بنك قناة السويس يفتتح المقر الجديد لفرع جامعة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفتتح بنك قناة السويس يوم الخميس 7 مارس 2024 المقر الجديد لفرع جامعة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة
أفتتح حسين رفاعى رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الفرع بحضور قيادات البنك وتشرف حفل الافتتاح بحضور الدكتور / هشام تمراز – نائب رئيس جامعة 6 أتوبر واللواء / وليد مشرفه أمين عام الجامعة .
وقام حسين رفاعى بجولة داخل الفرع بكافة أقسامه وقام المسئولين بالشرح والتعريف للسادة الحضور بمنتجات وخدمات البنك المختلفة بالإضافة إلى شرح مبسط لكل منطقة داخل الفرع.
وأضاف حسين رفاعى أن افتتاح المقر الجديد للفرع يأتي في إطار خطة البنك للتوسع داخل الجمهورية واستهداف المناطق الواعدة لدعم المشروعات بأنواعها .
كما أعرب حسين رفاعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك عن سعادته بافتتاح المقر الجديد للبنك ، مؤكداً انه يأتي في إطار خطة البنك التي ينتهجها للتطوير والميكنة معتمداً على أحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة في مجال الخدمات المصرفية ويأتي ذلك متمشياً مع خطة الدولة نحو التحول الرقمي بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة .
ويتميز الفرع الجديد بموقعه الفريد والذى يتيح لكافة العملاء الوصول اليه كما انه تم تأسيسه بشكل جذاب يمنح العملاء الراحة والسهولة اثناء قيامهم بتأدية خدماتهم ويعتمد على وسائل اتصال تفاعلية سريعة ومتطورة للعملاء لمعاونتهم في الحصول على الخدمات المصرفية المطلوبة بسهولة ودقة وسرعة في التنفيذ، والفرع مزود بأحدث أنظمة التكنولوجيا الحديثة ، التي تتيح للعملاء تنفيذ كافة معاملاتهم وطلباتهم في اسرع وقت كما يحتوى الفرع على أحدث ماكينات الصراف الآلى التى تتيح السحب والإيداع بالإضافة إلى تغيير العملات و خدمات المحافظ الذكية بدون بطاقة.
ويستهدف الفرع خدمة كافة شرائح العملاء بالمنطقة سواء من خلال منتجات وخدمات التجزئة المصرفية وأيضاَ من خلال المنتجات والخدمات الخاصة بطلبة الجامعات الأمر الذى أدى إلى تصميم منطقة مخصصة للابتكار الرقمي والتعلم داخل الفرع لتتيح للطلبة ترسيخ مفهوم الأبتكار في التكنولوجيا المالية وتطوير المنتجات.
وأشار حسين رفاعي إلى ضرورة تيسير كافة الخدمات والمنتجات لشباب الجامعة وتنفيذ برامج مبتكرة لتناسب احتياجاتهم المتغيرة وعقد ندوات تعريفية وتثقيفية من شأنها نشر الوعى المالى والمصرفى لتتماشى مع استراتيجية الشمول المالى للدولة وكذلك تشجيع الطلبة على تطوير المنتجات والأبتكار في التكنولوجيا المالية .
يحتوى الفرع على الشاشات الرقمية التي تعرض المواد الإعلانية والفيديوهات التسويقية وذلك في ضوء توجه البنك للحد من استخدام المطبوعات الورقية في عمليات الدعاية والتسويق للمساهمة في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، هذا بالإضافة لمنطقة الخدمات الرقمية الذاتية التي تتيح للعملاء التسجيل والحصول على كافة منتجات وخدمات البنك في أسرع وقت ومن ثم يقوم ممثلي خدمة العملاء بالبنك باستكمال نموذج الحصول على المنتجات من خلال نظام إلكتروني تم تطويره من قبل البنك .
وأشار حسين رفاعى بأنه في إطار أهتمام بنك قناة السويس بفئة الشباب وأيضاً ترسيخ مبادئ المول المالى أطلق البنك باقة Beyond
وهى الباقة المصممة خصيصاً لفئة الشباب من 16 إلى 35 عام والتي تتيح لمشتركيها الحصول على العديد من المميزات والخدمات المالية والغير مالية والتي تتناسب مع تطور احتياجات تلك الفئة العمرية .
وفى النهاية أشاد حسين رفاعى بمجهودات فريق العمل ببنك قناة السويس فيما يخص اختيار وتصميم وتنفيذ الأفرع الجديدة للبنك
بالإضافة إلى تطوير العديد من الفروع القائمة الأمر الذى ساهم في نمو أرباح البنك على مستوى كافة القطاعات والمنتجات واتساع قاعدة العملاء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقر الجدید قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيين
أعلنت هيئة قناة السويس، نجاح عملية قطر ناقلة البترول اليونانية "سونيون" بواسطة أربع قاطرات تابعة للهيئة الاثنين، وذلك بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر من جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" اليمنية في آب/ أغسطس من العام الماضي.
وقد أسفر الهجوم عن اندلاع حريق هائل في غرف القيادة والماكينات والإعاشة، ما أدى إلى تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل حال دون إمكانية إبحار الناقلة، وسط مخاوف من حدوث تلوث بيئي أو انسكاب بترولي أو حتى انفجار.
ويبلغ طول الناقلة، التي ترفع علم اليونان، 274 متراً، وعرضها 50 متراً، بينما يصل غاطسها إلى 31 قدماً.
وقد تمكنت هيئة قناة السويس من قطر الناقلة خلال رحلتها عبر القناة ضمن قافلة الجنوب، قادمة من البحر الأحمر في طريقها إلى اليونان.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن تجهيزات عملية القطر استلزمت إجراءات معقدة استمرت عدة أشهر، تم خلالها تفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح لها بعبور القناة.
وأضاف أن عملية التفريغ تمت في منطقة غاطس السويس، تحت إشراف شركتي إنقاذ معينتين من قِبل مالكي الناقلة، وذلك في إطار خطة عمل مشتركة أشرف عليها فريق إنقاذ بحري.
24 ساعة لقطر الناقلة
وأشار ربيع إلى استخدام ناقلة أخرى مماثلة في عملية تفريغ الحمولة، مع مراعاة معدلات حسابية دقيقة لتجنب أي أضرار قد تلحق ببدن الناقلة.
كما أشاد بجهود اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، والتي تابعت أعمال التفريغ وتأكدت من الإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث تسريب أو تلوث في المحيط الخارجي للناقلة.
ولفت ربيع إلى رفع الهيئة درجة الجاهزية لمواجهة أي طارئ خلال عملية القطر، حيث تم تخصيص لنش لمكافحة التلوث باسم "كاشط 2". وأوضح أن الناقلة عبرت القناة مقطورة بواسطة قاطرة إنقاذ مصاحبة لها، مع إرشادها من قبل القاطرة (بركة)، وهي أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تصل إلى 160 طناً، بالإضافة إلى تأمينها بواسطة ثلاث قاطرات أخرى من الجانبين والخلف.
واستغرقت عملية القطر نحو 24 ساعة، بمشاركة 13 مرشداً في مناطق الغاطس والقناة، حيث تم تنفيذ العملية على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.
وبدأت العملية من غاطس السويس مساء السبت، وصولاً إلى منطقة الانتظار في البحيرات المرة الكبرى، حتى عبور سفن قافلتي الشمال والجنوب، ثم استكمال القطر حتى منطقة البلاح، وصولاً إلى مدينة بورسعيد.
وأكد ربيع أن العملية خضعت لمتابعة دقيقة من مركز مراقبة الملاحة ومحطات الإرشاد المنتشرة على طول القناة، مشدداً على جاهزية الهيئة للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تشمل كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.
كما أشار إلى قيام الهيئة بإجراء محاكاة كاملة لهذه النوعية من العمليات في أكاديمية التدريب البحري لضمان نجاحها، بالإضافة إلى توفير حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلبي متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة.
تراجع إيرادات القناة
من جهته، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن تراجع إيرادات قناة السويس يعود إلى التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تأثرت بشكل كبير بتداعيات الحرب في غزة.
وأعرب عن توقعاته بعودة حركة السفن في القناة تدريجياً إلى مستواها الطبيعي بدءاً من شهر نيسان/ أبريل المقبل، في حال استمرار وقف إطلاق النار في القطاع والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات أمنية غير مسبوقة في المنطقة، مما انعكس سلباً على استقرار سلاسل الإمداد العالمية. وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لاحتواء التبعات السلبية وضمان استمرارية الخدمات البحرية في المنطقة.
يذكر أن جماعة الحوثي قد هاجمت عدة سفن تجارية وحربية مرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام زوارق مسلحة وطائرات مسيرة وصواريخ، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
وقد أدت هذه الهجمات إلى اضطراب الممرات الملاحية العالمية، مما دفع العديد من الشركات إلى تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، الأطول حول أفريقيا، بدلاً من المرور عبر قناة السويس.
وقد خسرت قناة السويس نحو سبع مليارات دولار من إيراداتها خلال العام الماضي بناء على تصريحات لرئيس النظام عبدالفتاح السيسي، حيث تراجعت الإيرادات بأكثر من 60 بالمئة مقارنة بعام 2023.
كما انخفضت الإيرادات بنسبة 61.2 بالمئة لتصل إلى 931.2 مليون دولار في الفترة بين تموز/ يوليو وأيلول/سبتمبر الماضي، وذلك على خلفية تراجع حركة السفن العالمية.