أشغال الشارقة تصدر العدد الثامن من مجلتها الفصلية عمران
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
صدر عن دائرة الأشغال العامة بالشارقة العدد الجديد من المجلة الفصلية عمران التي تصدر عن مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة والتي تحمل في طياتها مواضيع عدة وأخبار الدائرة ومنجزاتها خلال الفترة الماضية، ويقع العدد الثامن في 60 صفحة من الحجم المتوسط بورق عالي الجودة ملون ، وتتوشح صفحة الغلاف بالأعمال الجارية في جامعة الذيد والتي من المؤمل افتتاحها خلال العام الجاري والذي خصصت المجلة هذا العدد صفحات خاصة عن أبرز ما تحتويه المباني الجديدة، وأستهل العدد الجديد بكلمة افتتاحية كتبها المهندس علي بن شاهين السويدي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة عن أبرز منجزات الدائرة على صعيد القطاع العمراني في مجال إنشاء الجامعات كجامعة خورفكان وكلباء، وفي وجوه من الأشغال كتبت أسرة المجلة عن المهندسة خديجة الظهوري من إدارة الأفرع وأبرز التحديات التي صادفتها أثناء الإشراف على مشروع إنشاء جامعة كلباء، كما تضمن العدد استطلاعا للرأي مع عدد من فرسان رياضة الفروسية عن النادي الجديد الذي تشرف الدائرة على إنشائه في مليحة.
واختارت المجلة في العدد السابع حزمة من أحدث أخبار ومشاريع وفعاليات الدائرة، وفي باب “إلى أين الوجهة” تضمن العدد زيارة إلى مشروع الغرفة الماطرة والترويج له، وتنوعت فقرات “تسالي” بين رسوم كاريكاتيرية ولوحات وتسالي بأقلام موظفي الدائرة وتخص مشاريعها،
وفي العدد مشروع هندسي متميز حيث تطرقت أسرة المجلة إلى مبنى محطة الحومة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتم تصميم المجلة على شكل موجة البحر لتحاكي طبيعة عملها، أما باب “من مكتبة سلطان” فقد تطرقت أسرة التحرير إلى كتاب صاحب السمو حاكم الشارقة (بداية حكم العتوب للبحرين).
وزخر العدد بمجموعة مختارة من المقالات لخديجة الظهوري ونوزاد جعدان وذو الفقار شيخ وغيرهم.
وتضمن تبويب العدد أبوابا متنوعة ما بين الأخبار القصيرة والمنوعات والمواضيع الصحية والحوارات واستطلاع للرأي وإبداعات الموظفين وصفحات لتكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة والرياضة وصور من مناسبات الدائرة إضافة إلى تسليط الضوء على استخدامات الإضاءة الطبيعية في مشاريع الدائرة.
ويشرف على إصدار المجلة فريق مركز الاتصال المؤسسي من محررين ومصممين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة يستهدف 40 ألف أسرة
تجري الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم السبت، زيارة إلى عدد من قرى محافظة المنيا؛ لتفقد مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، وتعزيز سبل المعيشة بقرى محافظة المنيا (SAIL)، والذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «ايفاد»، ويأتي ذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يستهدف تحقيق التنمية الريفية الشاملة من خلال تعزيز استفادة صغار المزارعين من خدمات الإرشاد الزراعي والتسويق والتوعية بأهمية الإنذار المبكر والابتكار الزراعي والتكنولوجيا الزراعية وأنظمة الزراعة المستدامة، فضلًا عن توفير مصادر دخل متنوعة للمستفيدين من الشباب والسيدات، بالإضافة إلي زيادة الإنتاجية وتمكين صغار المربين وحفظ السلالات الحيوانية وتعزيز تكنولوجيا الملقحات.
المساهمة في خفض معدلات الفقروذكرت «المشاط» أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة أحد المشروعات الفعالة التي تعمل عليها الحكومة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، منذ عام 2015، بهدف المساهمة في خفض معدلات الفقر وزيادة معدلات الأمن الغذائي بقرى الريف، ودعم وتنمية صغار المزارعين، مستهدفًا 40 ألف أسرة، من خلال أنشطة مختلفة في مجال التعليمي، والصحة، والتنمية الزراعية، كما يعمل المشروع في محافظات أسوان، والمنيا، وبني سويف، وكفر الشيخ.
14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفيةويعد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، أحد البرامج التابعة للأمم المتحدة، حيث تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على دفع الشراكة مع الوكالات الأممية من أجل تعزيز التنمية المستدامة، وتضم محفظة التعاون مع الصندوق 14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفية استفاد منها نحو 1.3 مليون من المزارعين ومواطني المناطق الريفية، بقيمة 1.1 مليار دولار.
ويتولى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) دور شريك التنمية الرئيسي لمحور الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي» نظرا لما يتمتع به الصندوق من خبرات عالمية واسعة في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة، وقدرته على إيجاد حلول متكاملة وحشد التمويلات التنموية وتعبئة الموارد والتزامه بتمويل المناخ ودعم قدرات أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ.