رئيس «القومي للمرأة» تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ألقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، رئيسة وفد مصر المشارك في الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، كلمة مصر خلال النقاش العام للدرة 68 للجنة، واستعرضت خلالها جهود الدولة المصرية في تكافؤ الفرص والقضاء على الفقر ونشر العدالة الاجتماعية، فضلا عن وضع المرأة في فلسطين وطالبت بوقف إطلاق النار.
وقالت رئيس المجلس القومي للمرأة: «كيف نناقش تمكين النساء والفتيات ومواجهة الفقر في الوقتِ الذي يتزامن فيه اجتماعنا اليوم مع مرور أكثر من 157 يوما كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، نناقش المستقبل والمرأة الفلسطينية محيرة في كل لحظة بين الموت أو استشهاد أولادها أو التهجير القسري».
وكررت «مايا» ندائها للأمم المتحدة لوقف العدوان والمطالبة بالوقف الفوري والمتسدام لإطلاق النار في غزة، كما دعت المجتمع الدولي لممارسة دوره في الضغط على إسرائيل لدخول المساعدات الإنسانية لكافة المناطق في قطاع غزة دون عراقيل.
وأشارت إلى أن الدستور المصري ينص على أن تلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي بما يضمن الحياة الكريمة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، والقضاء على الفقر، ويلتزم النظام الاقتصادي اجتماعيًا بضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لعوائد التنمية، كما أن القيادة السياسية لديها إرادة حقيقية لتمكين وحماية المرأة وتتعامل مع الأمر على أنه واجب وطني.
المرأة المسنة تحت مظلة الحماية الاجتماعيةوأكدت أن الحكومة المصرية تبنت برنامجا طموحا للإصلاح الاقتصادي، وتستعمل سياسات للحماية الاجتماعية عبارة عن شبكة أمان اجتماعي متكاملة تشمل الرعاية الصحية، التحويل النقدي، توظيف وشمول مالي، تأمينات ومعاشات اجتماعية، التغذية المدرسية، بطاقات التموين الغذائي، تطوير العشوائيات، ضمان سكن لائق.
وأشارت إلى أن مظلة الحماية الاجتماعية توفر خدمات للمرأة المُسنة وإصدار قانون للتأمينات الاجتماعية والمعاشات، وبدء تطبيق نظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل، كما أن الحكومة المصرية وافقت على مشروع قانون لحقوق المسنين وقانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
المرأة المصرية في مشروع حياة كريمةوأوضحت أن إجمالي المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية في الموازنة العامة للدولة لعام 2022- 2023 نحو 363 مليار جنيه، و3.5 مليون سيدة مستفيدة من برنامج الدعم النقدي.
ووصلت نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 244% في الفترة من 2016 وحتى ديسمبر 2023، وأكثر من 2 مليون سيدة تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة، و3 ملايين سيدة مستفيدة من مشروع التطبيق الرقمي لمجموعات الادخار والإقراض «تحويشة»، فضلا عن تخصيص 15.2 مليار جنيه قيمة تمويلات جهاز تنمية المشروعات لدعم مشروعات المرأة، علاوة على 8 مليارات جنيه لتمويل مشروعات المرأة بمحافظات الوجه القبلي.
وبلغ نصيب المرأة من المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر 45% حتى نهاية عام 2022.
تنمية الأسرة المصرية ضمن حياة كريمةوأشارت إلى أن المشروع القومي حياة كريمة يعمل على تنمية الأسرة المصرية ووفر مشاغل ووحدات إنتاجية حرفية، فضلا عن تنظيم برامج ريادة الأعمال والتثقيف المالي، وكذا جلسات للتوعية وطرق الأبواب التي وصلت إلى 8 ملايين طرقة باب و71 مليون رسالة واتصال توعوي، واختتمت: «العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، والقضاء علي الفقر والاستثمار في البشر مناهج ثابتة في عمل الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمراة مايا مرسي رئيس القومي للمرأة غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس القومى للمرأة يصدر بيان في الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو
يتقدم المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات، وأمانته العامة، بخالص التهانى إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم والمرأة المصرية بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو.
وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن المرأة المصرية عانت الكثير خلال فترة حكم الإخوان، وكان التهميش..والإقصاء..والتمييز..والظلم..هى السمات التى رسمت تلك المعاناة، حيث تعرضت حقوقها ومكتسباتها إلى ردة.. بعد أن كانت مصر تتحرك إلى الأمام فى ملف تمكين المرأة قبل عام 2011.
وأضافت رئيسة المجلس أن طبيعة المرأة المصرية العظيمة الجسورة القوية أبت أن تتنازل عن حق واحد من حقوقها، ودافعت عن وطنها، وثارت فى وجه العدو المغتصب في مشاهد مهيبة في ثورة 30 يونيو.. فى مشاهد لن ينساها تاريخ الوطن، أثبتن خلالها أن النساء هن من يصنعن التاريخ بحق،وهن حارسات الوطن..
وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن ثورة 30 يونيو هى ثورة تصحيح المسار في ملف تمكين المرأة المصرية.. حيث فتحت لها عصرًا ذهبيًا بدأ مع تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، حيث حققت مصر تقدمًا إيجابيًا ملحوظًا في مجال دعم وتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي خلال العقد الأخير، ويرجع ذلك إلى الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة.. وإلى ترجمة حقوقها الدستورية إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية..
وشددت رئيسة المجلس على أن الإرادة السياسية الحقيقة هي المحرك الأساسي والقوة الدافعة لتحقيق النجاح المنشود في ملف تمكين المرأة سواءا باقرار قوانين وتشريعات.. وسياسات داعمة لتعزيز قيمة العدالة والمساواة بين الجنسين في جميع المجالات، باعتبار ذلك ضرورة حتمية لنهوض المجتمعات، موضحة أنه بفضل هذه الإرادة السياسية غير المسبوقة تم صهر جميع الأبواب الحديدية التي كانت موصده أمام أحلام وطموحات المرأة المصرية لسنوات وعقود طويلة.. وأصبحت تفخر أمام العالم بـما تحقق لها من إنجازات غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة محليًا ودوليًا خلال العقد الأخير،حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة مثار اعجاب واشادات عالمية، وأصبحت المرأة المصرية تحلم دون حواجز.. تعمل دون كلل.. لثقتها التي ليس لها حدود في رئيس يُقدر المرأةَ ويمكنها ويضع قضاياها في قلبه وعقله.. وما زال يحلم لها بالمزيد.