أصيب جنديان إسرائيليان، اليوم الأربعاء، في عملية طعن على حاجز النفق بين بيت لحم ومدينة القدس المحتلة.

القوات الإسرائيلية تقتل 6 فلسطينيين في بلدة العيسوية شرق القدس وتجرهم بشكل مهين «البحوث الإسلامية» يطلق المسابقة الرمضانية لمجلة الأزهر 1445هـ حول مدينة «القدس»

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن جنديا ومجندة أصيبا في عملية الطعن على حاجز النفق، في حين أطلق الجنود النار على المنفذ الذي وصل للمكان على دراجة كهربائية.

 

وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب منفذ العملية؛ ما أدى إلى استشهاده، حيث ظهرت صور وهو ملقى على الأرض، وهرعت سيارات إسعاف إسرائيلية إلى مكان العملية، وسط استنفار لقوات الاحتلال على الحاجز، وسط تشديدات عسكرية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق هو الفتى محمد مراد أبو حامد من سكان قرية الخضر وعمره ١٥ عاما.

وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا لعمليات المقاومة استجابة لدعوات النفير واستهداف الاحتلال، نصرة لغزة وانخراطا في معركة طوفان الأقصى.

وتأتي هذه العملية، بعد ساعات من استشهاد 6 فلسطينيين منهم طفلان في 3 حوادث منفصلة في جنين والقدس المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشهاد فتى فلسطيني رصاص الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي عملية طعن القدس

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجن مجدو الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطينيين واصابات برصاص العدو في رفح وخانيونس
  • استشهاد شاب فلسطيني عقب تنفيذه عملية طعن أدت إلى مصرع وإصابة 5 صهاينة في حيفا
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل
  • إصابة 3 أطفال فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق نابلس