نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، تفاصيل مروعة للتعذيب الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

وروى أسرى فلسطينيون سابقون من قطاع غزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، تعرضهم للضرب والإهانة وإجبارهم على الركوع لأكثر من 20 ساعة، وفقا للصحيفة.



وكشفوا عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريدهم من ملابسهم لأوقات طويلة أثناء استجوابهم.

ونقلت الصحيفة عن الأسير الفلسطيني السابق محمد عبيد، قوله إن جنود الاحتلال الإسرائيلي طلبوا منه مسح الدماء عن وجهه لالتقاط صورة أمام العلم الإسرائيلي".


وأضاف عبيد أن الاحتلال أطلق سراحه لاحقا دون توجيه أية اتهامات، بعد 40 يوما من الاحتجاز.

بدورها، كشفت الأسيرة الفلسطينية السابقة في سجون الاحتلال، هبة غبن، عن تعرضها للتعذيب، بالقول: "هددوني (جنود الاحتلال) بالصعق بالكهرباء وقاموا بربط أيدينا وأرجلنا".

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى في منظمة التحرير الفلسطينية، قدورة فارس، شدد في تصريح سابق على أن دولة الاحتلال تتصرف مثل "عصابة" بسبب ممارساتها "التنكيلية والانتقامية" بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

يشار إلى أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين تصاعدت في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، وانتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية المحتلة.


وضمن حملات الدهم والاعتقالات التي يشنها بشكل يومي في مدن الضفة، قام جيش الاحتلال باعتقال الآلاف من الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإنه ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 7450 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 432 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الفلسطينيون الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال الأسرى الفلسطينيون صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی العدوان على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”

#سواليف

طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.

وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.

مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.


#عائلات_الأسرى

من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.

مقالات مشابهة

  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
  • شئون الأسرى: 21 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة وانتهاكات في سجون الاحتلال
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
  • حماس: حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 12 ألف شهيدة
  • أبو عبيدة يحيي موقف إخوان الصدق في اليمن وإسنادهم المستمر لغزة