داعية إسلامي: برنامج «نور الدين» للشيخ علي جمعة ألقى حجرا في المياه الراكدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إنه منذ زمن طويل خاصة في شهر رمضان، انصرف كثير من الشيوخ في برامجهم إلى الاتجاه الوعظي، وهذا حديث جيد، لكننا كنا مفتقدين لهذا النوع من البرامج مثل «نور الدين» للدكتور علي جمعة.
مخاطبة الشرائح المنسية في البرامج الدينيةوأضاف «الجمل»، خلال مداخلة في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي رامي الحلواني، أنّ برنامج «نور الدين» يخاطب الشريحة التي شبه منسية في البرامج الدعوية، التي تعامل باعتبارها أطفالا وبأنها تريد سماع القصص لكن من المهم أن يقتحم أحد كبار العلماء هذه المنطقة للحديث عن المسكوت عنه.
ولفت إلى أن برنامج «نور الدين» ألقى حجرا في الماء الراكد بأن الناس لا بد من أن تبدأ في شهر رمضان الاستغلال في برامجها سوق المغفرة والعبادة في عرض هذه السلعة الغالية، وهذا ليس مصطلحا من عنده، مردفا: «النبي قال في الحديث: ألا إن سلعة الله غالية».
وأشار إلى أن توقيت برنامج «نور الدين» جيد جدا، ومن المهم أن يكون الدكتور علي جمعة هو الذي يقتحم هذه المنطقة لما له من دراية علمية كبيرة، وهو الرجل الذي كان على قمة الإفتاء في مصر لسنوات طويلة، لذلك هو مؤهل بما لديه من أدوات العلم لأن يقتحم ويجب عن أسئلة مهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الدين علي جمعة رمضان الدكتور علي جمعة نور الدین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الجمعة، مدينة الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع على مدخل مخيم الفور جنوبا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من الخليل عرف منها: عيصى، والحاووز، ودويربان، وسيرت آلياتها فيها، وعرقلت مرور المواطنين.
كما أطلقت قوات الاحتلال، قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين عند مدخل مخيم الفوار جنوبا، ولم يبلغ عن إصابات.
وفي الأغوار، شرع مستوطنون اليوم بـ "تسييج" أرض وزراعتها في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن مستوطنين شرعوا بتسييج وزراعة قطعة أرض في وادي الفاو، علما أنها مملوكة بالطابو للفلسطينيين.
وكانت منطقة وادي الفاو شهدت مؤخرا عملية تهجير قسري لسكانها بسبب تصاعد عدوان المستوطنين، حيث تم تهجير عائلات التجمع تباعا على مدار عام ونصف، وآخر العائلات تم تهجيرها من للتجمع مطلع مارس الماضي.
وفي منطقة الفارسية، هاجم مستعمرون أحد الرعاة وحاولوا سرقة مواشيه، حيث تشهد المنطقة اعتداءات يومية من المستعمرين، تشمل مهاجمة مساكن الفلسطينيين والاعتداء عليهم، إضافة إلى ملاحقة الرعاة ومحاولة سرقة مواشيهم.