دعا زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام (النصرة) ابو محمد الجولاني السوريين في مدينة ادلب التي يسيطر عليها لاختيار زعيما للقيادة مؤكدا ان لا مشكلة لديه في كرسي الحكم 

وقال الجولاني في تصريحات تناقلها نشطاء ومواقع اخبارية : "ليس هناك خلاف على السلطة في إدلب تستطيعون أن تتفقوا على شخص وأنا معكم"

الجولاني تحدث بعد تظاهرات صاخبة في مدينةادلب التي تسيطر عليها قواته تطالب برحيله وقد حذر "من تجاوز الخطوط الحمر" 

ويوضح قائد التنظيم المصنف ارهابيا على مستوى العالم ان موجها كلامه للسوريين "تستطيعون أن تتفقوا على شخص بنسبة 60 أو 70 بالمئة وأنا معكم" واضاف الجولاني " أول واحد أسلم له كل ما عندي، وليأخذ المحرر إلى بر الأمان على أن يلتزم بضوابط عمل يسير عليها المحرر

الجولاني كان يتحدث أمام المؤسسات العامة والفعاليات الثورية في إدلب: "هناك خطوط حمراء يجب أن يعيها الجميع، خطوط حمراء أرجو ألا يصل أحد إليها، وأرجو أن توقفون من يسعى لخراب المحرر، لأنه إذا تدخلنا لحماية المحرر سنتدخل بشكل شديد".

ويطلق المعارضون السوريون صفة المحرر على المناطق التي لا تقع تحت سيطرة نظام الاسد وقال الجولاني "لن نسمح لأحد بالمس بالمحرر بسوء، وما وصلنا إليه من مكتسبات لن نعود فيها إلى الوراء على الإطلاق" وقال نريد العيش بسلام في هذه المنطقة 

وشهدت مناطق سورية الشمالية تظاهرات تطالب الجولاني بالرحيل عن حكم المدينة التي باتت ملجأ للمعارضية السورين الرافضين للتسوية مع نظام الاسد ، وارتفعت وتيرة الاحتجاجات بعد الاعلان عن مقتل عنصر في فصيل "جيش الأحرار" تحت التعذيب في معتقلات الهيئة.
واتخذت "هيئة تحرير الشام" و"حكومة الإنقاذ" التابعة لها إجراءات عقب الاحتجاجات، منها إصدار عفو عام عن بعض المساجين وفق شروط، إلا أن هذه الخطوات لم ترق لمطالب المتظاهرين، خاصة أن قرارات العفو هذه، تصدر كل عام تقريباً بشكل روتيني وقد تم الافراج عن بعض المعارضين للجولاني من القيادات البارزة التي اتهمت سابقا بالتجسس لصالح التحالف الدولي وعلى رأسهم ابو ماريا القحطاني الشرعي السابق في تنظيم النصرة 

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصربي: محمد بن زايد أحد أهم القادة في العالم

أكد ألكسندر فوشيتش الرئيس الصربي، أن دولة الإمارات تعتبر أكبر شريك تجاري خليجي لبلاده، منوهاً إلى أن علاقات البلدين تزداد قوة، بما يسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه.

ووصف ألكسندر فوشيتش، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بـ "واحد من أبرز وأهم وأذكى القادة في العالم"، معرباً عن تقديره لجهوده في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم، بما يمتلكه من رؤية شاملة ومتكاملة، معتبراً أن "استشراف سموه الدائم للمستقبل هو ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية".

نموذج استثنائي

وقال في حوار أجراه معه "مركز الاتحاد للأخبار" ونشره اليوم الإثنين، إن "الإمارات كانت على الدوام الصديق الحقيقي الموثوق لبلاده، الذي يتحلّى بحس المسؤولية الأخلاقية والسياسية"، منوهاً إلى الدعم الذي وصفه بالحاسم والذي قدمته الإمارات لصربيا، خاصة خلال الأوقات الصعبة التي مرت بها، الأمر الذي لن يُنسى أبداً، خاصة مع آثاره الإيجابية على النمو الاقتصادي والتنمية.
وأبدى فوشيتش إعجابه بالنموذج الإماراتي في استشراف المستقبل وامتلاك أدواته، واصفاً الدولة بأنها "نموذج تنموي استثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره"، مشيراً إلى متابعته الشخصية للتطور الحضاري الذي تشهده الدولة والمكانة التي وصلت إليها، ومساعيه للاستفادة من تجربتها التنموية، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
واعتبر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعت بين الإمارات وصربيا عاملاً مهماً في تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ما يخدم التنمية المستدامة، ويخلق فرصاً أكبر لمجتمعي الأعمال، وبالتالي، وخطوة متقدمة في مسار العلاقات، لافتاً إلى بدء التعاون فعليا في مجال الزراعة.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يصل التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى قياسي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن "بلاده ترى في كل شركة إماراتية فرصة محتملة للتعاون".
وقال إن "بلاده تتابع بشغف شديد الاستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا، وتعتبر الإمارات نافذتها في هذا المجال"، معرباً عن تطلعه لمزيد من الإنجازات التي يمكن أن تحققها الدولتان ا معاً من أجل ريادة المستقبل.

أسس ثابتة

وتحدث ألكسندر فوشيتش عن القطاعات التي يعتبرها ذات أولوية للتعاون في السنوات المقبلة، واصفاً مشروع الواجهة البحرية لبلغراد بأنه "أحد أهم عناوين الشراكة مع الإمارات".
وقال إنه "ينظر بعين الإعجاب لمساعي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجعل الإمارات في الصدارة أكثر فأكثر، سواء من الناحية الاقتصادية أو التكنولوجية، ودفعها بسرعة أكبر نحو المستقبل"، لافتاً إلى أن علاقات البلدين تقف على أسس ثابتة، وتزاد قوة اليوم في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، وتتسع لتشمل جميع المجالات والقطاعات المختلفة، من الزراعي إلى الصناعي، إلى التعاون الفني العسكري، مروراً بتعزيز الروابط الثقافية، ومعربا عن الفخر بامتدادها واتساعها وتطلعه إلى المزيد.
وقال إن بلاده تتوقع دعماً كبيرا لـ"إكسبو 2027" من الإمارات، سواء من خلال مشاركتها في المعرض أو من خلال مشاركة خبراتها، حيث تعتبر الإمارات من أهم الوجهات العالمية على مستوى استضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات المتخصصة، وسبق أن نظمت "إكسبو" و"cop28" بمعايير غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • حصري- قادة الحوثيين يضاعفون الإجراءات الأمنية مع وصول ترامب إلى السلطة
  • «الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم
  • بيان صحفي بشان استشهاد الأسير المحرر إسماعيل طقاطقة
  • الطباطبائي يدعو إلى استحداث محافظة حلبجة التي قصفت بالكيمياوي من قبل بلده الأول إيران
  • ليس الخطأ في الجولاني بل في القوى التي دعمته
  • مسؤول إسرائيلي يدعو لوقف حرب غزة وإطباق الحصار عليها
  • بلينكن يدعو إلى بذل الجهود لإتمام اتفاق هدنة في غزة
  • الرئيس الصربي: محمد بن زايد أحد أهم القادة في العالم
  • صاحب اللحية الحمراء..هل أصبح زعيم داعش في الصومال قائد التنظيم الحقيقي؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة