أكاديمية وهمية وشهادات مزورة.. القبض على نصاب المعادى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم تزوير المحررات الرسمية وترويجها.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بقطاع الأحوال المدنية، قيام مدير أكاديمية للدراسات المتخصصة بدائرة قسم شرطة المعادى، له معلومات جنائية، بالنصب والاحتيال على المواطنين عن طريق قيامه بإنشاء الأكاديمية المشار إليها (وهمية وغــيـر مرخصة)، واستقطاب المواطنين راغبى الحصول على بطاقات رقم قومى مثبت بها بيانات ومؤهلات دراسية "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية، والترويج للأكاديمية المشار إليها على مواقع التواصل الاجتماعى والإعلان عن تقديم دورات تدريبية للمواطنين واستغلال ذلك فى عرض إمكانية تقديم شهادات مؤهلات دراسية مزورة لإثباتها ببطاقة الرقم القومى أثناء الدورات.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، تم ضبطه وعثر بمقر الأكاديمية على "8 أكلاشيه تحمل أسماء جهات متنوعة - 329 أصول شهادات ومستندات وأوراق مزورة ومعدة للتزوير - 6 أصول وصور خاصة بعملائه - الأجهزة والأدوات المستخدمة فى التزوير "3 أجهزة لاب توب، 2 طابعة إسكانر - 2 هاتف محمول "تحوى آثارا تؤكد نشاطه الإجرامى".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الاحوال المدنية البحث الجنائي المحررات الرسمية النصب والإحتيال على بطاقات رقم قومى تزوير المحررات الرسمية تقديم دورات تدريبية
إقرأ أيضاً:
جو سميز: النظام الانتخابي الأميركي مسرحية وهمية
في الجزء الثاني من حواره مع الجزيرة نت، أطلق جو سيمز، زعيم الحزب الشيوعي الأميركي، سلسلة من التصريحات الجريئة حول النظام السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة، إذ أشار إلى أن الحزبيْن الجمهوري والديمقراطي يمثلان مصالح قوى طبقية معينة، وأن النظام الانتخابي الأميركي بعيد عن الديمقراطية في جوهره.
ولفت سميز إلى أن تغييرات جذرية في طريقة اختيار الرؤساء أصبحت ضرورية لتصحيح المسار.
وقال إن المبدأ الذي اعتمد عليه الجمهوريون -بأن الثروة ستتدفق إلى الطبقات الأقل دخلا- أثبت فشله، وكانت الأموال تذهب دائما إلى الأعلى وتبقى هناك.
كما تطرق سيمز إلى نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، مؤكدا أن الهدف منه ليس تقديم خدمات صحية للفقراء، بل تعزيز الأرباح لمصلحة صناعة الأدوية والمستشفيات الكبرى.
ورأى أن هذا النظام لا يراعي احتياجات البشر أو البيئة، وذلك يسبب أزمة وجودية ليست فقط في أميركا بل في العالم كله.
وانتقد أيضا انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منظمة الصحة العالمية، مستنكرا "كيف يمكن للعالم أن يواجه تحديات صحية مثل الأوبئة من دون تعاون دولي في هذا المجال؟"، واصفا هذا القرار "بالجنون".
إعلانوعن الحلول التي يراها، أشار سيمز إلى ضرورة تفكيك الاحتكارات، وإعادة هيكلة الشركات الكبرى والبنوك بحيث تؤول ملكيتها إلى الشعب، وتُدار من خلال هيئات ديمقراطية يشرف عليها العاملون فيها.
واعتبر أن الأحزاب السياسية في أميركا تمثل مصالح قوى طبقية معينة، كما انتقد النظام الانتخابي في البلاد، مؤكدا أنه بعيد عن الديمقراطية الحقيقية و"يجب إلغاء المجمع الانتخابي الذي يحول دون تحديد الفائزين بناء على التصويت الشعبي".
وفي ما يتعلق بالانتقادات الموجهة إلى الشيوعية وفشلها في بناء اقتصادات مستقرة، أكد سيمز أن الاشتراكية السوفياتية لم تكن فاشلة اقتصاديا بقدر ما كانت هنالك مشاكل سياسية.
ورأى أن الاتحاد السوفياتي حقق إنجازات كبيرة في مدة زمنية قصيرة رغم الظروف الصعبة التي مر بها، مشيرا إلى أن انهيار الاتحاد السوفياتي كان نتيجة غياب الديمقراطية، وليس فشلا اقتصاديا.
وبخصوص العلاقة بين الشيوعية والديمقراطية، أكد سيمز أنها تقوم على أسس ديمقراطية وليست متعارضة مع القيم الديمقراطية.
وأوضح أن المشكلة التي واجهها الاتحاد السوفياتي كانت غياب مشاركة الطبقة العاملة في إدارة الاقتصاد والنظام السياسي، وهو ما أسهم في شعور الشعب بالعزلة عن النظامين.
أما عن تجربة الولايات المتحدة، فبيّن سيمز أن الحزب الشيوعي الأميركي يدعو إلى "اشتراكية ميثاق الحقوق"، وهي اشتراكية تستند إلى الدستور الأميركي، وتوسّع من حقوق المواطنين بدلًا من تقييدها.
وأضاف أن النظام السياسي في الولايات المتحدة لا يتناسب مع وجود حزب واحد، إذ يعتقد أن الاشتراكية الديمقراطية المتعددة الأحزاب هي الأنسب.
إعلانختامًا، لفت سيمز إلى أن الحزب الشيوعي الأميركي لا يعتقد أن الشيوعية في شكلها التقليدي يمكن تطبيقها في الولايات المتحدة، بل يؤمن بضرورة تطوير اشتراكية تتماشى مع المبادئ الديمقراطية التي يضمنها الدستور الأميركي.