بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الاربعاء (13 اذار 2024)، بإصابة شخصين بجروح في حادث طعن على حاجز النفق على طريق القدس.

وقالت قناة 14 الإسرائيلية في خبر عاجل، ان "عملية طعن حصلت عند حاجز النفق على طريق القدس - غوش عتصيون"، مبينة ان "الهجوم أدى الى إصابة شخصين بجروح طفيفة".

وأكدت انه "تم تحييد المهاجم بإطلاق النار"، موضحة ان "منفذ العملية وهو فلسطيني وصل إلى حاجز النفق مستقلا دراجة كهربائية وترجل منها ونفذ الطعن".

وبنفس السياق اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "ورد بلاغ عن عملية طعن عند حاجز النفق، وتم تحييد المهاجم، والتفاصيل لاحقا".

المصدر: وكالات

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حاجز النفق

إقرأ أيضاً:

سيدُ “زمن الانتصارات” شهيداً على طريق القدس: مسؤوليةُ إكمال المشوار

يمانيون../
“هذا الطريقُ سنكملُه حتى لو استشهدنا جميعا”.. كانت هذه أكثرَ كلمات سماحة الأمين العام لحزب الله القائد السيد حسن نصر الله التي تردّدت على ألسنة الجميع بعد الإعلان الصعبِ عن ارتقائه شهيدًا على طريق القدس بغارات العدوّ الصهيوني على لبنان، وهي كلماتٌ ربما لم يفلح ترديدُها في إخفاء الخسارة الكبيرة التي شعر بها الكل، لكنها عبرت بشكل كافٍ عن إرادَة صُلبة وعزيمة على مواصلة المشوار وحرمان العدوّ من أن يحقّق أي مكسب من هذه الخسارة.

ارتقاء سيد المقاومة وفاتح زمن الانتصارات في مواجهة العدوّ الصهيوني، جاء في ظل تصعيد “إسرائيلي” كبير يدفع بالمواجهة نحو مرحلة جديدة كان حزب الله قد وضع “الحساب المفتوح” عنوانًا لها، وهو عنوان من المرتقب أن يتحول – بعد ما حدث – إلى استراتيجية أوسع وأكثر زخمًا؛ فإلى جانب ما يمثله استهداف قيادة المقاومة من تمادٍ كبير لا يمكن أن يمر بدون رد كبير جِـدًّا، فَــإنَّ التصعيد الذي جاء ضمنه هذا الاستهداف كان هو أَيْـضاً بمثابة إعلان حرب مفتوحة تجاوز فيه العدوّ كُـلّ الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك من خلال الاستباحة الواسعة للمدنيين والمناطق السكنية في لبنان، وهو تصعيد لم يكن الرد عليه لينحصر على جبهة الإسناد اللبنانية في ظل وحدة ساحات المقاومة، وبالتالي فَــإنَّ هبة المحور كانت حتمية أصلًا، وأصبحت اليوم أكثر من ذلك.

وبغض النظر عن عنوان “الحرب الشاملة” التي تردّد بكثرة في التحليلات والقراءات السياسية والعسكرية خلال الأيّام الماضية، فَــإنَّه من المؤكّـد أنه ما بعد الاستباحة الواسعة للبنان واستهداف قيادة المقاومة الإسلامية سيكون مختلفًا بشكل كبير عما قبله، وليس ذلك لاعتبار الثأر الواجب فقط، بل لضرورة إرساء معادلة ردع استراتيجية صارمة في وجه العدوّ الذي يسعى بجهد كبير لتوجيه ضربات مركزة ثقيلة على قوى المقاومة، وبغض النظر عن تأثير هذه الضربات على الميدان، فَــإنَّ المعركة تفرض على المحور بأكمله مواجهة هذه الضربات بما يردع العدوّ.

لقد جاءت شهادة سيد المقاومة في قلب مواجهة محتدمة، وبالتالي فَــإنَّ الوقت لا يسمح بالتركيز على الخسارة، بل على الأهداف التي عمل سماحته لتحقيقها، وعلى رأس ذلك التحدي الذي أطلقه قبل ارتقائه بشأن استحالة عودة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلّة، واستحالة توقف عمليات الإسناد، بدون وقف الإبادة الجماعية في غزة، وهو ما لا يكفي لتحقيقه مواصلةُ الضربات من قوى المقاومة فقط، بل تصعيدها لتوسيع نطاق هذا التحدي داخل عمق العدوّ.

إن النصرَ الشخصي الذي حقّقه سماحة الشهيد القائد بتضحيته الكبيرة يجب ألا يُعزل عن هدف النصر الاستراتيجي الكبير الذي ضحى مِن أجلِ الوصول إليه، ومهمة إكمال المشوار لا تقتصر على التماسك العاطفي اليوم؛ لأَنَّ المعركة مفتوحة، ومن المهم حرمان العدوّ من أية مساحة للاستفادة من تصعيده ضد لبنان ونجاحه في الوصول إلى قيادة المقاومة.
————————————————
– المسيرة

مقالات مشابهة

  • إصابة جندي لبناني إثر استهداف إسرائيل لدراجة بالقرب من حاجز للجيش اللبناني في الجنوب
  • أوضح مؤشر على عزم إسرائيل القيام بعملية برية في لبنان.. هذا ما قاله غالانت لقواته
  • السيد حسن شهيدًا على طريق القدس
  • السيد حسن نصر الله شهيدًا على طريق القدس وفلسطين (بروفايل)
  • حزب الله ينعي القائد الجهادي الكبير علي كركي شهيداً على طريق القدس
  • صورة لنعش نصرالله داخل مستشفى.. شهيد على طريق القدس!
  • سيدُ “زمن الانتصارات” شهيداً على طريق القدس: مسؤوليةُ إكمال المشوار
  • حزب الله ينعي حسن نصر الله شهيداً على طريق القدس
  • حسن نصرالله شهيدًا على طريق القدس
  • شبكة أنفاق معقدة.. هذا ما ينتظر إسرائيل في مواجهة حزب الله