تعرف على فضل سورة النساء وسبب تسميتها بهذا الاسم (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، فضل سورة النساء وسبب تسميتها بهذا الاسم والأحكام التي اشتملت عليها ثالث سورة في القرآن الكريم.
أسباب ذكر الذباب في القرآن الكريم رئيس جامعة الأزهر: تدبر القرآن هو العطاء الأكبر الذي يفتح مغاليق القلوب سورة النساء سميت بذلك لاشتمالها على الأحكام المتعلقة بالنساءوأوضح “عمر هاشم” خلال تقديم برنامج “اقرأ” المذاع على قناة “صدى البلد” أن سورة النساء عظيمة وسميت بذلك لاشتمالها على الأحكام المتعلقة بالنساء والمحرمات من النساء من نسب أو صهر أو الرضاعة ومن المحرمات من النساء في الزواج أيضا، كما جاء في قوله تعالى “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا”.
ولفت عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن النساء من السور التي اشتملت على أحكام الأسرة والأحكام التي تتعلق أيضا بالمواريث، كما اشتملت على تحريم الخمر لمرحلة من المراحل لأنها حرمت بالتدريج ولم تحرم مرة واحدة، ولو قال الله لهم مرة واحدة لما كان ليستجيبوا بعدما آلفوها طيلة أعمارهم، فكان التدرج في قوله تعالى “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا” وكانت هذه المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية جاءت أيضا في سورة النساء في قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ» ثم جاءت بعد ذلك في آية المائدة بالتحريم المطلق بقوله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
ونوه إلى أن سورة النساء اشتملت على أحكام التي تبين حقوق الورثة وتبين ما لهم وما عليهم، وتبين تحريم الخمر وقت الصلاة قبل أن يأتي تحريمها بعد ذلك نهائيا، فكانت هذه السورة لها أثرها في معالجة مشكلات في المجتمع الإسلامي وإعطاء الحقوق لأصحابها في الميراث الذي هو من أهم العلوم الفقهية والشرعية التي بها يعرف كل وارث حقه ويعرف كل ذي حق حقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سورة النساء بوابة الوفد الوفد أحمد عمر هاشم القرآن سورة النساء اشتملت على
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت
أصناف الناس في رمضان
جعل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان مضماراً لخلقه، يتسابقون فيه لطاعته، امتثالاً لقوله: فاستبقوا الخيرات فسَبَق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا، حتى في شهر الصيام هناك ما يعرف كيف يعتنم نفحاته، وهناك من يتقاعس فيها، لهذا نجد أنه في رمضان
الناس في صومهم ثلاث أصناف: صوم العامة، وصوم الخاصة، وصوم خاصة الخاصة
الصنف الأول وهو صوم العامة:
فهو كف البطن والشهوات فحسب، وليس وراء ذلك شيء. وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس بقوله: (رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش)
الصنف الثاني صوم الخاصة:
فهو كف الجوارح عن الآثام، كغض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة، وكف السمع عن الإصغاء إلى الحرام، وكف باقي الجوارح عن ارتكاب الآثام، وهذا الصنف ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا
يرفُث ولا يَصْخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله أحد فَلْيَقُلْ إني صائم)
الصنف الثالث صوم خاصة الخاصة:
وهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية، الصائم فيه يكون مقبلاً بكامل الهمة على الله، منصرف عما سواه، متمثلاً في
كل ذلك قوله تعالى قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين من عباده المخلَصين.