رسالة تحذير شديدة اللهجة من الأردن لـ نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني الدكتور أيمن الصفدي أن التعنت الإسرائيلي ورفض نتنياهو وقف الحرب يدفع المنطقة نحو مزيد من التعقيد.
وذكر الصفدي في تصريحات صحفية له؛ أن إسبانيا مستمرة في جهودها لإنهاء الاحتـ.ـلال وتحقيق السلام على أساس الدولتين.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا " لا يمكن السماح لنتنياهو بتقويض أمن المنطقة واستمرار الحرب وتشريد سكان غزة وتجويعهم.
ومن جانبه؛ قال وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس،
: لا بديل عن الأونروا ومن هنا جاء دعمنا الجديد للوكالة
وأضاف : الوضع مثير للقلق في الضفة الغربية ولا بد من تخفيف معاناة سكان غزة
وتابع وزير الخارجية الإسباني: متفقون مع الأردن على وقف فوري لإطلاق النار يسهل دخولا غير مشروط للمساعدات الإنسانية
وأردف : سكان غزة لا يقتلون فقط بسبب الحرب بل جراء التجويع
واستطرد : أكثر من 30 ألف قتيل معظمهم أطفال وهؤلاء ليسوا أرقاما بل أشخاص والوضع لا يطاق في غزة
واكمل : ندعم جهود الوساطة ولا بديل عن وقف لإطلاق نار دائم واحترام حل الدولتين
وزاد: بلادنا تدعو إلى مؤتمر دولي للسلام وإقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل
وتابع : الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة يمثل أولوية قصوى و إسبانيا أوقفت توريد السلاح إلى إسرائيل وندعم وقف توريدها إلى المنطقة أيضا
وأتم وزير الخارجية الإسباني: أكثر من 90 دولة تدعم مبادرتنا لعقد مؤتمر دولي للسلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
انتقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
جاء ذلك فى مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، بعنوان حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل نشرته صحيفة «واشنطن تايمز»، وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا انه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية، على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما شدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.مشيرا إلى أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة