صدى البلد:
2025-04-27@07:10:39 GMT

رسالة تحذير شديدة اللهجة من الأردن لـ نتنياهو

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

أكد وزير الخارجية الأردني الدكتور أيمن الصفدي أن التعنت الإسرائيلي ورفض نتنياهو وقف الحرب يدفع المنطقة نحو مزيد من التعقيد.

وذكر الصفدي في تصريحات صحفية له؛ أن إسبانيا مستمرة في جهودها لإنهاء الاحتـ.ـلال وتحقيق السلام على أساس الدولتين.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا " لا يمكن السماح لنتنياهو بتقويض أمن المنطقة واستمرار الحرب وتشريد سكان غزة وتجويعهم.

ومن جانبه؛ قال وزير الخارجية الإسباني  مانويل ألباريس،
: لا بديل عن الأونروا ومن هنا جاء دعمنا الجديد للوكالة

وأضاف : الوضع مثير للقلق في الضفة الغربية ولا بد من تخفيف معاناة سكان غزة

وتابع وزير الخارجية الإسباني: متفقون مع الأردن على وقف فوري لإطلاق النار يسهل دخولا غير مشروط للمساعدات الإنسانية

وأردف : سكان غزة لا يقتلون فقط بسبب الحرب بل جراء التجويع

واستطرد : أكثر من 30 ألف قتيل معظمهم أطفال وهؤلاء ليسوا أرقاما بل أشخاص والوضع لا يطاق في غزة

واكمل : ندعم جهود الوساطة ولا بديل عن وقف لإطلاق نار دائم واحترام حل الدولتين

وزاد: بلادنا تدعو إلى مؤتمر دولي للسلام وإقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل

وتابع : الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة يمثل أولوية قصوى و إسبانيا أوقفت توريد السلاح إلى إسرائيل وندعم وقف توريدها إلى المنطقة أيضا

وأتم وزير الخارجية الإسباني: أكثر من 90 دولة تدعم مبادرتنا لعقد مؤتمر دولي للسلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تقرير :مع اشتداد الحصار الإنساني .. سكان غزة يكافحون لإيجاد كسرة خبز

النصيرات (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب": في قطاع غزة المحاصر والمدمر جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا، أصبح الطحين عملة نادرة تتشارك العائلات الكميات القليلة المتوافرة منه للاستمرار فيما الجوع يتربص بها.

تجلس فلسطينيات على الأرض ويخلطن بتأن كميات الطحين القليلة.

وتقول أم محمد عيسى، وهي متطوعة تساعد في صنع الخبز بما توافر من موارد "لأن المعابر مغلقة، لم يعد هناك غاز، ولا طحين، ولا حتى حطب يدخل إلى القطاع".

منذ الثاني من مارس، تمنع إسرائيل بشكل تام إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، متهمةً حركة حماس بالاستيلاء على هذه الإمدادات التي كانت تصل أثناء الهدنة المبرمة في 19 من يناير.

وقد استأنفت إسرائيل في منتصف مارس عملياتها العسكرية في القطاع.

وتحذر الأمم المتحدة من أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع جراء توقف المساعدات لسكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

وتفتقر المنظمات الإنسانية العاملة في غزة إلى السلع الأساسية من غذاء ودواء.

وتقول أم محمد عيسى إن المتطوعين لجأوا إلى حرق قطع الكرتون لإعداد خبز الصاج.

وتؤكد "ستحل المجاعة. سنصل إلى مرحلة لا نستطيع فيها إطعام أطفالنا". وسبق لمنظمات إغاثة دولية أن حذرت من مجاعة وشيكة خلال الحرب المتواصلة منذ 18 شهرا.

"الخبز ثمين جدا"

حتى نهاية مارس، كان سكان القطاع يقفون في طوابير كل صباح أمام مخابز قليلة كانت لا تزال تعمل، على أمل الحصول على بعض الخبز.

لكن، بدأت الأفران الواحدة تلو الأخرى توقف عملها مع نفاد مكونات الخبز الأساسية من طحين وماء وملح وخميرة.

