أطلق المركز الثقافي الكوري تحت شعار «الكلمة تجمعنا»، فعالية «شهر الأدب الكوري لعام 2024» بهدف التعريف بالأدب الكوري خلال شهر رمضان.

وتتضمن الفعالية معرضًا للحكايات الشعبية التقليدية الكورية وروايات الشباب وورشة عمل للكتابة الروائية وندوة مع الكاتبة الكورية هونج بو يونج.

وعلى مدار الشهر، سيقدم المركز الثقافي الحكايات الشعبية التقليدية الكورية تحت عنوان "القصص الكورية" باللغة العربية.

وإلى جانب ذلك، سيتم تنظيم معرضًا لكتب الحكايات الشعبية التقليدية الكورية بالإضافة إلى عروض لبعض الأعمال الأدبية والحكايات الشعبية المصورة لتشجيع زوار المركز الثقافي على استكشاف المزيد عن الأدب الكوري.

ومن المقرر تنظيم ندوة للكاتبة الكورية هونج بو يونج، وهي من الروائيين الشباب الواعدين. وتقوم الكاتبة بعمل دراسات عليا في الأدب الكوري في جامعة دونج كوك، وقامت بتأليف العديد من الأعمال الأدبية بما في ذلك "أب للإيجار"، و"تزوجت شبحًا"، وقد تم تحويل قصة "أب للإيجار" إلى مسلسل كوميدي مصري بعنوان "بابا جه"، بطولة الفنان الكوميدي أكرم حسني. ويعرض المسلسل حاليًا على قناة DMC المصرية ومنصتي شاهد وواتش إت.

ويستضيف المركز الندوة في 27 مارس الجاري، حيث ستقوم الروائية الكورية بعرض روايتها "أب للإيجار"، وقراءة بعض المقتطفات للجمهور، تليها جلسة للرد على الأسئلة.

وعلاوة على ذلك، ستشارك في ورشة عمل مع طلاب قسم اللغة الكورية في جامعة عين شمس في مصر، أول قسم للغة الكورية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي تأسس عام 2005.

وينظم المركز منذ عام 2022فعالية K-Book بالتعاون مع وكالة ترويج صناعة النشر الكورية (KPIPA)، وهي منظمة حكومية تابعة لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة، تأسست بهدف تعزيز صناعة النشر الكورية وتشجيع القراءة.

وتستهدف هذه الفعاليات إتاحة الفرصة للجمهور المصري للالتقاء مع الروائيين الكوريين بما في ذلك كيم أون سو وجيونج يو جيونج. كما يخطط المركز للتعاون مع المؤسسات والناشرين المصريين لتوسيع شعبية الأدب الكوري في العالم العربي من خلال تشجيع ترجمة الأدب الكوري إلى اللغة العربية.

وقال أوه سونج هو، مدير المركز، إن "الأدب يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين شعبي البلدين"، مضيفًا أن "شعبية الأدب الكوري تتزايد في ظل الإقبال الكثيف على تعلم اللغة الكورية."، وأعرب مدير المركز عن أمله في أن يتمكن كافة المهتمين بكوريا من استكشاف تاريخ كوريا الغني وثقافتها من خلال الأدب.

ويصادف عام 2024 الذكرى العاشرة لتأسيس المركز الثقافي في مصر. واحتفالًا بهذا الحدث المهم، يخطط المركز لتنظيم العديد من الفعاليات التي تغطي جميع عناصر الثقافة الكورية النابضة بالحياة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المركز الثقافي الكوري المرکز الثقافی

إقرأ أيضاً:

"الشارقة للصحافة" يناقش الثقافة والتراث في الأدب

شهد نائب حاكم الشارقة الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي وبحضور نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، مساء أمس "الأربعاء"، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.

جاءت الجلسة بعنوان: "الثقافة والتراث في الأدب العربي" وتحدث فيها الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.
وأوضح الصاهود، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.

وقال الصاهود إن الشعر الفصيح والشعر الشعبي يشتركان في العديد من العناصر وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.

وخلال المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة تحدث الصاهود عن ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس، لأن أفضل الشِعر هو ما يُكتبُ للناس وأن الشِعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
وتطرق لنماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار أمثال أبو الطيب المتنبي.

واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب على أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وسبقت المجلس الرمضاني جلسة جانبية بعنوان "عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب" وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.

مقالات مشابهة

  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا
  • “رَحابة”.. فعالية تراثية تبرز أصالة التراث الثقافي بالمدينة المنورة
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024
  • صور.. المركز الثقافي الروسي ينظم حفل إفطار رمضاني بحضور فنانين ونقاد
  • المملكة في المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً بمؤشر الابتكار 2024
  • المغرب..زيادة ملحوظة في مخالفات المياه ومداخيل الغرامات لعام 2024
  • "الشارقة للصحافة" يناقش الثقافة والتراث في الأدب
  • وزير البترول يبحث مع «مؤسسة النفط الكورية» فرص التعاون والاستثمار في مصر
  • حفريات في الأدب والنفس