الفصائل الفلسطينية: لا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، موقفها الوطني الموحد بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني.
وقالت الفصائل الفلسطينية، في بيان: إدارة الشأن الفلسطيني وشؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي ولن نسمح للاحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية على شعبنا"
وأضافت: ندعو أبناء شعبنا إلى المقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال وشريكته الولايات المتحدة".
وكشف دبلوماسي عربي رفيع المستوى، أن الوسطاء بمصر وقطر يعتقدون أنه تم إحراز تقدم كبير هذا الأسبوع نحو تأمين هدنة بين إسرائيل وحماس بعد فترة طويلة من الجمود في المحادثات.
وأوضح الدبلومسي أنه تم إحراز التقدم بعد ضغوط كبيرة مارستها الدوحة على حماس، محذرة الحركة من أن قادتها المقيمين في قطر سيتم طردهم من البلاد إذا لم يتكيفوا مع نهجها في المفاوضات.
وقال مسؤول كبير في حماس لقناة “العربية” في وقت سابق إن الحركة قبلت نسخة معدلة من الاقتراح الأمريكي الأخير، والذي يستند إلى إطار عمل قبلته إسرائيل خلال اجتماع في باريس الشهر الماضي.
لكن حماس أصدرت في وقت لاحق بيانا نفت فيه التقرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية صفقات تبادل أسرى الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل.
أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن أحد الصاروخين تم اعتراضه بنجاح، بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.
وردًّا على هذا الهجوم، قصفت القوات الإسرائيلية عددًا من القرى في جنوب لبنان، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود بين البلدين.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، تم تمديده حتى 18 فبراير، لكنه لم يوقف الغارات والاشتباكات المتكررة. حيث تتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان لهجمات إسرائيلية شبه يومية، فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بمواقع لها داخل الأراضي اللبنانية، مما يفاقم التوتر في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين. وفي ظل عدم وجود حلول دبلوماسية واضحة، يبدو أن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة.