مطالب شعبية بإقالة محافظ سقطرى عقب اعتقال ناشطين
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مطالب شعبية بإقالة محافظ سقطرى عقب اعتقال ناشطين، الجديد برس تصاعدت حدة الغضب الشعبي في جزيرة سقطرى، الأحد، مع استمرار اعتقال ناشطين على خلفية انتقاد الوضع.ودعا ناشطون سقطريون .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مطالب شعبية بإقالة محافظ سقطرى عقب اعتقال ناشطين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
تصاعدت حدة الغضب الشعبي في جزيرة سقطرى، الأحد، مع استمرار اعتقال ناشطين على خلفية انتقاد الوضع.
ودعا ناشطون سقطريون بتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اقالة محافظ الامارات على الجزيرة إبراهيم الثقلي.
كما طالبوا بسرعة إطلاق سراح معتقلين أبرزهم القيادي أحمد باحقيبة واخوانه.
وكان باحقيبة كتب منشوارت في مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيه الوضع على الجزيرة الخاضعة للإدارة الإماراتية.
ولا يزال باحقيبة وعدد آخر من الناشطين مخفين منذ 3 أيام.
والدعوات بإقالة محافظ سقطرى تتزامن مع محاولة احتجاجات في الجزيرة تم قمعها من قبل فصائل الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وتعيش جزيرة سقطرى وضع مأساوي يتجاوز الوضع القائم في مناطق التحالف جنوب وشرق اليمن، حيث رفعت شركة “ادنوك” الإماراتية والتي تستحوذ على قطاع الوقود أسعاره بصورة جنونية اذ تجاوز سعر أسطوانة الغاز حاجز الخمسين ألف ريال في حين تدهورت بقية الخدمات على الجزيرة الاستراتيجية.
وتتهم الإمارات بتعمد اسقاط الجزيرة بمستنقع الانهيار على أمل إجبار سكانها الذين سبق وأن رفضوا عروض للانتقال إلى البر اليمني على المغادرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مراقبون : مايحصل في الجنوب ثورة شعبية ضد الاحتلال
تتواصل منذ أيام لاحتجات الشعبية الغاضبة المنددة بالوضع الاقتصادي والمعيشي في المناطق الجنوبية المحتلة كمقدمة لثورة شعبية تسحق الظلمة والطغاة من المحتلين والغزاة وادواتهممن الخونةوالمرتزقةوالعملاء
وخرج اليوم المئات من المواطنين في عدن المحتلة حاملين شعارات منددة بتدهور الاقتصاد وغياب الحلول وتجاهل معاناتهم مؤكدين أن صبرهم قد نفد، وأنهم لن يقبلوا بمزيد من التجاهل لمعاناتهم.
وقال احد المشاركين بالاحتجاجات "نحن لا نخرج للشارع حبًا في الفوضى، بل لأننا أصبحنا عاجزين عن توفير أساسيات الحياة. رواتبنا لم تعد تكفي لشراء الطعام، والأسعار ترتفع يوميًا، بينما الحكومة مشغولة بالصراعات السياسية بدلًا من إنقاذ المواطن.”
من جانبها قالت أم خالد، من حي المعلا، بمرارة: “نعيش في ظلام دامس بسبب انقطاع الكهرباء، وأطفالنا ينامون بلا عشاء أحيانًا لأن الأسعار لم تعد تطاق. هل ننتظر حتى نموت جوعًا؟ إذا استمرت هذه الأزمة، لن يكون أمام الناس سوى التصعيد.”
ويطالب المحتجون بوقف انهيار العملة المحلية وتحقيق استقرار اقتصادي، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية، وصرف الرواتب بانتظام وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، ووقف الفساد وإهدار المال العام، وتحقيق شفافية في إدارة الموارد.
وراى مراقبون ان الاحتجاجات الحالية قد تكون بداية لحراك شعبي أوسع إذا لم يتم التعامل مع الأزمة بجدية. الناس لم يعودوا يثقون في الحلول الترقيعية، بل يريدون إجراءات فورية توقف هذا الانهيار.”
واشاروا الى ان المؤشرات على الأرض تشير إلى أن الغضب الشعبي بلغ ذروته،وانه ومع تزايد أعداد المحتجين، واتساع رقعة التظاهرات يشير ذلك الى اننا أمام ثورة شعبية تلوح في الأفق ا وفي حال استمر التجاهل للمطالب فقد نشهد تصعيدًا أكبر، وربما حراكًا غير مسبوق يقلب المعادلة السياسية والاقتصادية في اليمن.