مسقط - العمانية

بلغ إجمالي المشروعات الممولة عبر محفظة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإقراضية (العزم) 244 مشروعًا حتى نهاية فبراير 2024، بقيمة إجمالية بلغت 24 مليونًا و64 ألفًا و510 ريالات عُمانية.

وجاءت المشروعات الصناعية والتجارية والخدمات في صدارة المشروعات الممولة بإجمالي 161 مشروعًا، تلتها مشروعات العقود بإجمالي 44 مشروعًا، ويختص برنامج تمويل العقود بتمويل العقود (مناقصات أو مشتريات)، بحيث يتم إصدار قرار التمويل بناءً على رسالة إسناد العمل من قبل الجهة المسندة، بينما حلت مشروعات تمويل رأس المال العامل في المرتبة الثالثة بإجمالي 29 مشروعًا، ويختص برنامج تمويل رأس المال العامل على تغطية الاحتياجات اليومية من المصاريف التشغيلية للمؤسسة مثل تكاليف شراء المواد الخام، والسلع شبه المصنعة، والبضائع، والمخازن، وقطع الغيار، والرواتب والأجور، ومصاريف النقل، وغيرها من التكاليف، وذلك من أجل المحافظة على استمرارية العملية الإنتاجية من شراء المواد الخام وحتى بيع المنتج.

وتصدرت محافظة مسقط المشروعات الممولة حيث مولت الهيئة 108 مشروعات بقيمة تجاوزت 10 ملايين ريال عُماني، تلتها محافظة شمال الباطنة بتمويل 31 مشروعًا بقيمة تجاوزت 3 ملايين ريال عُماني، وبعدها محافظة جنوب الباطنة بتمويل 19 مشروعًا بقيمة إجمالية تجاوزت المليون ريال عُماني.

كما تم تمويل 19 مشروعًا في محافظة ظفار، و15 مشروعًا في محافظة جنوب الشرقية، و18 مشروعًا في محافظة الظاهرة، و13 مشروعًا في محافظة الداخلية، و6 مشروعات في كلٍّ من محافظات شمال الشرقية والوسطى والبريمي، و3 مشروعات في محافظة مسندم.

وتوزعت المشروعات الممولة على مختلف البرامج التمويلية المقدمة من الهيئة، وهي برنامج القيمة المحلية المضافة، وبرنامج تمويل المشروعات الصناعية، ومشروعات الخدمات، وبرنامج تمويل رأس المال العامل، وبرنامج تمويل المؤسسات المحتضنة ومسرّعات الأعمال، وبرنامج تمويل المنتجات الحرفية والأعمال المنزلية والإنتاجية وأعمال الباعة المتجولين، والأنشطة التجارية المتنقلة، وبرنامج تمويل العقود، وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على عقود (مناقصات أو مشتريات أو فرص أعمال) من قبل الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المشروعات الممولة مشروع ا فی محافظة ع مانی

إقرأ أيضاً:

تدويل حل «غزة»؟

أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أن خطة إعمار غزة التي سوف تقدّم إلى القمة العربية اليوم 4 مارس (آذار) سوف تكون خطة شاملة وتفصيلية يتم تبنيها ودعمها من المجتمع الدولي بأكمله.

وفي تأكيد صريح لا يحتمل الالتباس أكد وزير الخارجية المصري أن الخطة لن تكون مصرية أو عربية أو إسلامية فحسب، لكنها ستكون خطة عالمية متبناة من المجتمع الدولي بأكمله، لأن انفجار الوضع في غزة من دون حل وبلا سيطرة سيؤدي إلى فوضى شرق أوسطية يمكن أن تهدد السلم والأمن الدوليين.
من هنا، لا بد من الانتباه بشدة، ويصبح لزاماً علينا جميعاً متابعة مخرجات قمة القاهرة الخاصة بغزة، وردود الفعل العالمية تجاهها، وبالذات ردود فعل واشنطن وتل أبيب حولها.
نتائج هذه القمة بالغة الأهمية، لأنه حتى كتابة هذه السطور، لا توجد على مائدة المقترحات والعروض سوى تلك الفكرة المستحيلة المذهلة التي تقدم بها الرئيس دونالد ترامب حول تحويل «غزة إلى ريفييرا»!!
هناك مشروعات مختلفة لمستقبل المنطقة يتم العمل عليها منذ اتفاقية سايكس – بيكو حتى يومنا هذا.
هناك اتفاقات «سيفر» و«لوزان» و«لندن» و«باريس».
وهناك المشروع الصهيوني الذي بدأ مرسمه في بازل بسويسرا.
وهناك مشروعات بن غوريون وإيغال ألون وشارون وغيورا آيلاند.
وهناك مشروع الهلال الشيعي ومشروع الدولة العثمانية الجديدة.
ويبقى أمر واحد وهو الأهم: وهو مشروع تعريب المنطقة بواسطة العرب!

مقالات مشابهة

  • المركزي: الاحتياطي الأجنبي يرتفع إلى 47.39 مليار دولار بنهاية فبراير
  • تدويل حل «غزة»؟
  • 10.5 مليار ريال تمويل سكني.. والفلل تتصدر
  • محافظ بني سويف: تمويل 49 مشروعًا جديدًا بقيمة 24.3 مليون جنيه وتوفر 55 فرصة عمل
  • محافظ بنى سويف: مشروعك يمول 49 مشروعًا جديدًا فى 2025 بقيمة 24.3 مليون جنيه
  • محافظ بني سويف: مشروعك يمول 49 مشروعًا جديدًا في 2025 بقيمة 24.3 مليون جنيه
  • بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة
  • وزيرا الإسكان والبترول يبحثان تسريع تنفيذ المشروعات ذات الأولوية
  • محافظ الغربية: نسابق الزمن لإنهاء مشروعات حياة كريمة ودخولها الخدمة
  • 3.7 مليون مستفيد من تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بنهاية 2024