الدولار يستقر وبتكوين تبلغ مستوى تاريخيا جديدا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استقر الدولار مقابل عدد من العملات الرئيسية، خلال تعاملات الأربعاء، إذ يقيم المتعاملون التأثير الذي يمكن أن تحدثه بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع على فرص خفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في حزيران وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في شباط متجاوزا التوقعات في إشارة على استدامة التضخم.
وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4 بالمئة في فبراير، بما يتماشى مع التوقعات، فإن الزيادة بواقع 3.2 بالمئة على أساس سنوي فاقت الزيادة المتوقعة عند 3.1 بالمئة. وأثار ذلك تساؤلات من المحللين عما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه بيانات كافية للمضي قدما في أكثر من تخفيضين في أسعار الفائدة لهذا العام. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي. أم. إي، فقد تراجعت نسبة توقع السوق لبدء تخفيضات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأميركي في حزيران إلى نحو 67 بالمئة مقابل 71 بالمئة في وقت سابق من الأسبوع. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، عند 102.93. ويتحول الاهتمام الآن إلى مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، التي تعد مؤشرا على الإنفاق الاستهلاكي الذي جاء قويا حتى الآن، وكذلك إلى بيانات أسعار المنتجين المرتقبة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ومقابل الين، ظل الدولار مستقرا بشكل كبير عند 147.60 ينا يابانيا بعد أن شهدت العملة اليابانية أكبر انخفاضا لها خلال شهر أمس الثلاثاء إثر التقييم الضعيف قليلا الذي أصدره محافظ بنك اليابان كازو أويدا لاقتصاد البلاد. ويترقب المتعاملون التقديرات الأولية لمفاوضات الأجور التي سيتم الإعلان عنها، الجمعة. وستكون النتائج حاسمة بالنسبة لسياسة بنك اليابان بشأن ما إذا كان سيتجه للتخلي عن أسعار الفائدة السلبية في اجتماعه يوما 18 و19 آذار. وتشير التوقعات إلى زيادات كبيرة في الأجور، إذ قال عدد من أكبر الشركات في اليابان بالفعل إنهم وافقوا على تلبية مطالب النقابات بشكل كامل. وارتفع الين إلى 147.24 مقابل الدولار مع انتشار الأنباء المتعلقة بالأجور الأربعاء، قبل أن يتراجع في فترة ما بعد الظهيرة في آسيا. وطالب أكبر اتحاد نقابي في البلاد بزيادة الأجور 5.85 بالمئة هذا العام، وهو ما يتجاوز خمسة بالمئة للمرة الأولى منذ 30 عاما. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2787 دولار، وكذلك اليورو عند 1.0925 دولار. ويتوقع المحللون أن يعلن البنك المركزي الأوروبي الأربعاء، عن نتائج المناقشات حول مراجعة الإطار التشغيلي للنظام الأوروبي، والذي أبقى أسعار الفائدة قرب الصفر أو أقل. وارتفع الدولار الأسترالي 0.09 بالمئة مقابل الدولار الأميركي إلى 0.661 دولارا أميركيا. كما زاد الدولار النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.616 دولارا. وعلى صعيد العملات المشفرة، قفزت بتكوين بأكثر من 2 بالمئة إلى 72912 دولارا، بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى في تاريخها عند 73137 دولارا. وصعدت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر قيمة في العالم، إلى 1.41 تريليون دولار بحسب منصة كوين بيس. كما ارتفعت عملة إيثر 2.21 بالمئة إلى 4038.39 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار ينخفض مع اقتراب الانتخابات الأمريكية
تراجع الدولار، اليوم الإثنين، مع ترقب المستثمرين لتحول محتمل هذا الأسبوع للاقتصاد العالمي، مع اختيار الولايات المتحدة لرئيس جديد إلى جانب الخفض المحتمل الجديد لأسعار الفائدة، وما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على عوائد السندات.
وواصل اليورو مكاسب بدأها منذ بداية اليوم، ليرتفع 0.5% إلى 1.0891 دولار، وبدا عازماً على الحفاظ على مستوى بالقرب من 1.0905 دولار.
وانخفض الدولار 0.6% أمام العملة اليابانية إلى 152.60 ين. وهبط مؤشر الدولار 0.1% إلى 103.80 نقطة.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية 5 نقاط أساس، متخلية عن بعض المكاسب التي سجلتها يوم الجمعة الماضي.
Dollar slips, stocks flat ahead of neck-and-neck US election https://t.co/E3QK82AYOD pic.twitter.com/MwfQk2rU6q
— Reuters Asia (@ReutersAsia) November 4, 2024وظلت استطلاعات الرأي تظهر تعادلاً تقريباً في فرص مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ومن المحتمل ألا يتضح من الفائز سوى بعد أيام من انتهاء التصويت.
ويعتقد محللون أن سياسات ترامب بشأن الهجرة وخفض الضرائب والرسوم الجمركية، من شأنها أن تضع ضغوطاً تصاعدية على التضخم وعوائد السندات والدولار، في حين يُنظر إلى هاريس على أنها مرشحة الاستمرارية للسياسات الحالية.
وقال متعاملون إن انخفاض الدولار ربما يكون مرتبطاً باستطلاع رأي، أظهر تقدماً مفاجئاً لهاريس بـ 3 نقاط في ولاية أيوا، وهو ما يعود إلى حد كبير إلى شعبيتها بين الناخبات.
وقال فرانشيسكو بيسول، خبير تداول العملات في آي.إن.جي "يبدو أن الأسواق تقلص بعض الرهانات على فوز ترامب، ونحن نشك في أن اليومين المقبلين قد يشهدان بعض التقلبات غير الطبيعية، في قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، بسبب التحولات الشديدة قبل الانتخابات الأمريكية، التي تشهد منافسة متقاربة للغاية".
ويشكل الغموض الذي يكتنف نتيجة الانتخابات، واحداً من الأسباب التي تجعل الأسواق تفترض أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، سيختار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس المقبل، بدلاً من نصف نقطة مئوية.
ويعقد بنك إنجلترا (المركزي) اجتماعاً أيضاً، الخميس المقبل، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين من المتوقع أن يخفف البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ومن المتوقع أن يبقى بنك النرويج على الفائدة دون تغيير.
كما يعقد بنك الاحتياطي الأسترالي اجتماعه غداً الثلاثاء، ومن المتوقع أن يبقي مجدداً على أسعار الفائدة دون تغيير. وفي وقت مبكر من اليوم الإثنين، عوض الجنيه الإسترليني بعض خسائره ليسجل 1.2978 دولار. وابتعد بذلك إلى حد ما عن مستوى منخفض سجله الأسبوع الماضي عند 1.2844 دولار.