قتيلان ومفقودون في غرق قارب قبالة إندونيسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تجري عمليات البحث الأربعاء قبالة سواحل إندونيسيا للعثور على حوالى عشرين صيادا فقدوا بعد غرق قاربهم الذي أدى إلى مصرع شخصين، فيما نجا 11 بحارا بعد أن جرفتهم الأمواج لمدة ثلاثة أيام.
تم العثور على اثنين من أفراد الطاقم وقد فارقا الحياة في جزيرتين منفصلتين.
والقارب الذي أبحر من ميناء في شمال العاصمة جاكرتا في 3 مارس، انقلب السبت قبالة جزيرة سيلايار في مقاطعة سولويسي.
ونجا أحد عشر من أفراد الطاقم كانوا عالقين في جزيرتين مرجانيتين بعد أن بقوا في البحر لمدة ثلاثة أيام.
أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات بسومطرة الإندونيسيةوقال المسؤول الحكومي المحلي أندي كاكو أمراس إن القارب كان يقل 35 شخصاً، من بينهم 22 مفقوداً. وتحدثت خدمة الانقاذ، من جانبها، عن 37 راكباً و24 مفقوداً.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنتارا أن صيادين محليين شاهدوا البحارة الناجين وأبلغوا السلطات.
وانقلب قارب الصيد بسبب سوء الأحوال الجوية مع استمرار موسم الأمطار في إندونيسيا، بحسب وكالة البحث والإنقاذ المحلية.
وكان القارب متوجها نحو جزيرة لومبوك في مقاطعة نوسا تينغارا الغربية.
وأشار أندي رسوان، مسؤول عمليات البحث والإنقاذ، إلى أن فريقا مشتركا من البحرية والمتطوعين "غادر هذا الصباح (الأربعاء) وسيقوم بعملية بحث وإنقاذ".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا غرق قارب
إقرأ أيضاً:
عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.
وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.
وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.
ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.
وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".
وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.
وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".
ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.
وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.