شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن معوض يجب اتخاذ قرار إراحة لاعبي الأهلي الآن وأوافق على رحيل الشناوي في هذه الحالة، أكد سيد معوض نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن لاعبو الفريق الأحمر وصلوا لمرحلة التشبع الكروي، مشيرا إلى أن مارسيل كولر عليه إراحة لاعبيه، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معوض: يجب اتخاذ قرار إراحة لاعبي الأهلي الآن.

. وأوافق على رحيل الشناوي في هذه الحالة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معوض: يجب اتخاذ قرار إراحة لاعبي الأهلي الآن.....

أكد سيد معوض نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن لاعبو الفريق الأحمر وصلوا لمرحلة التشبع الكروي، مشيرا إلى أن مارسيل كولر عليه إراحة لاعبيه، ولازال الأمور بيديه، وعليه اتخاذ القرار في الوقت الراهن.

وقال معوض في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "اتخاذ قرار إراحة اللاعبين الأساسيين بعد يوم 3 أغسطس لن يكون له فائدة كبيرة، الأمر لازال في يد الجهاز الفني للأهلي، وأفضل اراحة اللاعبين الاساسيين بعد حسم لقب الدوري، وحتى لو تم التضحية ببطولة كأس مصر".

وأضاف: "فقدان لقب كأس مصر في أسوأ الفروض واللعب بالبدلاء أو الدفع بـ 2003 و 2005 لن يكون خسارة كبيرة للأهلي حال الخروج من البطولة المحلية من أجل التخطيط بشكل أفضل للموسم المقبل".

وأكمل: "الأهلي خاض لقاء بيراميدز بتشكيل عجيب للغاية، لأنه لم يمنح الأساسيين الراحة، ولم يعطي البدلاء الفرصة، وكان يواجه يعتبر أجهز فريق في الدوري المصري هذا الموسم، ولم يتأثر بالغيابات مثل رمضان وعبد الله السعيد ووليد الكرتي، وكانت الأمور لهم إيجابية".

وواصل معوض: "ما حدث من حسين الشحات تجاه الشيبي أمور لا أخلاقية يجب تلافيها في المستقبل، ونتمنى ألا نرى تلك الأمور مستقبلا".

حسين الشحات

وزاد: "لا يوجد اي خطأ مؤثر تحكيميًا في مباراة الأهلي وبيراميدز".

وحول موقفه من رحيل محمد الشناوي، علق معوض قائلا: "لو وصل عرض لـ الشناوي بـ8 مليون دولار يتم الموافقة فورا، لكنه مبلغ لا يرفض واللاعب والأهلي سيحققان الاستفادة المالية، والشناوي من 2017 وهو يلعب مع الفريق الأحمر بعدما حصل على الثقة الكاملة من حسام البدري".

وأضاف: "من الممكن تعويضه بضم حارس جديد بالإضافة للدفع بالعناصر الآخرى، وعلي لطفي حارس جيد وسبق وشارك مع الفريق، كما تواجد مصطفى شوبير وخاض نهائي افريقيا".

وأتم: "حال وصول العرض المالي إلى رقم كبير فيجب رحيل الشناوي واعطاء الفرصة لأخرين بشرط وصول المبلغ إلى رقم مالي مغري".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رحیل الشناوی

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية

في السابع عشر من مارس 2012، رحل عن عالمنا البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تاركًا خلفه إرثًا من الحكمة والوطنية والمواقف الحاسمة التي جعلت منه أحد أبرز الشخصيات الدينية والسياسية في تاريخ مصر الحديث. لم يكن مجرد قائد روحي، بل كان مفكرًا ومثقفًا وصاحب رؤية، لعب دورًا محوريًا في الحياة السياسية والاجتماعية على مدار عقود.

وُلد البابا شنودة الثالث، واسمه الحقيقي نظير جيد روفائيل، في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بمحافظة أسيوط. فقد والدته وهو طفل صغير، وانتقل مع أسرته إلى القاهرة، حيث تلقى تعليمه الأولي، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، ودرس التاريخ وتخرج عام 1947. كان منذ صغره محبًا للعلم والأدب، فاهتم بالشعر والكتابة، حتى أصبح واحدًا من أبرز الشعراء المسيحيين في القرن العشرين. كما عمل مدرسًا للغة العربية والتاريخ، ثم اتجه للصحافة، حيث تولى تحرير مجلة "مدارس الأحد"، وهي المجلة التي كانت منبرًا لفكر التجديد في الكنيسة القبطية.

البابا شنودة الثالث

كان نظير جيد مهتمًا بالقضايا الوطنية والسياسية، وتأثر بشخصية مكرم عبيد، الذي كان أحد رموز الحركة الوطنية وقياديًا بارزًا في حزب الوفد.كان يرى فيه نموذجًا للسياسي الوطني الذي يسعى لخدمة بلاده بعيدًا عن المصالح الضيقة، كما أعجب بأفكاره حول الوحدة الوطنية وأهمية التكاتف بين المسلمين والمسيحيين من أجل نهضة مصر. انعكس هذا الاهتمام على مواقفه لاحقًا كبطريرك للكنيسة، حيث كان دائم التأكيد على أن الأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن، وأن الكنيسة ليست كيانًا منعزلًا عن قضايا الأمة.

