إعلام عبري: أكبر شركة طيران في أوروبا تعلق رحلاتها إلى إسرائيل مرة أخرى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت شركة رايان إير وهي أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب مرة أخرى.
وتأتي هذه الخطوة بعد شهر واحد فقط من استئناف شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة عملياتها إلى إسرائيل بجدول زمني مخفض وسط الحرب المستمرة مع حركة حماس، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، إنها أوقفت عملياتها من وإلى إسرائيل اعتبارا من 27 فبراير، حيث "أجبرها مطار بن جوريون الدولي على العمل في المبنى رقم 3 الأكثر تكلفة، مما أدى إلى تكاليف أعلى بكثير وكان من شأنه أن يؤدي إلى الكثير من التكاليف، وارتفاع أسعار تذاكر الطيران لمسافري رايان إير المسافرين من وإلى تل أبيب".
وأغلقت هيئة المطارات الإسرائيلية المبنى رقم 1، الذي تستخدمه بشكل رئيسي شركات الطيران المستأجرة والميزانية، بعد اندلاع الحرب في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر.
ونتيجة لذلك، تقتصر حركة الطيران الداخلي والخارجي من مطار بن جوريون الدولي على استخدام المبنى رقم 3، والذي يفرض رسومًا أعلى.
وألغت شركات الطيران الدولية الكبرى، بما في ذلك رايان إير، جميع رحلاتها إلى إسرائيل في الأسبوع الأول من الحرب استأنفت شركة رايان إير رحلاتها من وإلى إسرائيل في 1 فبراير مع جدول تشغيل مخفض، حيث استأنفت شركات الطيران الأوروبية الأخرى، بما في ذلك لوفتهانزا والسويسرية والنمساوية، عملياتها إلى البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس مطار بن جوريون إلى إسرائیل رایان إیر من وإلى
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وسائل الإعلام الألمانية أن الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا، وأصبح الآن مضطرًا للانتظار لمعرفة كيف ستتحدد ملامح مصير أوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة.
وفي مقال نشرته صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، وصف هذا الوضع بـ"الفشل الاستراتيجي والسياسي من الدرجة الأولى".
وأوضحت الصحيفة أن الدول الأوروبية، رغم محاولاتها دعم كييف، فشلت في تحقيق الأهداف التي حددتها، بل تسببت في أضرار جسيمة لها، حتى أن مستقبلها لم يعد قابلًا للتخطيط أو الدفاع عن مصالحها، التي لن تؤخذ في الحسبان من قبل كل من موسكو وواشنطن.
وأضافت الصحيفة أن "أوروبا خسرت الحرب ليس من الناحية العسكرية، بل من الناحية الاستراتيجية. ولا ينبغي أن يتفاجأ الاتحاد الأوروبي إذا كانت القوى الكبرى الأخرى هي التي تقرر مستقبله" وفق تعبيرها.
وفي السياق ذاته، ألقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن الجمعة الماضية، حيث وجه انتقادات شديدة للدول الأوروبية.
وقال إن "أوروبا تخلت عن أهم قيمها الديمقراطية"، داعيًا الحكومات الغربية إلى الانتباه لآراء مواطنيها وعدم التعامل معهم كـ"حيوانات مدربة" أو كأدوات في الاقتصاد العالمي.
كما أكد أن التهديد الحقيقي لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل من الداخل، مستشهدًا بإلغاء نتائج الانتخابات في رومانيا، ومحذرًا من تكرار هذا السيناريو في ألمانيا.
وفي تحرك دبلوماسي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة الساعة والنصف.
ووفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فقد تناول الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين المحتجزين، إضافة إلى سبل تسوية الوضع في أوكرانيا، حيث أشار بيسكوف إلى أن واشنطن تعد الطرف الرئيسي لموسكو في هذا الصدد.