تغييرات مرتقبة في المشهد: تحديث التحالفات وإعادة ترتيب البطاقة السياسية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
13 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في خطوة تُعتبر بمثابة تحول تاريخي، تشهد الساحة السياسية العراقية تحولات انقلابية في تحالفات الأحزاب والكيانات السياسية، استعدادًا للانتخابات المقبلة. وتأتي هذه التحركات في سياق سعي القوى السياسية إلى رسم خارطة سياسية تعكس توازن القوى وتمنع حركات سياسية جديدة من الوصول إلى المراكز القيادية باستغلال الظروف الراهنة.
تشير المصادر إلى أن هذه التحولات لم تأتِ من فراغ، بل تم تصويرها عبر محادثات خلف الكواليس بين تحالفات سابقة كانت متنافرة في الماضي. وتأتي هذه الجهود في إطار إعادة تفعيل العملية السياسية بشكل مُنظم وفق الخارطة المعروفة بدقة.
في الفترة الأخيرة، شهدت الساحة السياسية لقاءات وتفاهمات بين تلك القوى السياسية المتنافرة، بهدف التحالف وتعديل قانون الانتخابات. ويتوقع أن يُسفر هذا التحالف الجديد عن تشكيل قوة سياسية قادرة على المنافسة بقوة في الانتخابات المقبلة.
ومن المتوقع أن يكون تأثير عودة التيار الصدري إلى العملية السياسية لافتًا، حيث يعود الصدر بقوة وتأثير كبير على الساحة السياسية، وقد يُغير توازن القوى المعروفة.
مع هذا التحول السياسي، يبدو أن القوى السياسية التي استفادت من غياب التيار الصدري وحصلت على مواقع مهمة في المناصب والنفوذ السياسي هي المتضررة الأساسية من هذه الحراكات الجديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: الحوار الوطني يعكس وحدة الصف والتفاف القوى السياسية خلف القيادة
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني الأخيرة تمثل تأكيدًا جديدًا على وعي القوى السياسية المصرية بأهمية المرحلة الراهنة، وصعوبة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، مشيرة إلى أن الحوار الوطني أصبح أكثر انخراطًا في القضايا الكبرى، وخاصة تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي، مما يعكس تطورًا نوعيًا في مخرجاته وأثره على المشهد العام.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المواقف الصادرة عن الحوار الوطني تعكس وحدة الصف الوطني، واصطفاف مختلف القوى السياسية خلف القيادة السياسية في خطواتها لحماية الأمن القومي المصري، مضيفة أن هذا الالتفاف يعكس إيمان الجميع بأن الحفاظ على استقرار الدولة مسؤولية وطنية مشتركة، تستوجب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.
ولفتت إلى أن تأكيد الحوار الوطني على دعم أبناء غزة في صمودهم البطولي في مواجهة الاحتلال، وإشادته بتضحياتهم، يعكس التوافق الكامل مع الموقف المصري الثابت والراسخ في رفض التهجير القسري، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعد امتدادًا للدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشددت حارص على أن الحوار الوطني يرسخ أسس التلاحم الوطني في لحظة دقيقة من عمر الوطن، تستدعي من الجميع الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على سيادة الوطن وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن الحوار الوطني بات أداة حقيقية لتعزيز الاستقرار ودعم القضايا الاستراتيجية للدولة المصرية.