هل يجوز للأرملة الجمع بين معاش الزوج والأب؟.. قانوني يوضح نسبة الاستحقاق
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حدد قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 حالات يُمكن أن تجمع الأرملة فيها بين معاش الزوج والأب، لطالما انطبقت الشروط التي حددتها اللائحة التنفيذية.
ووفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية، يُمكن أن يجرى الجمع بين معاش الزوج والأب وذلك بالنسبة للمرأة الأرملة طبقًا للائحة التنفيذية الخاصة بقانون المعاشات.
وقال أيمن محفوظ المحامي بالنقض، إنه يُمكن أن تجمع الأرملة بين معاش زوجها ووالدها المتوفي، لكن إذا كانت تستحق ذلك وتنطبق عليها الشروط الواردة في نص المادة 104 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019.
وأضاف محفوظ، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن المادة 104 تنص على أنه يجوز للمرأة الأرملة الجمع بين معاش زوجها ووالدها في حدود قيمة الحد الأدنى للمعاش، فضلًا عن كونها منتفعة بأحكام هذا القانون.
وأكد أنه يُمكن للمرأة أيضًا إذا كانت تعمل ومؤمن عليها سواء في القطاع الخاص أو الحكومي أن تقوم بصرف معاش والدها، ولكن بشرط أن يكون قيمة الأجر الذي تتقضاه أقل من المعاش، لافتًا إلى إمكانية الجمع بين معاش زوجها ودخلها دون أي حدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المعاشات الجمع بين معاشين التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الجمع بین معاش
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل صيام الست من شوال للمسلم؟ اعرف الفائدة الشرعية
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صيام الست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن صيام الست من شوال، بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ». [أخرجه الترمذي].
الجمع بين النيتين في الصياموأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صحة الجمع بين نية القضاء الواجب وصوم النافلة من المسائل التي اختلف فيها العلماء، والأولى ألا يُشغَل يوم الفريضة بصيام غيرها، ثم إذا أتم العبد الفريضة صام ما شاء من النوافل.
وذكر مركز الأزهر، أنه يجوز الجمع بين نيتين لمن نوى صيام سُنَّتَين في يوم واحد، كصيام يوم من ست شوال في يوم الاثنين مثلًا.
وعند الشافعية أن من صام القضاء في شوال قد حصَّل ثواب ست شوال إذا صام ستًا منه بأي نية؛ لعموم قول سيدنا رسول الله: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه مسلم.
وأشار إلى أنه يجوزُ صيام السِّت من شوال بداية من ثاني أيام عيد الفطر، 2 شوال، وحتى نهاية الشهر، ويجوز صيامها بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها، ويجوز صيامها متتابعة، أو متفرقة على مدار الشهر.