قبل أن يدخل الرهبنة، التحق نظير جيد بالجيش المصري وأدى الخدمة العسكرية، وكان ضابطًا احتياطيًا في سلاح المشاة. ورغم أن فترة خدمته لم تكن طويلة، فإنها أسهمت في تشكيل وعيه الوطني. وعندما اندلعت حرب أكتوبر 1973، لعب البابا شنودة الثالث دورًا مهمًا في دعم المجهود الحربي، إذ حث الأقباط على المشاركة الفاعلة في الجيش والتبرع لصالح القوات المسلحة، مؤكدًا أن المعركة معركة كل مصري وطني.

البابا شنودة

في عام 1954، قرر نظير جيد أن يترك الحياة المدنية ويتفرغ للروحانية، فالتحق بدير السريان بوادي النطرون، وأصبح الراهب أنطونيوس السرياني. وفي عام 1962، اختاره البابا كيرلس السادس ليكون أسقفًا للتعليم، ومن هنا بدأ رحلته الحقيقية في نهضة الكنيسة، حيث كرّس جهوده لإعادة إحياء التعليم الكنسي ونشر الفكر الديني المستنير.

في 14 نوفمبر 1971، تم تنصيب البابا شنودة الثالث بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. منذ اللحظة الأولى، حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن حقوق الأقباط، لكنه كان يرى أن الحل يكمن في الوحدة الوطنية وليس في الانفصال أو العزلة. كان للبابا شنودة مواقف سياسية جريئة، أبرزها رفضه اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حيث اعتبرها اتفاقية لا تحقق العدالة للفلسطينيين، وأعلن موقفه الرافض للتطبيع مع إسرائيل، قائلًا: "لن ندخل القدس إلا مع إخوتنا المسلمين". هذا الموقف دفع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى وصفه بأنه "البابا العربي المدافع عن القضية الفلسطينية"، وأكد أن "موقفه المشرف كان نموذجًا للوطنية الصادقة التي لا تفرّق بين مسلم ومسيحي".

البابا شنودة الثالث يتأمل في صورة الشيخ الشعرواي خلال إحدى زياراته

كما أشاد به العديد من القادة العرب، حيث قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "البابا شنودة كان صوتًا عاقلًا في زمن الأزمات"، بينما وصفه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأنه "رجل الحكمة الذي عمل دائمًا على تعزيز التفاهم بين الشعوب". أما الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات آنذاك، فقد قال عنه: "كان نموذجًا لرجل الدين الذي يدرك أن دوره يتجاوز حدود الكنيسة إلى خدمة مجتمعه ووطنه".

على المستوى الفكري والثقافي، كان البابا شنودة يحظى باحترام واسع بين المثقفين العرب. وصفه الكاتب محمد حسنين هيكل بأنه "رجل دولة بحكمة كاهن"، فيما قال عنه جمال الغيطاني إنه "كان شخصية تاريخية لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن الهوية المصرية". أما فرج فودة، فقد أشاد بموقفه الرافض للانعزال الطائفي، ورأى فيه نموذجًا لرجل الدين المستنير.

عاصر البابا شنودة اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وكان يدعو دائمًا إلى الاستقرار والحوار الوطني. كان يدرك أن مصر ستواجه تحديات كبيرة بعد الثورة، وكان يخشى من تصاعد الفتن الطائفية، لكنه ظل مؤمنًا بأن وحدة المصريين قادرة على تجاوز الأزمات. في 17 مارس 2012، رحل البابا شنودة الثالث بعد صراع مع المرض، مخلفًا وراءه إرثًا روحيًا وفكريًا ووطنيًا لا يُنسى. شيّعه الملايين في جنازة مهيبة، ودفن في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث كان يقضي سنوات نفيه الإجباري.

البابا شنودة

كان البابا شنودة كاتبًا غزير الإنتاج، ومن أهم كتبه: "كلمة منفعة"، "الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي"، "الحب المسيحي"، "معالم الطريق الروحي"، و"بدعة الخلاص في لحظة". رحل البابا شنودة، لكنه بقي في ذاكرة المصريين والعرب رمزًا للوطنية والحكمة، ورجلًا لم يخشَ قول الحق مهما كلفه الأمر.

نشر موائد الرحمن بالكنائس.. محطات في حياة البابا شنودة الثالث في ذكرى رحيله

في ذكرى وفاته.. مقولات البابا شنودة الثالث التي دخلت قلوب المصريين

في ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. كيف كانت حياة «معلم الأجيال»؟

مقالات مشابهة

  • سبب عدم انضمام لاعبي الأهلي لمعسكر منتخب مصر
  • أزمة لاعبي الأهلي.. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
  • أزمة لاعبي الأهلي .. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
  • مسلسل الأميرة الحلقة الأخيرة .. ياسمين صبري تدخل نيقولا معوض السجن
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية
  • مسلسل الأميرة الحلقة 14.. نيقولا معوض يذهب إلى ياسمين صبري
  • أحمد سالم: الجيل الحالي من لاعبي الزمالك يعرف كيف يواجه الأهلي
  • وزير الأشغال يؤكد التزامه بتشغيل مطار معوض
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي