دعت وزارة الخارجية الصينية، كوريا الجنوبية إلى اتخاذ الخيار الصحيح والعزوف عن إتباع الآخرين؛ لتفادي إضافة أعباء غير ضرورية للعلاقات بين البلدين.

الصين تدعو الاتحاد الأوروبي لتدعيم فكرة الأمن المشترك وتعزيز الحل السياسي للنزاعات الصين: يجب وقف إطلاق النار بغزة ورفع الظلم عن الفلسطينيين

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج ون -خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم /الأربعاء/- "إن المتحدث باسم وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية قد أعرب الخميس الماضي عن قلقه العميق إزاء الوضع الخطير الناجم عن الاصطدام بين السفينتين الصينية والفلبينية واستخدام خراطيم المياه ضد السفن الفلبينية في بحر الصين الجنوبي".

وأضاف "لاحظنا البيان الذي أدلى به المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الجنوبية ونشعر بقلق بالغ"، منوهًا بأنه فيما يتعلق بالتسلل غير القانوني للسفن الفلبينية في "رنآي جياو" في 5 مارس، فقد شاركت الصين المعلومات ذات الصلة وأعلنت موقفها الرسمي.

وأوضح أن سبب هذا الحادث هو أن الجانب الفلبيني خالف تعهداته وانتهك سيادة الصين الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية، حيث إن الصين اتخذت إجراءات الإدارة والسيطرة اللازمة وفقًا للقانون، وكانت المناورات احترافية ومنضبطة ومعقولة وقانونية وتقع المسؤولية بالكامل على الجانب الفلبيني.

وأشار إلى أن كوريا الجنوبية ليست طرفًا في قضية بحر الصين الجنوبي، ومع ذلك في الأعوام الأخيرة غيرت كوريا الجنوبية موقفها الحكيم والمحايد الذي التزمت به لأعوام، وألمحت إلى الصين أو ألقت باللوم عليها في قضية بحر الصين الجنوبي في مناسبات متعددة، كما أن الصين قدمت احتجاجًا على الفور لإبداء معارضتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين كوريا الجنوبية الصين و كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.

في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.

المنظومة التعليمية

واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.

ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.

وثمّن  لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.

استخدام التكنولوجيا في التعليم

وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.

تعاون في التعليم بين مصر والصين

وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون في غزة: الاحتلال دمّر 90% من المنازل والبنية التحتية واستهدف الكوادر الطبية
  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
  • افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي
  • متحدث اليونيسف: يجب إتاحة ممرات آمنة بغزة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • الكرملين ينفي شائعات طلب أسماء الأسد الطلاق ومغادرة موسكو
  • عبر الموقع فقط.. تفاصيل مد فترة التقديم بوحدات الإسكان الإجتماعي
  • المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • الأونروا تتحدث عن مخاطر قرار السويد الأخير بقطع تمويلها
  • إحباط محاولة هدر بالمال العام في منفذ سفوان الحدودي