أظهر تقرير صدر مؤخرا لوكالة الطاقة الدولية أن انبعاثات الميثان من قطاع الطاقة ظلت قرب مستوى قياسي مرتفع في عام 2023 على الرغم من مجموعة من التعهدات من قطاعي النفط والغاز لكبح تسريبات البنية التحتية.

اليوم ..منتخب الطائرة يواجه نيجيريا بدورة الألعاب الأفريقية بغانا الخارجية اللبنانية: نطالب بإدانة أعضاء مجلس الأمن الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان

ومع ذلك، أعربت الوكالة، في تقريرها، عن تفاؤلها بأن الأقمار الصناعية الجديدة يمكن أن تساعد في تحسين المراقبة والشفافية حول تسرب غاز الميثان، وهو أحد غازات الاحتباس الحراري المؤثرة إذ أنه مسؤول عن قرابة ثلث الزيادة في درجات الحرارة العالمية منذ الثورة الصناعية.

 

من جانبه، أكد تيم جولد كبير خبراء اقتصاد الطاقة في وكالة الطاقة الدولية أن "الانبعاثات الناجمة عن عمليات الوقود الأحفوري لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول"، ومع ذلك أضاف أن عام 2024 يمكن أن يمثل "نقطة تحول".

 

وذكر التقرير أن إنتاج واستخدام الوقود الأحفوري أدى إلى إطلاق أكثر من 120 مليون طن متري من الميثان في الغلاف الجوي العام الماضي، وهو ارتفاع طفيف عن عام 2022. وظلت انبعاثات الميثان قرب هذا المستوى منذ عام 2019، وفقا لآلية تتبع الميثان العالمية التابعة للوكالة.

 

وأشار التقرير إلى أن تسربات الميثان الكبيرة الناتجة عن تسريبات البنية التحتية للوقود الأحفوري قفزت 50 بالمئة في عام 2023 مقارنة مع 2022. ومن مصادر التسريب الضخمة، والتي اكتشفتها الأقمار الصناعية، انفجار بئر في قازاخستان لمدة استمرت أكثر من 200 يوم.

 

وفي قمة الأمم المتحدة للمناخ التي عقدت العام الماضي في دبي، اتفقت نحو 200 دولة على خفض انبعاثات غاز الميثان بسرعة وبشكل كبير، إضافة إلى الالتزام السابق الذي تعهدت به أكثر من 150 دولة بخفض انبعاثات الميثان العالمية بما لا يقل عن 30 بالمئة عن مستويات عام 2020 بحلول نهاية هذا العقد.

 

كما التزمت عشرات من شركات النفط طوعا بخفض الانبعاثات من خلال شراكة النفط والغاز للميثان التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

 

ومع ذلك، لا تزال البلدان والشركات محجمة بشكل كبير عن الإبلاغ عن حجم انبعاثاتها من غاز الميثان من عمليات النفط والغاز مقارنة بالتقديرات الأحدث لوكالة الطاقة الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة قطاع الطاقة الأقمار الصناعية تسرب غاز الميثان انبعاثات المیثان الطاقة الدولیة

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لآفاق السوق عام 2025

تراجعت أسعار النفط في تعاملات نهاية العام، حيث قام المستثمرون بتقييم التوقعات لعام 2025، بينما يتابعون التطورات في الشرق الأوسط.

واستقر خام “برنت” بالقرب من 73 دولاراً للبرميل، بعد أن انخفض بنسبة 0.4% يوم الخميس، بينما ظل خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 70 دولاراً للبرميل.

كما انحسر مؤشر التقلب لمدة 10 أيام لمعيار الخام الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021، مع انخفاض نفس المؤشر لخام “برنت” إلى أقل قراءة منذ مارس.

وضربت إسرائيل أهدافاً في اليمن قالت إنها تحت سيطرة “جماعة أنصار الله الحوثيين”، كانت الجماعة تهدد الشحن في البحر الأحمر، مما أجبر الناقلات على اتباع طرق أطول حول جنوب أفريقيا.

وتتجه أسعار الخام نحو خسارة سنوية متواضعة، على الرغم من أن التداول كان محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر حيث تنتشر مخاوف واسعة النطاق من أن السوق قد تعاني من فائض في المعروض العام المقبل مع تباطؤ الطلب الصيني وتوسع الإمدادات العالمية، على الرغم من أن التجار يظلون حذرين بشأن العقوبات الأميركية الأكثر صرامة المحتملة ضد التدفقات من إيران، في ظل رئاسة دونالد ترامب.

يأتي ذلك وسط مخاوف المستثمرين بشأن توازن العرض والطلب، فضلاً عن العوامل الجيوسياسية، والتي لا تزال من دون حل.

مقالات مشابهة

  • النفط الأمريكي يسجل مستوى قياسيا جديدا بأكثر من 13 مليون برميل يوميا
  • تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لآفاق السوق عام 2025
  • موسكو تنتقد تجاهل وكالة الطاقة الذرية للتهديدات الأوكرانية بمحطة زابوروجيه
  • هيئة البيئة – أبوظبي تطلق برنامجاً مبتكراً للقياس والإبلاغ والتحقُّق من الانبعاثات الكربونية وفقاً للمعايير الدولية
  • 1.4 مليون برميل.. الوطنية للنفط تعلن عن “رقم قياسي” من إنتاج النفط اليومي
  • بتكوين تسجل تراجعا بعد وصولها إلى مستوى قياسي
  • ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
  • روسيا تهاجم بشكل كبير منشآت الطاقة الأوكرانية
  • أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
  • هجوم روسي كبير يستهدف قطاع الطاقة في أوكرانيا