محافظ أسوان يشيد بدور مؤسسات المجتمع المدني لتوزيع وجبات الإفطار والسحور
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بالدور الوطنى والإنسانى الذى تقوم به مؤسسات المجتمع المدنى فى تحقيق التكافل الاجتماعى خلال هذا الشهر الكريم من خلال توفير الوجبات الجاهزة والمواد الغذائية، وتوصيلها للمنازل لتخفيف الأعباء وتحسين مستوى معيشة الموطنين.
وأكد الخدمات الجليلة التى تقدمها مؤسسة مصر الخير برعاية من الدكتور على جمعة رئيس مجلس الأمناء، وبإشراف الدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى للمؤسسة ، وذلك ضمن منظومة متكاملة للمشاركة المجتمعية الجادة لمساندة الجهود الحكومية من أجل مواجهة التحديات وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للارتقاء بالظروف الاقتصادية والاجتماعية وتوفير حياة كريمة للأهالى والمواطنين فى القرى والنجوع ولا سيما المناطق البعيدة والنائية.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد موسى المدير التنفيذى لمؤسسة مصر الخير بأنه خلال شهر رمضان المبارك يتم تجهيز وتوزيع 2550 وجبة ساخنة متكاملة يومياً بإجمالى 76 ألفا و500 وجبة خلال الشهر الفضيل، ويتم توزيعها على خيمة دار الأيتام بكورنيش النيل بواقع 250 وجبة يومياً، ومطبخ أيتام أسوان لتوزيع 250 وجبة يومياً على المنازل، ومطبخ مركز دراو بواقع 150 وجبة يومياً، ومطبخ مركز كوم أمبو توزيع 250 وجبة يومياً على المنازل، وقاعة مناسبات الشطب بواقع 250 وجبة يومياً ، ومطبخ سحور نصر النوبة بإجمالى 1400 وجبة يومياً.
لافتاً إلى أنه بالتوازى مع ذلك يتم توزيع المواد الغذائية الجافة بواقع 26 ألف كرتونة مواد غذائية، و235 سند عائلة، وتوزيع 20 ألف وحدة زكاة فطر، و500 كارت كسوة العيد .
IMG-20240313-WA0013 IMG-20240313-WA0011 IMG-20240313-WA0010 IMG-20240313-WA0009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم
إقرأ أيضاً:
الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".