بالفيديو.. أستاذ علم أجنة: المرأة ليست مسؤولة عن نوع الجنين
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الدكتور سيد بكري، أستاذ علم الأجنة بجامعة الأزهر، إن تقنية تحديد نوع الجنين موجودة منذ الستينات من القرن الماضى، لافتا إلى أن هذه التقنية كان يستخدمها مربو الماشية لكى يتمكنوا من الحصول على الذكور لبيعها في المواسم.
أخبار متعلقة
مبروك عطية: «تحديد نوع الجنين حرام.. ولا يجوز قراءة الفنجان»
محاضرة بدار الكتب في طنطا تؤكد: الفراعنة نجحوا في تحديد نوع الجنين
فقهاء أوصوا قديما بأطعمة لإنجاب ولد.
مفتي الديار: تحديد نوع الجنين «جائز» وعلى مراكز الأبحاث دراسة عواقبه
وتابع أستاذ علم الأجنة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»: «الرجل هو المسؤول عن نوع الجنين، مفيش حاجة اسمها السيدة دى بتخلف بنات أو اولاد فهى لا علاقة لها بهذا نهائيا، الرجل الوحيد فقط الذي يحدد نوع الجنين، فالسيظة لديها بويضة واحدة فيها كرموسوم اسمه ×، والرجل عنده نوعين من الحيوانات المنوية، × وy، فإذا حدث تلقيح بين x،x جاءت بنت، وإذا حدث تلقيح بين x,y جاء ولد».
واستكمل: «فى ظاهرة كبيرة كانت موجودة في المجتمعات العربية، عن أن السيدة هي المسئولة عن نوع الجنين، وهذا خطأ والسيدات ليس لهن علاقة بنوع الجنين نهائيا».
واردف: «التقنيات الحديثة تحديد نوع الجنين بتم عن تحديد نوع الحيوان المنوي للملقح للبويضة، وهناك طرق حديثة منها مواصفات واكلات معينة يكتبها الطبيب بشكل علمى».
https://youtu.be/QlXTNbcgVTE
تحديد نوع الجنين حكم تحديد نوع الجنين نوع الجنينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الإسلام وضع نظامًا دقيقًا وعادلاً للميراث، يراعي طبيعة الحياة ومتطلبات كل فرد داخل الأسرة، مشيرًا إلى أن البعض يقتصر في الحديث على قاعدة "للذكر مثل حظ الأنثيين" دون النظر إلى الرؤية الشاملة التي اعتمدها الشرع في توزيع التركة.
وأشار إلى أن فلسفة الميراث في الإسلام لا تقوم على التمييز بين الرجل والمرأة، بل على تحقيق العدل وفقًا لطبيعة المسؤوليات الملقاة على كل منهما، مضيفًا أن هناك حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل، وأخرى ترث فيها أكثر منه، بل وهناك حالات ترث فيها المرأة بينما لا يرث الرجل.
وأوضح أن الإسلام راعى المرحلة العمرية للوارثين، فكلما كان الشخص في مقتبل حياته ويحتاج إلى دعم مادي، كان نصيبه في الميراث أكبر، بخلاف من أمضى سنوات عمره وأصبح أقل احتياجًا للدعم المالي.
واختتم قائلا: الاتهامات التي يوجهها البعض للشريعة الإسلامية بالتمييز في الميراث ناتجة عن اجتزاء النصوص وعدم النظر إلى الفلسفة الكاملة للتشريع، داعيًا إلى فهم التوزيع العادل للحقوق والواجبات بدلًا من التركيز على حالات بعينها دون سياقها الصحيح.