دخول 100 شاحنة عملاقة ضمن القافلة الخامسة لـ«بيت الزكاة» إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، عن دخول «قافلة رمضان» من ميناء رفح البري إلى قطاع غزة، والتي شملت 100 شاحنة كبرى محملة بـ 2000 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإعاشية.
«بيت الزكاة والصدقات» يطلق 100 شاحنة ضمن «قافلة رمضان» لدعم غزة «بيت الزكاة» يتلقى تبرعات بريطانية بـ11 شاحنة عملاقة لدعم الشعب الفلسطينيأوضح بيت الزكاة، أنه بذلك يصبح عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة من بيت الزكاة والصدقات حتى الآن 225 شاحنة كبرى، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ودعم القيادة السياسية بالتزامن مع حلول اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأربعاء الموافق 13 من مارس 2024م، أن القافلة الخامسة القافلة الخامسة انطلقت في إطار حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين» وفقًا لتوجيهات شيخ الأزهر، وانطلاقًا من الواجب الديني والشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائنا في غزة، في ظل ما يتعرضون له من مأساة إنسانية وحصار خانق، ، وذلك في ظل ما تقدمه جمهورية مصر العربية من دعم متواصل ودور تاريخي مشهود لدعم أشقائنا في فلسطين.
القافلة الخامسة تضمنت مساعدات متنوعةأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الخامسة تضمنت مساعدات متنوعة على رأسها: القافلة الطبية المحملة بالإمدادات الضرورية لتقديم الرعاية الصحية، ولتلبية الاحتياجات الطبية الضرورية والمُلحة لإنقاذ المصابين وعلاج مئات الآلاف من الجرحى؛ في ظل النقص الحاد في الموارد الطبية في قطاع غزة، بالإضافة إلى الأجهزة الطبية، مثل: أجهزة التخدير، وأجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة الغسيل الكلوي، ومعدات الغسيل الكلوي، وحضانات وأجهزة تنفس للأطفال المبتسرين (حديثي الولادة)، شاشات لمتابعة العمليات الحيوية للمرضي، وأدوية أساسية، وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وذلك لإتمام عمليات الإنقاذ وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الخامسة جاءت بمشاركة وفود من 80 دولة من قارات آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، حيث إحتوت القافلة على كميات ضخمة من المواد الغذائية الأساسية الجافة؛ مثل: الأرز، والمكرونة، والشعرية، والسكر، والزيت، والشاي، والتمر والجبن وغيرها، من المواد التي تعتبر جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي، بالإضافة إلى المياه المعدنية والغازية، والألبان، والعصائر؛ وكذلك البطاطين والأغطية والمنظفات وأدوات العناية الشخصية، للأسر النازحة الذين تركوا منازلهم تحت وطأة الحرب.
وأشار البيان إلى معاناة أطفال غزة من الجفاف وسوء التغذية نتيجة الوضع الحالي، مؤكدًا على احتواء القافلة الخامسة على الألبان والأغذية للرضع، وعلاج للأطفال، وحفاضات بمختلف المقاسات للأطفال الرضع، وكبار السن.
جدير بالذكر، أن القافلة الخامسة لـ«بيت الزكاة والصدقات» التي دخلت إلى قطاع غزة اليوم، تأتي في إطار الدعوة التي وجهها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ للمشاركة في حملة «أغيثوا غزة» لدعم أهلنا في فلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم منذ السابع من أكتوبر 2023م، والذي نتج عنه استشهاد أكثر من 31 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من 71 ألفًا آخرين.
وفي هذا الإطار خصَّص «بيت الزكاة والصدقات» طرقًا للتبرع لإغاثة غزة عبر الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3M0TWVM ، أو طلب مندوب البيت بالاتصال بالخط الساخن 15111، أو عن طريق InstaPay، أو حسابات البيت بجميع البنوك المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات الأزهر شيخ الأزهر قافلة رمضان قطاع غزة العدوان الإسرائيلى بیت الزکاة والصدقات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا منذ 49 يومًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي القطاع. وفي السياق، نسف جيش الاحتلال مبانٍ في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا. ويواصل الاحتلال استهداف المستشفيات شمالي القطاع، إذ ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر"، فجر اليوم، قنابل على المشفى، ما أدى لإصابة ستة من الطاقم الطبي، بينها حالات خطيرة. وأدى الاستهداف أيضًا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، مما ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى. وقال مصدر طبي في المستشفى لوكالة "صفا" إن طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار وألقت قنابل بشكل مباشر على المستشفى. وأوضح أن إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل استهدف الطاقم الطبي، وأصاب بعضهم بجروح بينهم الحكيم عبد المنعم الشرافي الذي أصيب بجروح حرجة. وأضاف أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار بشكل مباشر علي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين، ما أدى إلى إعطابها وسط مخاوف جدّية من وفاة المرضى في العناية المركزة والعمليات. وذكر أن المسيرات الإسرائيلية تحاصر الطاقم الطبي داخل المستشفى، ولا يستطيع أي منهم الخروج أو استكشاف ما يجري في محيط المستشفى. بدوره، ناشد مدير المستشفى حسام أبو صفية العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان. من جهتها، أدانت وزارة الصحة بغزة هذا العمل الاجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والانسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ولليوم الـ31 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.