«الإفتاء» توضح حكم السواك للصائم.. هل يفطر؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ما حكم السواك للصائم؟ وهل يفطر؟ مشيرا إلى أنّه يجوز للصائم استخدام السواك في نهار رمضان إلى وقت الزوال أي قبل الظهر بربع ساعة، عند الإمام الشافعي، موضحًا أنّ البعض قال إنّه يجوز استخدامه طوال الوقت شريطة ألا يدخل شيء إلى جوف الصائم.
أمين الفتوى: يجوز استخدام السواك في نهار رمضانوتابع أمين الفتوى فيما يتعلق بحكم السواك للصائم في رمضان بأنّ ما ينطبق على السواك ينطبق على معجون الأسنان وعلى المضمة وأن المهم عدم وصول شيء إلى الجوف، مضيفًا أنّ استخدام السواك من المستحبات، ويجوز استخدامه في نهار رمضان لكن دون مبالغة.
وفي السياق نفس، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الإنترنت فيما يتعلق بـ« حكم السواك للصائم»، أنّه يجوز استخدام الشخص الصائم للسواك في رمضان لتنظيف الفم والأسنان واللسان، مشيرة إلى أنّ الصائم إن كان يتعامل مع الناس فإنّ الأَفضل له أن يُغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ توقِّيًا من تَأَذِّيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدَّمٌ على جلب المصالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخدام السواك في نهار رمضان حكم استخدام السواك حكم استخدام السواك في رمضان السواك رمضان السواك في نهار رمضان فی نهار رمضان یجوز استخدام
إقرأ أيضاً:
هل أقطع قراءة القرآن وأردد الأذان خلف المؤذن؟.. دار الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول ما إذا كان من الأفضل للمسلم أن يواصل قراءة القرآن الكريم عند سماعه الأذان، أم يقطع القراءة ليردد خلف المؤذن؟
وأوضحت الدار أن الأذان شُرع لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة، مستشهدة بما رواه الشيخان عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم».
وأكدت الإفتاء أنه يُستحب للمسلم إذا سمع الأذان أثناء قراءته للقرآن أن يتوقف مؤقتًا ليردد الأذان خلف المؤذن؛ إذ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن»، كما ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، والمتفق عليه.
وأشارت إلى أن جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة يرون أن الواجب في هذه الحالة هو الإنصات للأذان والانشغال بترديده، وعدم الاشتغال بأي عمل آخر، بما في ذلك تلاوة القرآن، وذلك لأن الأذان عبادة مرتبطة بوقت معين وقد يفوت، على عكس الأعمال الأخرى التي يمكن استئنافها لاحقًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله العلامة الزيلعي الحنفي في كتاب "تبيين الحقائق": "ولا ينبغي أن يتكلم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيء من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة".
كما نقلت قول الإمام النووي في "المجموع": "فإذا سمعه وهو في قراءة أو ذكر أو درس علم أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء".
وأكدت كذلك ما قاله العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني": "إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنه يفوت، والقراءة لا تفوت".
وبناءً على ما سبق، فإن الأفضل للمسلم أن يقطع تلاوته للقرآن عند سماع الأذان، ويجيب المؤذن، ثم يُكمل ما كان فيه بعد انتهاء الأذان، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وحرصًا على نيل فضل متابعة المؤذن.