هيئة الوقاية والسلامة تستعد لتوعية مدارس إمارة الشارقة من خلال مبادرة “مدينتي تستعد “
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للجنة ” مدينتي تستعد” والتي تعنى بإنشاء مدن نموذجية حول العالم جاهزة ومرنة لمجابهة أي شكل من أشكال الأزمات والكوارث، نفذت هيئة الوقاية والسلامة خطة تدريبية رائدة في مجال السلامة المدرسية تم إعدادها للمؤسسات التعليمية في إمارة الشارقة بهدف رفع القدرات والإمكانيات للتعامل بسرعة وفاعلية في حالات الطوارئ والأزمات والحد من المخاطر والكوارث المحتملة في البيئة المدرسية، وذلك بالتعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.
هذا وصرح سعادة الشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة، أن هذه المبادرة تأتي استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تهدف إلى تجهيز الإمارة بكافة الإمكانيات والتحضيرات الضرورية لمجابهة أي أزمة أو كارثة طارئة، تضمنت الخطة التدريبية تعزيز قدرات وإمكانيات المدارس في إمارة الشارقة، بهدف تمكينها من التعامل بفاعلية وسرعة في حالات الطوارئ والأزمات، وتقليل المخاطر والكوارث المحتملة في البيئة المدرسية.
فيما أوضحت المهندسة لمياء النومان مدير إدارة الخدمات المساندة بالهيئة، وعضو في لجنة متابعة مبادرة (مدينتي تستعد) أن الخطة شملت تدريباً على إخلاء المنشآت بالتعاون مع فرق هيئة الشارقة للدفاع المدني، بالإضافة إلى زيارات تفتيشية لضمان استيفاء اشتراطات السلامة في المدارس، والتعريف بنظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية الذي يمكنهم من خلاله الإبلاغ عن الحوادث حال حدوثها، إلى جانب تنظيم زيارات لحافلة سلامتك بالتزامن مع الزيارات التفتيشية، وتقديم التوعية اللازمة لفئة العمالة المساندة وحراس المدارس حول إجراءات السلامة المعتمدة الواجب متابعتها وكيفية التعامل معها.
مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تعكس إلتزام هيئة الوقاية والسلامة بضمان بيئة تعليمية آمنة ومستعدة لمواجهة أي تحديات طارئة، مع التأكيد على أهمية ترسيخ ثقافة السلامة في المجتمع التعليمي.
إذ تم زيارة (32) مدرسة حكومية وخاصة خلال المرحلة الأولى، ومن المتوقع استكمال المرحلة الثانية خلال الربع الثالث من عام 2024م، ووصل عدد المستفيدين خلال هذه المرحلة إلى (700) متدرب.
الجدير بالذكر أن الهيئة زارت العديد من المدارس الحكومية والخاصة بالإمارة بشأن الحث على التسجيل في نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية، والذي يحتوي على العديد من الأدلة المهنية والإرشادية التي تضمن سلامة المؤسسات التعليمية وروادها، و وصل عدد المدارس الحكومية والخاصة والحضانات المسجلة في النظام إلى أكثر من (150) مؤسسة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
مدير تعليم الغربية وطلاب المدارس يزورون المتحف التعليمي للآثار بآداب طنطا
الغربية - خاص
في إطار التعاون بين جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، نظمت اليوم مديرية التربية والتعليم بالغربية زيارة لعدد من طلاب المدارس إلى المتحف التعليمي للآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، برفقة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، و انتصار عبده، مدير المركز الاستكشافي بالمديرية، وبمشاركة طلاب إدارة السنطة التعليمية من مدرسة الجيل المسلم الخاصة، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس التكنولوجية والحكومية.
جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا.
جولة استكشافية في المتحف التعليمي للآثار
استقبل الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العينين، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الوفد الزائر، حيث اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المتحف التعليمي للآثار بقسم الآثار بالكلية. وخلال الجولة، تعرف الطلاب على مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بـ الحضارتين اليونانية والرومانية، ثم العصور القبطية والإسلامية، بما في ذلك العصر الفاطمي، والفتح العثماني.
يضم المتحف التعليمي ما يقرب من 360 قطعة أثرية مستنسخة من وزارة الآثار المصرية، تمثل محاكاة دقيقة للحضارات المصرية المختلفة، بهدف تعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز وعيهم التاريخي. كما استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي حول دور الإنسان المصري القديم في بناء حضارته، وأهم الإنجازات التي قدمها للعالم.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بالغربية في نشر الوعي الأثري والتاريخي بين طلاب المدارس والتعليم قبل الجامعي، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع عن قرب على تاريخ مصر العريق، مما يرسخ الهوية الثقافية والانتماء الوطني لديهم.