الخارجية الفلسطينية: اليمين الإسرائيلي الحاكم يسعى لتفجير الأوضاع خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن جرائم الإعدامات الميدانية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية دليل واضح على أن اليمين الإسرائيلي الحاكم هو الذي يسعى لتفجير الأوضاع في شهر رمضان، وإدخالها في دوامة من العنف لا تنتهي.
وأضافت الخارجية، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن افلات إسرائيل المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأدانت التصعيد الحاصل في جرائم القتل خارج القانون والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي خلفت حتى الآن 6 شهداء، بمن فيهم أطفال في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واعتبرتها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وأضافت: ما يجري هو ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود والمستعمرين إطلاق النار على الفلسطينيين، وانعكاس مباشر لسياسية إسرائيلية رسمية وعقلية استعمارية عنصرية انتقامية في التعامل مع الفلسطينيين، ومحاولة مفتعلة لتكريس المنطق العسكري والأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الإعدامات الميدانية الضفة الغربية اليمين الإسرائيلي الحاكم شهر رمضان جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف رفح بالأحزمة النارية والقذائف المدفعية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالأحزمة النارية والقذائف المدفعية.
وأفاد مصدر طبي لفضائية العربية أن القصف الإسرائيلي المتواصل منذ فجر اليوم الأربعاء أسفر عن استشهاد 19 فلسطينيا في غزة.
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية حتى وصلت إلى وسط مدينة رفح جنوبي غزة.
وفي وقت سابق، من اليوم الأربعاء شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء غارات جوية على جنوب قطاع غزة.
وأفادت صحيفة معاريف العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارات مكثفة طوال الليل على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت تقارير بشن غارات إضافية على دير البلح وسط القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,399 مواطنا فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 114,583 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.