حكاية أول قبطية تعمل في مهنة المسحراتي (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
روت كاتي ظروف، تفاصيل عملها مسحراتي في جنوب سيناء، مشيرة إلى أنها قدمت هذه الفكرة برضا وحب بحثا عن عودة طقوس شهر رمضان القديمة للشوارع المصرية.
طالع أسعار الخضار والفاكهة في ثالث أيام شهر رمضان وفد من الأزهر الشريف يهنيء محافظ الإسماعيلية بحلول شهر رمضان بدأت في هذه المهنة منذ عامينوأضافت “ظريف” خلال لقائها مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن عملها بمهنة المسحراتي، بدأ منذ عامين، مشددة على أن غرضها وهدفها الأول هو إدخال الفرح على أصدقائها وأهلها في مدينة دهب، والشعور بالماضي في ظل هذه الأجواء التي ننتظرها كل عام.
وتابعت:" في بداية عملي مهنة المسحراتي، استلفت الجلابية والطبلة من صديق ونزلت الشارع وبدأت أنادي على الناس، وطورنا الفكرة وشعرت بسعادة كبيرة علشان بعمل حاجة زي كده".
وأشارت إلى أنها كانت تريد إعادة الأجواء الرمضانية للشوارع التي كانت تستمتع بها مع أصدقائها منذ طفولتها وعودة الطقوس الرمضانية من جديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء رمضان بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)