بكين ترد على كلام بلينكن حول معاناة المسلمين في "شينجيانغ وغزة"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعت بكين الولايات المتحدة إلى التخلي عن "العروض السياسية" والمعايير المزدوجة فيما يخص مسألة حقوق المسلمين، ومحاولات المساواة بين الأوضاع في قطاع غزة وإقليم شينجيانغ الصيني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين للصحفيين اليوم الأربعاء: "لا يوجد صراع في شينجيانغ.
وأضاف المتحدث الصيني: "يجب على الولايات المتحدة التوقف عن استخدام المعايير المزدوجة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، ووقف العروض السياسية حول القضايا الإنسانية في غزة، والتوقف عن عرقلتها بشكل أحادي لجهود مجلس الأمن الدولي الهادفة للمساعدة في التوصل إلى قف إطلاق النار والحرب في غزة".
وقال وانغ وين بين إنه يتعين على الولايات المتحدة "عدم الإدلاء بتصريحات منافقة وفارغة بشأن رمضان، بل اتخاذ إجراءات عملية لإنقاذ حياة المسلمين في غزة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال الثلاثاء في تهنئة للمسلمين بحلول شهر رمضان إنه "هذا العام، يأتي موسم السلام هذا في وقت صراع وألم للعديد من المجتمعات الإسلامية، بما في ذلك الأويغور في شينجيانغ، والروهينغا في بورما وبنغلاديش، والفلسطينيون في غزة".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الروهينغا المسلمون بكين حقوق الانسان شهر رمضان طوفان الأقصى منطقة شينجيانغ واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية