“دبي للسلع المتعددة”: 38.3 مليار دولار قيمة تجارة الماس في دبي خلال 2023
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن حصيلة إجمالي تجارة الماس في دبي خلال عام 2023 والتي أظهرت ارتفاع قيمة تجارة الماس الخام والمصقول بنسبة 2% لتصل إلى 38.3 مليار دولار أمريكي، وبالتالي وصول معدل النمو السنوي المركب خلال خمس سنوات إلى 11%.
وأوضح المركزأن قيمة تجارة الماس المصقول ارتفعت بنسبة 32% على أساس سنوي لتصل إلى 16.
وأصبحت دبي أكبر مركز لتجارة الماس الخام في العالم عام 2021 بفضل تركيزها على هذا القطاع، إلا أن قطاع الماس المصقول في الدولة شهد نمواً متسارعاً جعله يستأثر بنسبة 44% من إجمالي قيمة التجارة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام خلال العام الحالي بعدما شهدت دبي خلال شهر فبراير افتتاح مختبر جديد تابع للمعهد الأمريكي للأحجار الكريمة، إحدى المؤسسات الرائدة في تصنيف الماس على مستوى العالم.
وبلغت تجارة الماس الخام في الدولة 21.3 مليار دولار أمريكي خلال عام 2023، وعلى الرغم من تراجع الأسعار العالمية للماس الخام بنسبة 20% خلال العام نفسه، إلا أن انخفاض قيمة التجارة في الإمارات لم يتجاوز 13% على أساس سنوي مع الحفاظ على كميات تجارة قوية.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “يمثل وصول تجارة الماس الخام والمصقول إلى 38.3 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي دليلاً آخرَ على نجاح دبي في ترسيخ مكانتها مركزا عالميا لتجارة الماس”.
وأضاف أن جاذبية الإمارة بالنسبة لقطاع الماس على مستوى العالم تتجسد في قدرتنا على الحفاظ على الزخم القوي في أحجام تجارة الماس الخام، فضلاً عن نمونا المتسارع في تجارة الماس المصقول والماس الصناعي وشكّل قطاع الماس المصقول نصف تجارة الماس تقريباً، مما يعزز مكانتنا في صدارة مراكز تجارة الماس المصقول والخام على مستوى العالم”.
وأضاف أنه في ظل النجاح المستمر لمركز دبي للسلع المتعددة في استقطاب كبرى الشركات العاملة في هذا القطاع من المراكز العالمية القديمة، سيواصل ترسيخ مكانته علامة فارقة في تقديم أفضل الخدمات التي يحتاجها تجار الماس للنمو والازدهار”.
ووفق المركز، عززت دبي الدعم الذي تقدمه لتجار الماس المصنّع معمليّاً، وذلك في سعيها لتكرار النجاح الذي شهده قطاع الماس الطبيعي، لا سيما بعد ارتفاع قيمة تجارة الماس المصنّع معمليّاً بنسبة 10% على أساس سنوي إلى 1.6 مليار دولار أمريكي.
وأصبحت دولة الإمارات في السنوات الأخيرة أحد أبرز المساهمين في نمو تجارة الماس وتطورها على مستوى العالم، وتولّى أحمد بن سليِّم منصب رئيس عملية كيمبرلي لعام 2024 في أواخر العام الماضي ممثلاً عن دولة الإمارات للمرة الثانية بعد توليه هذا المنصب عام 2016.
وتستقطب دبي في الفترة من 11إلى 15 نوفمبر المقبل قطاع الماس بأكمله للمشاركة في أسبوع دبي للماس، والذي سيشهد انعقاد الجلسة العامة لعملية كيمبرلي، ومعرض دبي للمجوهرات والأحجار الكريمة والتكنولوجيا، ومؤتمر دبي للماس الذي يعقده مركز دبي للسلع المتعددة يوم 11 نوفمبر لرسم معالم نمو قطاع الماس في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للسلع المتعددة ملیار دولار أمریکی على مستوى العالم
إقرأ أيضاً:
ريدوان يُبدع أغنية “مغربي مغربي” كأول نشيد رسمي لمنتخب “أسود الأطلس”
يستعد المنتج المغربي العالمي ريدوان لإطلاق أغنيته الجديدة “مغربي مغربي”، التي ستكون النشيد الرسمي لمنتخب “أسود الأطلس” خلال مشاركاته في مختلف التظاهرات الرياضية، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025.
وسيتم الكشف عن الأغنية خلال فعاليات قرعة البطولة في الرباط يوم الإثنين 27 يناير 2025.
وتأتي هذه المبادرة الفريدة بتشجيع ودعم كبير من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي أثنى على هذا المشروع الرياضي الفني الذي يجمع بين الرياضة والثقافة الوطنية. وبذلك يصبح المغرب أول دولة في العالم تُطلق أغنية خاصة لمنتخبها الوطني، مما يعكس رؤية ريدوان الإبداعية والتزامه تجاه وطنه.
وكان ريدوان قد حقق نجاحًا كبيرًا من خلال إنتاج الأغنية الرسمية لنادي ريال مدريد الإسباني “Hala Madrid Y Nada Mas”، وهو الآن يتوجه لإطلاق ألبوم مغربي مئة بالمئة يحتوي على أغاني تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية وتحفيز المغاربة على دعم منتخبهم.
أغنية “مغربي مغربي” التي كتبها ريدوان بالتعاون مع الكاتب عبد الله فالح، هي تعبير عن الشغف والحب العميق تجاه المنتخب الوطني، وهي دعوة للوحدة والاحتفال بقوة التضامن المغربي.
وفي تصريح له، أكد ريدوان أن هذا الألبوم أكثر من مجرد عمل موسيقي، بل هو رسالة فخر وطني واحتفاء بالثقافة المغربية. وأضاف أن كل أغنية من الألبوم تم إعدادها بعناية لتصل إلى قلوب المغاربة في جميع أنحاء العالم، وتعكس عزمهم في دعم منتخبهم الوطني.
ريدوان، الذي تعاون مع كبار النجوم العالميين مثل ليدي غاغا وجنيفر لوبيز، يسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم دعم كبير للمنتخب الوطني المغربي في محطاته الرياضية الكبرى.
ويشدد ريدوان على أن أغنية “مغربي مغربي” ليست موجهة فقط للاعبين، بل لكل مغربي في أي مكان حول العالم، تعبيرًا عن الانتماء والوحدة الوطنية.
وبهذه المبادرة، يخطو ريدوان خطوة جديدة في دعم الرياضة المغربية، مع التركيز على تعزيز مكانة المنتخب الوطني على الساحة القارية والدولية.