بابا الفاتيكان يجدد دعوته للصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
جدد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس دعوته للصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وغزة وأماكن الصراع الأخرى في العالم .. معربا عن أسفه للأرواح التي أزهقت في هذه الحروب.
بابا الفاتيكان يهنئ المسلمين حول العالم بشهر رمضان الكريم بابا الفاتيكان: أعتقد أن أوكرانيا يجب أن تتحلى بالشجاعة لرفع العلم الأبيضوقال البابا ، خلال لقائه الأسبوعي العام اليوم الأربعاء الذي أوردته وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية : "دعونا نثابر في الصلاة من أجل أولئك الذين يعانون من العواقب الرهيبة للحرب ، الكثير من الشباب يذهبون للموت ، أدعو الجميع للصلاة من أجل التغلب على جنون الحرب هذا الذي يمثل هزيمة دائما".
وفي سياق متصل وقال اشتية: إن حرب اسرائيل على الأونروا هي حرب ضد حق العودة واللاجئين، وهي ليست وليدة أحداث السابع من أكتوبر بل سبقته كثيرًا"، وفقًا لـ"وفا".
وأضاف اشتية، أن "هدف الادعاءات الإسرائيلية هو سياسي، والرد عليها يجب أن يكون سياسيًا، إلى جانب التعامل مع الجوانب القانونية والتقنية خلال عملية المراجعة".
وتابع اشتية: "يجب عدم السماح لإسرائيل بتحويل الاهتمام العالمي من مطالبتها بوقف جرائم الإبادة إلى ادعاءات غير مؤكدة حول أفراد".
وأكد "اشتية" ضرورة الحفاظ على الوكالة، ليس فقط لأهمية ما تقدمه للاجئين الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم، بل كونها ذاكرة تراكمية لمعاناة الشعب الفلسطيني وضامن لحقوقه غير القابلة للتصرف، لا سيما حق العودة.
ودعا "اشتية" إلى سرعة إنجاز المراجعة والعمل لحشد الدول لإعادة تمويل "الأونروا"، لا سيما في ظل الوضع الإنساني غير المسبوق بغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان أوكرانيا غزة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بابا الفاتیکان من أجل
إقرأ أيضاً:
من منغوليا إلى قلب الفاتيكان.. هل يصبح الكاردينال مارينغو أول «بابا طارد للأرواح الشريرة»؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سابقة فريدة من نوعها، يبرز الكاردينال جورجيو مارينغو، ثاني أصغر عضو في مجمع الكرادلة، كأحد أبرز الأسماء المطروحة في أروقة الفاتيكان، ليس فقط لقيادته اللافتة، بل أيضًا لخلفيته غير التقليدية كطارد للأرواح الشريرة في منغوليا لأكثر من 20 عامًا.
من قلب إيطاليا إلى أعماق منغولياولد مارينغو في إيطاليا عام 1974، وسافر إلى منغوليا عام 2003، حيث واجه تحديًا هائلًا في نشر الكاثوليكية في بلد يغلب عليه الطابع البوذي والممارسات الشامانية. في دولة لا يتجاوز عدد الكاثوليك فيها 1،500 من أصل 3.5 مليون نسمة، عمل مارينغو بصمت وإيمان على بناء مجتمع إيماني متماسك.
خدمة روحية وسط تحديات ثقافية
ركز مارينغو على نشر رسالة الإنجيل، وتقديم الدعم الروحي في مواجهة قوى الظلام والممارسات الروحية المعقدة، مؤكدًا أن “الكهنة بحاجة لتذكر دور التلاميذ الأوائل: التبشير، وطرد الأرواح، وشفاء المرضى.”
نجم صاعد في الكنيسة الكاثوليكية
ينظر الكثيرون إلى مارينغو اليوم كوجه شاب يحمل رؤية تقليدية متجددة للكنيسة، ويُطرح اسمه بقوة كمرشح محتمل للبابوية، ما يفتح الباب أمام احتمال أن يصبح العالم لأول مرة أمام “بابا طارد للأرواح الشريرة”.