31178 وجبة إفطار صائم للشارقة الخيرية في اليوم الأول لشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
باشرت جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ مشروع إفطار صائم داخل الدولة بتوزيع 31178 وجبة إفطار صائم بدعم المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء، استهدفت العمال وذوي الدخل المحدود من خلال 143 موقع وخيمة في كافة المناطق ذات الكثافة السكانية والعمالة.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن مشروع إفطار صائم واحد من المشاريع الرئيسية للحملة الرمضانية وهو من الأعمال المحببة لدى المتبرعين، وقد بدأنا بتوزيع وجبات الإفطار في 143 موقع وخيمة، بواقع 96 نقطة توزيع، إلى جانب 47 خيمة بناء على رغبة المتبرعين، مضيفا أن مواقع وخيم توزيع الوجبات متوفرة في 60 موقعا في مدينة الشارقة، 34 موقع بالمنطقة الوسطى في البطائح والمدام والذيد والمناطق التابعة لها، و49 موقع بالمنطقة الشرقية في كلباء وخورفكان ودبا الحصن والمناطق التابعة لها.
وقال ابن خادم أن الجمعية حرصت على الانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة بمشروع إفطار الصائمين قبل وقت مبكر حيث أن توزيع قرابة مليون وجبة يتطلب جهود مكثفة من قبل فرق العمل حيث يؤكد المشروع على مجموعة من القيم الإنسانية التي تتمحور حول تعزيز قيم التكافل بين فئات المجتمع، وإيجاد صورة واضحة امام المحسنين لتفطير الصائمين من خلال فتح قنوات التبرع امامهم والتي يتم تدويرها في توفير وجبات الإفطار في المواقع التي يتم تحديدها وفق ضوابط ومعايير ترتبط بسلامة المجتمع وتخدم أهداف العمل الخيري في إمارة الشارقة، مبينا أنه تم توفير وجبات الإفطار من خلال عدد من المطاعم التي تراعي المعايير الصحية في إعداد الوجبات، حيث يتم نقل وجبات كل موقع من خلال سيارات مزودة بوسائل حفظ الأطعمة.
وتوجه عبدالله بن خادم ببالغ الشكر إلى المساهمين في نجاح مشروع الإفطار وتوفير هذا الكم من الوجبات لمستحقيها من العمال والمحتاجين، داعيا في الوقت ذاته أهل الخير إلى مواصلة مساهماتهم ودعمهم طمعا في زيادة أعداد الوجبات الموزعة لما لهذا المشروع من الأثر الكبير والثواب العظيم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
دنس مستوطنون صهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني. وأفادت مصادر فلسطينية ، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات العدو. وشددت شرطة العدو إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.