تفاصيل إنشاء موقع لتعليم اللغة الهيروغليفية القديمة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، تفاصيل وأهداف تدشين موقع لتعليم اللغة الهيروغليفية، قائلا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، إنّ تعلم اللغة المصرية القديمة حجر الأساس في عمل المركز منذ تأسيسه عام 2003.
ولفت إلى أنّ مركز دراسات الخطوط تلقى على مدار الفترة الماضية طلبات كثيرة لتعلم اللغة المصرية القديمة، ما دفع المركز إلى التفكير في إنشاء موقع يضم كل المادة العلمية وتكون مادة دسمة وتحتوي على معلومات كثيرة سواء معلومات عامة أو متخصصة لكي يستفيد منها المتخصص.
وأشار مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، إلى أنّ أكثر من يقبل على تعلم اللغة الهيروغليفية القديمة هم الدارسين في الكليات المتخصصة مثل كليات الآثار والآداب وأقسام الإرشاد السياحي والمرشدين السياحيين.
وأردف الدكتور أحمد منصور، أنّ الموقع يفيد مصممي «البرندات» المصرية والعالمية التي تستخدم الرموز والعلامات المصرية القديمة في عمليات التصميم مثل تصميم المجوهرات أو الملابس، لذلك لا بد للمصمم أن يكون على دراية باللغة الهيروغليفية، كما يدخل في تصميم العملات المصرية مثل فئة الـ200 جنيه والـ100 جنيه والـ20 جنيها.
وتابع مدير مركز دراسات الخطوط، أنّ القائمين على الموقع لمسوا زيادة الإقبال على دخول الموقع خلال فترة كورونا بواقع أكثر من مليار نقرة على الموقع، لافتا إلى أنّ الموقع استطاع جذب الدارسين من داخل مصر وخارجها، والتي تتصدرهم دولة الكويت في المنطقة العربية ودول أمريكا الجنوبية.
ونوه بأنّ المركز يهتم بدراسة اللغات القديمة في العالم عبر العصور، وينظم مجموعة من الأنشطة الأكاديمية للمتخصصين والعامة، مثل تعليم الأطفال النشء اللغات اليونانية القديمة والخط العربي واللغة المصرية القديمة، بينما يتم تدرسين المتخصصين، النقوش العربية القديمة مثل اللغتين النبطية والسامودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيروغليفية اللغة المصرية مصر اللغة الهیروغلیفیة مرکز دراسات الخطوط المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يلتقي بطلاب «فيليكو تارنوفو» ويزور مركز اللغة العربية
استمراراً لبرنامج زيارة وفد جامعة المنصورة بدولة بلغاريا، قام الدكتور شريف خاطر بعقد لقاء مع عدد من طلاب جامعة «فيليكو تارنوفو»، الدارسين بكليات الجامعة في مختلف قطاعتها في العلوم الإنسانية والإجتماعية والطبيعية والتطبيقية.
و خلال اللقاء استعرض الدكتور شريف خاطر، أبرز نقاط التميز بجامعة المنصورة، مشيراً إلى كونها واحدة من أكبر الجامعات المصرية ذات السمعة العلمية المرموقة دوليا، والتصنيف الدولي المتقدم في أهم التصنيفات العالمية، وتهتم بملف التعاون الدولي بغرض البحث العلمي و التدريب وتعزيز تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما عرض وصفا تفصيليا لموقع الجامعة ومساحتها التي تصل إلى 300 فدان، وحجم الطلاب بداخلها الذي يصل إلى 180 ألف طالب و طالبة بمرحلة البكالوريوس، و40 ألف بمرحلة الدراسات العليا، في داخل 18 كلية، وبها العديد من البرامج التعليمية المعتمدة دوليا، وكذلك حصولها على الإعتماد المؤسسى، كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد بمصر، وحصول 10 من كلياتها علي الإعتماد المحلي والدولي، وأيضا دخول مركز الحفريات الفقارية فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركز طبي متخصص، له سمعة ومكانة مرموقة محليا وعالميا، تم اعتماده من قبل المجلس العربى للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية و الطبية.
كما أكد أن جامعة المنصورة أحدي الجامعات المصرية الأساسية الشريكة في برنامج الايراسموس Erasmus لتمويل التبادل لمؤسسات التعليم العالي "طلاب وأعضاء هيئة تدريس"، وتحسين جودة التعليم العالي وتعزيز العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية، حيث تستقبل جامعة المنصورة عشرات من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأوروبية الشريكة بالبرنامج سنوياً للتدريب، كذلك تبادل المنح قصيرة المدي لطلاب المرحلة الجامعية، وطلاب الماجستير والدكتوراه "قضاء فصل دراسي"، ولأعضاء هيئة التدريس" للتدريب أو للتدريس " بجامعات الدول التابعة للإتحاد الأوروبي.
ثم ألقى الدكتور كريم عبد الغني مدرس التاريخ بجامعة المنصورة، محاضرة عن العلاقات بين البلدين في العصور الوسطى، وعرضا عن تاريخ دير «القديسة دميانة» فى بلقاس بمحافظة الدقهلية، والذي يعد واحداً من أقدم أديرة العالم للرهبنة النسائية، حيث أُنشئ فى القرن الرابع الميلادي حين جاءت الملكة هيلانة والدة الأمبراطور قسطنطين العظيم إلى براري بلقاس، وشيدت مقبرة خاصة بالقديسة دميانة.
ثم أعقب ذلك زيارة لتفقدية لمركز تعليم اللغة العربية بالجامعة، وذلك في إطار السير نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مركز "تعليم العربية للناطقين بغيرها" بجامعة المنصورة في الفترة المقبلة، حيث يعد مركز تعليم اللغة العربية بجامعة «فيليكو تارنوفو» من المراكز الرائدة في دول الاتحاد الأوربي في بناء القدرات والتأهيل التربوي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج والأنشطة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي من شأنها تقديم الخبرة الفنية والمشورة الأكاديمية، وتطويرالمناهج، ودعم البحث العلمي.
IMG-20241105-WA0025 IMG-20241105-WA0023 IMG-20241105-WA0024