الانتخابات في تركيا تُنذر بعملية عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أردوغان يريد توسيع منطقة نفوذه في سوريا والعراق بحلول الصيف. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
يستعد الرئيس رجب طيب أردوغان لتنفيذ عملية واسعة النطاق ضد القوات الكردية، في وقت واحد في سوريا والعراق، بعد إجراء الانتخابات البلدية في تركيا في 31 آذار/مارس الجاري. وتتوقع أنقرة إنهاء المرحلة النشطة من الحملة البرية المرتقبة في أشهر الصيف.
وبحسب الباحث السياسي التركي كريم هاس، "هناك عدة عوامل وراء التخطيط لذلك بعد الانتخابات. فبعدها، يمكن لأردوغان إجراء تغييرات جديدة على الدستور. وفي العام 2028، لن يتمكن من الترشح للانتخابات إذا تم احترام القانون الأساسي بنسخته الحالية. أما إذا نجح أردوغان في جعل البرلمان يقر انتخابات مبكرة، فسيكون بالطبع قادرًا على الترشح في العام 2028، لكن سيتعين عليه إجراء هندسة سياسية هناك".
فإذا أراد الزعيم التركي إجراء تغييرات على الدستور، سيكون من المفيد له استغلال صعود المشاعر القومية، ويمكن تحقيق هذا التأثير بمساعدة حملة عسكرية، كما يرى هاس؛ بالإضافة إلى ذلك، سيطغى الوضع العسكري على أصوات المعارضة التركية.
وفي الوقت نفسه، لفت هاس الانتباه إلى رأي عدد من الاقتصاديين المحليين والأجانب الذين يتوقعون، بعد الانتخابات البلدية، أزمة أكبر بكثير في الاقتصاد التركي الضعيف من الأزمة التي يعانيها حاليًا. ويتيح شن عملية عسكرية تحويل الاهتمام عن الاقتصاد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
قسد: قررنا إجراء حوار خاص بنا ومبرر تركيا لضربنا انتهى
سرايا - بعد استبعادها كما غيرها من الفصائل المسلحة من مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد الثلاثاء الماضي في العاصمة السورية دمشق، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية اقتراحا جديدا.
فقد أكد قائد "قسد" مظلوم عبدي أن الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا قررت إجراء حوار خاص بها حول مستقبل البلاد، بعد استبعادها من الحوار الوطني.
كما أعرب عبدي عن استعداده لأن تكون قواته جزءا من وزارة الدفاع الجديدة.
لكنه قال إن عليها الانضمام ككتلة واحدة وليس كأفراد، وهي فكرة رفضتها سابقا الحكومة الجديدة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
مبررات تركيا انتفت
أما عن دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان أمس لحزب العمال الكردستاني من أجل إلقاء السلاح وحل نفسه، والانخراط في مسار السلام بعد عقود من المواجهات مع السلطات التركية، فاعتبر قائد قسد أنه "إذا تحقق السلام في تركيا فهذا يعني أنه لا مبرر لمواصلة الهجمات على قواته في سوريا".
وما بين عامي 2016 و2019، نفّذت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية في الشمال السوري ضد وحدات حماية الشعب الكردية ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.
فيما أتى إعلان أوجلان بعد أقل من ثلاثة أشهر على إطاحة الفصائل المعارضة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
يذكر أن الإدارة الجديدة في دمشق كانت دعت قوات سوريا الديمقراطية، كغيرها من الفصائل المسلحة إلى إلقاء السلاح، والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع والجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في مناطق الأكراد.
كما شددت على الأمر عينه في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في دمشق الثلاثاء الماضي، حيث شدد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع على ألا تشكيلات مسلحة خارج إطار الدول.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 995
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-02-2025 12:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...