استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بزعم تنفيذه عملية طعن بين بيت لحم والقدس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصيب جنديان إسرائيليان، اليوم الأربعاء، في عملية طعن على حاجز النفق بين بيت لحم ومدينة القدس المحتلة.
وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن جنديا ومجندة أصيبا في عملية الطعن على حاجز النفق، في حين أطلق الجنود النار على المنفذ الذي وصل للمكان على دراجة كهربائية.
وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب منفذ العملية، ما أدى إلى استشهاده، حيث ظهرت صور وهو ملقى على الأرض، وهرعت سيارات إسعاف إسرائيلية إلى مكان العملية، وسط استنفار لقوات الاحتلال على الحاجز، وسط تشديدات عسكرية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق هو الفتى محمد مراد أبو حامد من سكان قرية الخضر وعمره ١٥ عاما.
وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا لعمليات المقاومة استجابة لدعوات النفير واستهداف الاحتلال، نصرة لغزة وانخراطا في معركة طوفان الأقصى.
وتأتي هذه العملية، بعد ساعات من استشهاد 6 فلسطينيين منهم طفلان في 3 حوادث منفصلة في جنين والقدس المحتلة.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال تقتحم بيت لحم ومخيم الدهيشة وتعتقل فلسطينيين
اعتقال 6 فلسطينيين من بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة
إلغاء احتفالات الكريسماس في بيت لحم تضامنا مع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال
استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزة ، اليوم الأربعاء، 26 فبراير 2025، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد الأسير رأفت أبو فنونة (34 عامًا) من دير البلح في سجون الاحتلال في مستشفى سجن "الرملة".
وقالت الهيئة والنادي، إن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعتقل أبو فنونة مكث في سجن (الرملة) ونقل مