الجزيرة:
2024-12-18@17:48:00 GMT

حاخام إسرائيلي: أوقفوا الحرب على غزة!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

حاخام إسرائيلي: أوقفوا الحرب على غزة!

طالب حاخام إسرائيلي بوقف حرب غزة، مشددا على استحالة تحقيق هدفي هذه الحرب المعلنين، فلا حماس يمكن القضاء عليها، ولا الأسرى تمكن إعادتهم أحياء إلى إسرائيل، بل إن الأخبار المتداولة تقول إن ما بين ربعهم وثلثهم لم يعودوا على قيد الحياة، حسب قوله.

وأوضح مايكل بودن، وهو رئيس سابق للمجلس الإسرائيلي لحاخامات الإصلاح، أن إسرائيل كانت محقة في شنها الحرب، ولكن بعد مرور 5 أشهر، حان وقت المحاسبة وإعادة تقييم ما حصل لتحديد ما هو ممكن فعليا.

وحذّر بودن -في مقال كتبه في مدونة بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"- من أن الأزمة الإنسانية في غزة لا يمكن إلا أن تتفاقم أكثر وأن العالم يحمّل إسرائيل المسؤولية، بما في ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي دعم إسرائيل منذ البداية، بل وسافر إليها لإظهار تضامنه معها في بداية الحرب، مبرزا أن بايدن لم يعد يوافق على الطريقة التي تدار بها الأمور.

واعترف بودن، وهو حاخام بمدينة هود هشارون بإسرائيل، بأن دوافع بايدن قد تكون داخلية تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن هذا لا يعني أن إسرائيل تستطيع أن تتجاهل مخاوفه، على حد تعبيره.

لكن الأهم من ذلك، حسب بودن، هو أن إسرائيل نفسها تحتاج إلى وقف الحرب "فنحن أمة تحت الحصار.. ولا تزال معظم شركات الطيران الأجنبية تبتعد عنا، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو حقيقة أن شمال وجنوب بلادنا أصبحا غير صالحين للسكن.. ولم يضطر مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الفرار من منازلهم فحسب، بل حُرموا أيضا من سبل عيشهم. فإلى متى يمكن لدولة أن تعيش هكذا؟"، يتساءل الحاخام.

وهنا أوضح أنه يتفهم سبب استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحرب، "لأنها عندما تنتهي، سيكون عليه أن يجيب على لجنة تحقيق ستتناول دوره في الأحداث التي أدت إلى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع المحاكمات الجارية التي يتهم فيها بالاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة".

لكنّ الكاتب أبرز في مقاله أن دوافع نتنياهو ينبغي ألا تكون سببا لاستمرار بيني غانتس وغادي آيزنكوت في دعم حكومته الائتلافية.

واختتم الكاتب مقاله بحث غانتس وآيزنكوت على الاستقالة قائلا: "حان الوقت بالنسبة لهما للاستقالة من الحكومة وفرض إجراء انتخابات، وقد يتساءل البعض كيف يمكن لإسرائيل أن تذهب إلى صناديق الاقتراع في زمن الحرب، لكننا أجرينا للتو انتخابات بلدية، ولم تنهر بلادنا"، حسب قوله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

تفاؤل بقرب التوصل لاتفاق وقف حرب غزة ومغردون يتساءلون: هل إسرائيل جادة؟

ويأتي تفاؤل الغزيين على ضوء وصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مباحثات الدوحة برعاية الوسيطين القطري والمصري بأنها "جادة وإيجابية"، وقولها إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هناك تقدما في مفاوضات صفقة التبادل ومرونة لدى حركة حماس".

وأشار متحدث باسم نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.

وكشف موقع أكسيوس الأميركي أن مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز سيزور الدوحة اليوم، وأن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك بالفعل يشارك في الدوحة بمحادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين.

وبشأن تفاصيل الصفقة التي يتم التفاوض عليها، أوضحت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الصفقة المطروحة حاليا تشبه مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي طرحه في مايو/أيار الماضي، وتلفت إلى أن ما تغير هو بقاء القوات الإسرائيلية في غزة مع بدء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وستكون المرحلة الأولى -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"- لمدة 7 أسابيع يتم فيها إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن من الأسرى، لتبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي ستتم خلالها إعادة جميع الرجال والجنود وجثث الأسرى القتلى.

إعلان

ترامب لا يريد الحرب

وكما ينتظر الغزيون بفارغ الصبر أن يتم الاتفاق على وقف الحرب تمنى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر ذاته بأن تنتهي مأساة غزة.

ورصدت حلقة (2024/12/18) من برنامج "شبكات" بعض هذه التغريدات وتلك التي شكك فيها بعض النشطاء بإمكانية موافقة الاحتلال الإسرائيلي على الصفقة.

ويرى علي في تغريدته أن "صفقة وقف القتال مع غزة أصبحت أمرا واقعا لإسرائيل وستهرول إليها بأي طريقة بعد أن فتحت لها جبهات من الجهة الغربية على حدود سوريا".

أما مصعب فيشكك في جدية إسرائيل بقوله "هل تقدم إسرائيل على صفقة تنهي حرب غزة وهي لم تنته بعد من مخططاتها الإقليمية؟! إن عودة الأسرى هو بشكل أو بآخر إغلاق للحرب، فهل تريد إسرائيل إغلاقها الآن؟".

وجاء في حساب ريكا "ترامب لا يريد الحرب، وإسرائيل أو نتنياهو يريد أن تتسع الحرب وإجبار أميركا على خوضها".

وما يغضب من سمّت أو سمّى نفسه "سي" هو أن "الناس متفائلون كثيرا، لكن لا أرى أن هناك شيئا يجعل إسرائيل توافق على صفقة".

يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تحدث عن "تفاؤل حذر"، وقال إن الولايات المتحدة ستدفع نحو التوصل إلى حل وسط، لكنها لا تستطيع الإملاء على الطرفين ما يجب القيام به.

كما نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الأمور لم تنضج بعد، وإن هناك فجوات كبيرة ما زالت بين الطرفين".

أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فكشفت أن حماس تشعر بالقلق من أن يسمح ترامب لإسرائيل باستئناف القتال في غزة عند اكتمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وبالتالي فهي "تسعى للحصول على ضمانات بعدم استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى".

18/12/2024

مقالات مشابهة

  • تفاؤل بقرب التوصل لاتفاق وقف حرب غزة ومغردون يتساءلون: هل إسرائيل جادة؟
  • وزير إسرائيلي: صفقة التبادل المطروحة سيئةولا تخدم أمن إسرائيل
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • إسرائيل تتحدّث عن بلدة لبنانيّة جنوبيّة... ماذا شهدت خلال الحرب الأخيرة؟
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • تفاؤل إسرائيلي بصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • إسرائيل: صفقة الرهائن "أقرب من أي وقت مضى"
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • خبير عسكري: صفقة الأسرى في غزة ستُنجز خلال فترة بايدن (فيديو)