في خدعة جديدة من فوفان وليكسوس: مرتزقة بولنديون يرغبون في الانضمام إلى "مجموعة بوروشينكو"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وافق مرتزقة بولنديون في محادثة مع المخادعين فوفان وليكسوس (فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف) على الانضمام إلى مجموعة عسكرية خاصة وهمية "مجموعة بوروشينكو".
جاء ذلك في محادثة بالفيديو نشرها المخادعان بقناتهما الرسمية على تطبيق "تليغرام"، تمكنا فيها من إجراء محادثة مع إيغور غورنياك ومايكل كيرماتش من بولندا، وقاما بدعوتهما إلى الانضمام إلى الشركة العسكرية الخاصة الوهمية للرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو.
وفي المحادثة، اعترف الغواص البولندي المرتزق كيرماتش بأنه قام بتدريب مقاتلين أوكرانيين من مركز العمليات البحرية في أوتشاكوف، وتابع: "قمت بتدريب مقاتلين من مركز العمليات البحرية رقم 73 في أوتشاكوف. كنت غواصا قتاليا، وقائد فرقة. وقمنا بتدريب رجال من وحدة بحرية، وحدة عمليات خاصة بحرية، لكني كنت أول من قام بالتدريب من الجانب البولندي. أعلم أن عددا من الدول شاركت فيما بعد في تدريب هؤلاء الرجال، لكني كنت الأول من بولندا في هذا الفريق".
في الوقت نفسه، اعترف المرتزق البولندي بأنه لم يعد يخطط للقتال من أجل أوكرانيا، لكنه مستعد لتدريب الشباب وإرسالهم إلى المعركة، وقال: "لا أرفض أي شيء بالجملة، لكني لن أشارك في العمليات الهجومية، لأنها خطيرة للغاية. ولدي الآن حياة مختلفة، لدي أطفال، وأريد أن أعيش. هناك من السهل أن تخسر حياتك، هناك مقاتلون أصغر سنا وأقوى استعدادا للقتال".
كذلك وافق المرتزق البولندي الثاني غورنياك على الانضمام للمجموعة العسكرية الوهمية، وعندما سئل عما إذا كان سيرفض العمل مع القوميين الأوكرانيين، لا سيما مع فوج "آزوف"، قال: "في حياتي، ضمنت سلامة عدد من الأشخاص، لا أستطيع إخباركم بأسمائهم، لكنهم أشخاص معروفون في العالم بأنهم أشخاص شريرين. ولم أواجه مشكلة في ذلك البتة".
في الوقت نفسه، كان المرتزق الأسترالي براد كيندال الذي قاتل في الفيلق الأجنبي للقوات المسلحة الأوكرانية أكثر تحفظا من البولنديين في محادثته مع المخادعين فوفان وليكسوس، واشتكى من التأخير في الرواتب ووصف تصرفات القيادة العسكرية الأوكرانية بأنها مضيعة للأرواح.
وكان فوفان وليكسوس قد نشرا أجزاء من مقلب آخر باسم بوروشينكو مع المرتزقة الأمريكيين جيسون فريمان وجوشوا جون راندسفورد، اللذان ذكرا أخطاء القيادة العسكرية في كييف ووصفاها بـ "المشكلة الأكبر".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بيريه صوف أخضر.. مجموعة قصصية جديدة للصحفية والقاصة هايدي فاروق
صدرت حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "بيريه صوف أخضر" للقاصة والصحفية هايدي فاروق، والتي تشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
تُعد "بيريه صوف أخضر" العمل القصصي الثاني لهايدي فاروق، حيث أصدرت في العام الماضي أولى مجموعاتها القصصية "امرأة البدايات" عن مؤسسة روز اليوسف.
وفي تعليقها على الإصدار، أعربت هايدي فاروق عن سعادتها بصدور مجموعتها الثانية عن دار سما للنشر والتوزيع، موجهة شكرها لصاحب الدار محمد عبد المنعم.
وأوضحت أن المجموعة تتناول فكرة الرسائل التي تصل إلينا من أوجه الحياة المختلفة، سواء من الأحياء أو من الأحباء الذين فارقونا، حيث يمكن لتلك الرسائل أن تهبنا حضورًا خاصًا رغم الغياب.
تنوع موضوعات المجموعةتشير الكاتبة إلى أن الرسائل في هذه القصص قد تأتي كتحذير، أو اعتذار، أو حتى كرسائل من القدر. تتنوع مصادر هذه الرسائل لتشمل الأماكن والمنازل والأشياء، التي تهمس بأسرارها، سواء كانت تلك الأسرار قصصًا نرفض تصديقها أو أحداثًا ننتظرها بشغف.
تضم المجموعة شخصيات تعيش على حافة النهاية، عالقة بين الخوف والأمل، ولكل شخصية رسالتها الخاصة. في بعض القصص، يواجه القارئ أبعادًا غامضة حيث تتشابك خيوط المصير بإشارات ومراوغات لا مفر منها.
العلاقات الإنسانية محور آخرفي جانب آخر، تتناول المجموعة القصصية العلاقات المعقدة بين الرجل والمرأة، مسلطة الضوء على اللحظات الحاسمة التي تفصل بين الخيانة والوفاء، وعلى ذلك الخيط الرفيع الذي يربط بينهما.
الغلاف الفنيغلاف المجموعة لوحة للفنان شنودة عصمت بعنوان "إنسانية"، تُجسد عالمنا المضطرب، حيث يجد البعض نفسه في شخوص اللوحة بوجوههم غير المرئية وسط غربة وفراغ ممتد، ومع ذلك تظل فكرة وجود الرفيق دائمًا حاضرة.
"بيريه صوف أخضر" تحمل القارئ إلى عوالم متعددة، تمزج بين الواقع والخيال بتوازن ساحر.