حتى المخابز الصناعية الكبيرة الأساسية لعمليات برنامج الأغذية العالمي، أغلقت أبوابها بسبب نقص الطحين والوقود اللازم لتشغيل المولدات.

وقالت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية الأربعاء إن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوما بعد يوم. وكتبت عبر منصة اكس "الخبز ثمين جدا، وغالبًا ما يحل محل وجبات الطعام العادية حيث توقف الطهي".

ومخبز هذه المنظمة الخيرية هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في قطاع غزة وينتج 87 ألف رغيف في اليوم.

يقول رب العائلة بكر ديب البالغ 35 عاماً من بيت لاهيا في شمال القطاع "بنيت فرناً من الطين لأخبز فيه الخبز وأبيعه". وعلى غرار معظم سكان القطاع نزح ديب بسبب الحرب، وهو الآن في مدينة غزة.

لكنه يقول "هناك نقص حاد في الطحين الآن" مضيفا "هذا فاقم أزمة الخبز أكثر".

"مليء بالديدان"

توقف بيع الطعام في بسطات على جوانب الطرق فيما الأسعار في ارتفاع مستمر يجعل غالبية السكان غير قادرين على شراء السلع.

ظنت فداء أبو عميرة أنها عقدت صفقة رابحة عندما اشترت كيسا كبيرا من الطحين في مقابل مئة دولار في مخيم الشاطئ للاجئين في شمال القطاع.

لكنها تقول بحسرة "ليتني لم أشتره. كان مليئاً بالعفن والديدان. وكان طعم الخبز مقززاً". قبل الحرب، كان الكيس نفسه، زنة 25 كيلوغراماً، يُباع بأقل من 11 دولارا.

تقول تسنيم أبو مطر من مدينة غزة "نحن نموت حرفياً من الجوع". وأضافت، وهي تبلغ من العمر 50 عاماً "نحسب ونقيس كل ما يأكله أطفالنا، ونقسم الخبز ليكفي لأيام" مؤكدة "يكفي! فقد وصلت القلوب الحناجر".

ويبحث أشخاص بين الأنقاض عما يسدّ جوعهم، بينما يسير آخرون مسافة كيلومترات إلى نقاط توزيع المساعدات أملاً في الحصول على القوت لعائلاتهم.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن أكثر من 250 مركز إيواء في غزة افتقر الشهر الماضي إلى الطعام الكافي أو لم يتوافر لديه أي طعام على الإطلاق.

وتتهم حماس التي أشعل هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل فتيل الحرب، الدولة العبرية باستخدام التجويع كسلاح في الحرب.

وقد طوّر سكان غزة قدرتهم على الصمود خلال هذه الحرب وعلى مر مواجهات سابقة مع إسرائيل، لكنهم يقولون في مقابلاتهم مع فرانس برس، إنهم غالبا ما يشعرون بأن هذه الطرق المبتكرة للتكيّف تعيدهم قرونا إلى الوراء.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يترأس وفد المملكة في مراسم تشييع بابا الفاتيكان
  • عاصفة رميلة شديدة| تحذير عاجل من مفيدة شيخة بشأن رياح الخماسين
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهو
  • وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
  • سفير مصر بنيودلهي ينقل رسالة تعازي وتضامن وزير الخارجية لنظيره الهندي في ضحايا حادث كشمير
  • سفير مصر بـ نيودلهي ينقل رسالة تعازي وزير الخارجية لنظيره الهندي في ضحايا كشمير
  • تقرير :مع اشتداد الحصار الإنساني .. سكان غزة يكافحون لإيجاد كسرة خبز
  • البرلمان الإسباني يناقش فتح الجمارك بسبتة ومليلية بحضور وزير الخارجية
  • كفايه حرام .. رسالة شديدة اللهجة من شوبير لمجلس إدارة الزمالك
  • ‎وزير الخارجية الأمريكي: لم نجر أي محادثات حول رفع العقوبات عن روسيا