“العزم” يمّول 244 مشروعا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إليك تفاصيلها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مسقط – أثير
كشفت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن إجمالي المشاريع الممولة عبر محفظتها الإقراضية (العزم) حتى نهاية فبراير 2024م بلغت 244 مشروعا، بقيمة إجمالية بلغت 24 مليونًا و64 ألفًا و510 ريال عُماني.
وجاءت المشاريع الصناعية والتجارية والخدمات في صدارة المشاريع الممولة بإجمالي 161 مشروعا، وجاءت مشاريع العقود ثانيا بإجمالي 44 مشروعا حيث يختص برنامج تمويل العقود بتمويل العقود (مناقصات أو مشتريات) ، بحيث يتم إصدار قرار التمويل بناء على رسالة إسناد العمل من قبل الجهة المسندة ، بينما حلت مشاريع تمويل رأس المال العامل في المرتبة الثالثة بإجمالي 29 مشروعا، حيث يختص برنامج تمويل رأس المال العامل تغطية الاحتياجات اليومية من المصاريف التشغيلية للمؤسسة مثل تكاليف شراء المواد الخام والسلع شبه المصنعة أو البضائع والمخازن وقطع الغيار، والرواتب والأجور، ومصاريف النقل وغيرها من التكاليف، وذلك من أجل ضمان استمرارية العملية الإنتاجية من شراء المواد الخام وحتى بيع المنتج.
وتصدرت محافظة مسقط المشاريع الممولة حيث مولت الهيئة 108 مشروعا في المحافظة بقيمة تجاوزت عشرة ملايين ريال عماني ، تلتها محافظة شمال الباطنة بتمويل 31 مشروعا بها بقيمة تجاوزت 3 ملايين ريال عماني وحلت محافظة جنوب الباطنة ثالثا بتمويل 19 مشروعا بها بقيمة إجمالية تجاوزت المليون ريال عماني.
كما تم تمويل 19 مشروعا في محافظة ظفار، و15 مشروعا في محافظة جنوب الشرقية و 18 مشروعا في محافظة الظاهرة و13 مشروعا في محافظة الداخلية و 6 مشاريع في كلا من محافظات شمال الشرقية والوسطى والبريمي، و3 مشاريع في محافظة مسندم.
وتوزعت المشاريع الممولة على مختلف البرامج التمويلية المقدمة من الهيئة، وهي برنامج القيمة المحلية المضافة، وبرنامج تمويل المشروعات الصناعية ومشروعات الخدمات، وبرنامج تمويل رأس المال العامل ، وبرنامج تمويل المؤسسات المحتضنة ومسرّعات الأعمال، وبرنامج تمويل المنتجات الحرفية والأعمال المنزلية والإنتاجية وأعمال الباعة المتجولين والأنشطة التجارية المتنقلة، وبرنامج تمويل العقود، وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على عقود (مناقصات أو مشتريات أو فرص أعمال) من قبل الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني.
وتسهيلا على المتقدمين لطلب التمويل أصدرت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دليلا خاصا يوضح الخطوات الخاصة بتقديم طلب التمويل من خلال إيضاح المتطلبات، واجتياز برنامج جاهزية رائد الأعمال الذي يعد برنامج تدريبي تأسيسي لرفع كفاءة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوضيح مسارات برنامج الجاهزية المتاحة، إضافة إلى قائمة البرامج التمويلية المتاحة، وأخيرا خطوات تقديم طلب التمويل عبر الصفحة المخصصة في موقع بنك التنمية العماني وبيانات التواصل من خلال البريد الإلكتروني المخصص لتقديم الدعم والمساندة الذي جاء إطلاقه تعزيزا لرضا المستفيدين من رواد الأعمال المتقدمين لطلب القروض من المحفظة الإقراضية للهيئة (العزم) ،وللرد على استفساراتهم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة المشاریع الممولة مشروعا فی محافظة برنامج تمویل
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يشهد الجلسة الرمضانية الأولى لمجلس محمد بن زايد بعنوان “مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية”
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الجلسة الرمضانية الأولى التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان “مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية”.
تحدث في الجلسة ـ التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ــ جيم ماروس مؤسس التقرير المصرفي الرقمي وخبير في الدراسات المستقبلية ومعالجة الاضطرابات في القطاع المالي.
وتناول المتحدث تأثير الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاع المصرفي، مما يخلق فرصاً وتحديات تشمل تطور توقعات المستهلكين، الذين أصبحوا يريدون المشاركة والحوار وتفهم المؤسسات المالية احتياجاتهم وليس مجرد “تجربة جيدة”.
كما تطرق إلى بعض التحديات التي تواجه المؤسسات للاستثمار في التكنولوجيا، والمتمثلة في عدم وجود أشخاص يتمتعون ببعد نظر وعلى استعداد لمواكبة التطور وتبني مستقبل الذكاء الاصطناعي والرؤية والتحول حتى وإن توافرت أفضل التقنيات.
وقدم الخبير المالي شرحاً بشأن ما يجب على المؤسسات المالية أن تقوم به لكسب مستوى مرتفع من الثقة لدى المستهلكين، لتحويل الطريقة التي يتعاملون بها مع المؤسسات، مشيراً إلى أن أنظمة المكاتب التقليدية “التي لا تتعامل مباشرة مع العملاء”، يجب أن تواكب ذلك من أجل دعم التحول الجاري.
ويرى أهمية “إتاحة الوصول إلى البيانات”، وقال إن المستهلكين أصبحوا يتوقعون الحصول على تجربة مخصصة لمتطلباتهم، مشيرا إلى أن الابتكار واسع النطاق يحدث بسرعة مدفوعاً بالبيانات والتحليلات والتكنولوجيا.
ودعا إلى أهمية تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي وطرح الأسئلة عليها باستمرار، كون مهارات طرح الأسئلة بشأن أنظمة الذكاء الاصطناعي هي أدوات المستقبل.
وشهدت الجلسة مناقشة جماعية حول الموضوع، شارك فيها هناء الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وعبد الله المنصوري الشريك الإداري في I3H للاستثمار، وفراس جلبوط المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بركة.. فيما أدارت الجلسة شذى الشامسي مستشارة الإستراتيجية في شركة “إي واي بارثينون”.
وستبث جلسة “مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية” يوم غد السبت 8 مارس في الساعة الخامسة مساءً على تلفزيون أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.