وزير الري يُشدد على أهمية حماية مجرى نهر النيل لضمان تدفق المياه دون عوائق
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من المهندس حسام طاهر رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه بخصوص أعمال حماية جوانب نهر النيل ، وإزالة التعديات على مجرى نهر النيل .
وصرح الدكتور سويلم أن أجهزة الوزارة تواصل مجهوداتها لإزالة كافة أشكال التعديات على المجرى المائي للنهر وجسوره على إمتداد ١٥٠٠ كيلو متر من خلال تنفيذ حملات مكثفة لإزالة التعديات بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة المحافظات ، حيث تم إزالة عدد (٨٢٠٤٣) حالة تعدى على مجرى نهر النيل منذ عام ٢٠١٥ وحتى تاريخه فى إطار "حملة إنقاذ نهر النيل" ، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على القطاع المائى لمجرى نهر النيل وفرعية لإمرار التصرفات المائية المطلوبة بدون أي عوائق ، والتركيز على إزالة المخالفات في المهد قبل تفاقمها ، وإتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المخالفين .
وأشار إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ الموجة ٢٢ لإزالة التعديات ، حيث تم خلال المرحلة الأولى من الموجه إزاله ٢٨٠٠ حاله تعدى ، وجاري حاليا تنفيذ المرحلة الثانية حتى يوم ١٥ مارس ٢٠٢٤ والتى تم خلالها إزالة ١٥٥٢ حالة تعدى حتى الآن ، وستبدأ المرحلة الثالثة بعد عيد الفطر ، مضيفاً أن هذه الموجات من الإزالات تتم تحت إشراف لجنة إسترداد أراضي الدولة وبالتنسيق بين كافة الجهات المعنية وبتأمين من أجهزة مديرية الأمن بكل محافظة .
حماية وتطوير نهر النيل وفرعيهوأوضح أنه يجرى حالياً تنفيذ العديد من المشروعات لحماية وتطوير نهر النيل وفرعيه ، و يجرى تنفيذ كورنيش أبو شوشة بمركز أبو تشت بقنا ، والعمل على تطوير كورنيش النيل الشرقى بقنا بطول ١٥٠٠ متر ليصبح واجهة حضارية متطورة ، كما يجرى الإعداد لبدء أعمال إنشاء حائط ساند بكورنيش مدينة السنانية بمحافظة دمياط بهدف تطوير ورفع كفاءة الكورنيش ، كما تم مؤخراً نهو تكريك مجري نهر النيل أمام مآخذ محطات رفع المياه بمحافظة بنى سويف بمواقع متفرقة للحفاظ على كفاءة عمل تلك المحطات ، كما يجرى تنفيذ أعمال تكريك للمجرى عند كوبرى امبابة بطول ١٣٠٠ متر .
جدير بالذكر أن أعمال تنفيذ الكورنيش تتم من خلال أرنكه الميول ووضع فلاتر من الرمل والزلط يليها أعمال الردم والدمك على طبقات كل ٣٠ سم ويتم أخذ عينات من التربة والأحجار لعمل إختبارات عليها لضمان جودتها ، وذلك طبقاً للإشتراطات والمواصفات الفنية وحسب الدراسات البحثية المعدة من معهد بحوث النيل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع إجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً لمتابعة أعمال قطاع المياه الجوفية، وإجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر.
وأكد سويلم حرصه على التواصل المباشر مع جميع المستويات الوظيفية بقطاع المياه الجوفية للتعرف على المجهودات المبذولة على الأرض من خلال المسئولين المتواجدين بالإدارات المركزية بالمحافظات، مع الحرص على تصعيد الكفاءات وتشجيع الشباب على تولى المزيد من المسئوليات باعتبارهم قادة المستقبل.
وشدد على دعمه الكامل لجميع العاملين بالوزارة لأداء مهامهم على الوجه الأمثل، مع التزام كل فرد من العاملين بالعمل بأعلى مستوى من الكفاءة، وزيادة معدلات المرور الدورى على الطبيعة، والتعاون سويا من خلال العمل بروح الفريق الواحد.
وقال إن العمل على الأرض هو أمر صعب ويتطلب مجهودا كبيرا، وهو ما يدفع الوزارة لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتسهيل منظومة العمل، خاصة مع انتشار أعمال قطاع المياه الجوفية فى جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يظهر أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى والتطبيقات والرقمنة فى إدارة المياه بشكل أكثر دقة وسهولة، وتطبيق مبادئ الحوكمة، واجراء معايرات متطورة لعدادات المياه الجوفية، وتفعيل منظومة التراخيص الإلكترونية لتراخيص المياه الجوفية، وتعزيز الاعتماد على النماذج الرياضية فى إدارة المياه الجوفية، خاصة مع التحول للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأكد أهمية تدريب وبناء قدرات المتخصصين من العاملين فى قطاع المياه الجوفية، خاصة من الشباب لتعزيز قدراتهم فى العمل، مع إجراء تقييم للدورات التدريبية السابق الحصول عليها وتحديد مدى الاستفادة منها.
كما شدد سويلم على أهمية تحقق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، وقيام القطاع بمتابعة تطبيق المعايير الخاصة بالتعامل مع الخزانات الجوفية من خلال "دراسة إمكانات الخزانات الجوفية في مصر"، والتي سبق إعدادها بالتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة، بالشكل الذى يحقق السحب المنضبط من الخزانات الجوفية، والتأكيد على استمرار إجراءات حصر الآبار الجوفية، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، ومواجهة التعديات على المخزون الجوفى سواء بالسحب الجائر المخالف للاشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة، وتعزيز الاستفادة من منظومة المتغيرات المكانية فى إدارة المياه الجوفية، والتواصل المباشر مع المزارعين والشركات التى تعتمد على المياه الجوفية لتوضيح الاشتراطات والمعايير الخاصة بالسحب من الخزانات الجوفية.
كما أكد الدور الهام لقطاع تطوير الرى وإدارات التوجيه المائى في تفعيل دور روابط مستخدمى المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، وبما يحقق الإدارة الرشيدة لهذا المورد المائى غير المتجدد.