مال واعمال المملكة تحدد 4 أولويات وطنية للبحث والابتكار
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المملكة تحدد 4 أولويات وطنية للبحث والابتكار، أكدت المملكة علي أهمية ربط العلوم والتقنيات العميقة في المجتمع بوصفهما محركين محوريين للتقدم، ودورهما في تعزيز الصحة الشاملة والحصول على طاقة .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المملكة تحدد 4 أولويات وطنية للبحث والابتكار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت المملكة علي أهمية ربط العلوم والتقنيات العميقة في المجتمع بوصفهما محركين محوريين للتقدم، ودورهما في تعزيز الصحة الشاملة والحصول على طاقة نظيفة من أجل مستقبل أخضر يُحقق التنمية المُستدامة.
جاء ذلك ضمن كلمة رئيس وفد المملكة المُشارك في قمة العلوم لدول مجموعة العشرين “G20” المُنعقدة في الهند، الدكتور منير الدسوقي .
كما أوضح أن الاستثمار في مجال العلوم و التقنية مهمًا للغاية للوصول إلي الريادة العالمية ، مضيفًا أن المملكة حددت 4 أولويات وطنية للبحث والتطوير والابتكار للعقدين المقبلين، والتي ترتكز على صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل، حيث تتوافق هذه الأولويات مع التوجهات العالمية لتحقيق الازدهار والتنمية المُستدامة، كما تُسهم في تعزيز تنافسية المملكة وموقعها الريادي على المستوى الدولي.
ودعا جميع الأعضاء المشاركة في المؤتمر ، إلي توحيد الجهود وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير والابتكار لدفع انتشار الأفكار والاكتشافات التحويلية، مؤكداً علي أهمية تبني نهج الصحة المتكاملة لتحقيق التوازن بين صحة الإنسان والنبات والحيوان والنظم الإيكولوجية وتحسينها على النحو الأمثل بصورة مُستدامة، والاستثمار العلمي في الطاقة النظيفة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد المزروعي: في الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار والابتكار
أبوظبي - وام
أكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع أنه منذ عام 1993 تطور معرض «آيدكس» ليصبح أحد أبرز معارض الدفاع في العالم ومنصة تجمع الدول وخبراء الصناعة والقادة العسكريين للحوار وعرض أحدث التقنيات وتعزيز الشراكات من أجل عالم أكثر أمناً.
وقال خلال كلمته الرئيسية في افتتاح مؤتمر الدفاع الدولي اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي - إنه انطلاقاً من هذا الإرث من الضروري إدراك أن الأمن في العصر الحديث يتجاوز الدفاع التقليدي ليشمل مرونة سلاسل الإمداد ونزاهة المعلومات والتوظيف الاستراتيجي لقدرات الفضاء.
وأضاف أنه في عالم يمكن أن تؤدي فيه الاضطرابات العالمية إلى تعطيل سلاسل التوريد في لحظة لم يعد الأمن مقتصراً على الحماية فقط بل أصبح مرتبطاً بالجاهزية والقدرة على التكيف، موضحاً أن القدرة على استشراف المخاطر وتنويع شبكات الخدمات اللوجستية ودمج التقنيات المتقدمة هي العوامل التي ستضمن صمود الدول والصناعات في مواجهة التحديات. وأشار إلى أن هذا المؤتمر لا يكتفي بمناقشة هذه التحديات فحسب بل يعمل على استكشاف مسارات جديدة لبناء سلاسل توريد آمنة ومستدامة تخدم قطاع الدفاع وتعزز الاستقرار العالمي.
ونوه محمد بن مبارك فاضل المزروعي بأن الأمن لم يعد اليوم محصوراً في ساحة المعركة ففي العصر الرقمي أصبحت المعلومات المضللة قوة لها القدرة على تشكيل التصورات والتأثير في النزاعات وقال إن التحدي الذي نواجهه واضح وهو كيف نحمي سلامة المعلومات في زمن يمكن فيه التلاعب بالمعلومات والبيانات بضغطة زر؟ وشدد على أن الحل يكمن في الاستباقية في تعزيز الدفاعات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات وتعزيز التعاون الدولي وجميعها مجالات حليفنا الأقوى فيها هو الابتكار.
وقال إن ما وراء حدود التقدم التكنولوجي يجب علينا أن نستعد لجبهة جديدة سريعة التطور وهي مجال الفضاء حيث ما كان في الماضي ميداناً للاستكشاف أصبح اليوم عنصراً أساسياً في الاتصالات والبنية التحتية الدفاعية والأمن العالمي.. وشدد على أن السؤال هنا ليس ما إذا كان الفضاء سيؤثر في الأمن، بل كيف نضمن استخدامه بشكل مسؤول واستراتيجي لصالح الإنسانية.
وأضاف أن دولة الإمارات دائماً في طليعة الدول الداعمة للاستكشاف السلمي والابتكار في الفضاء ومن خلال الشراكات والبحث والاستثمار نحن ملتزمون بصياغة سياسات تحقق التوازن بين التقدم والأمن.
وأكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي أنه في دولة الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار وقال: «إننا وضعنا التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وتقوير الشراكات في صميم رؤيتنا المستقبلية لعالم أكثر أماناً واستقراراً» مشيراً إلى أن معرضي «آيدكس ونافدكس» باتا محفزين للتعاون ومنصتين للأفكار الرائدة وفرصة لبناء شركات ستحدد مستقبل الأمن العالمي.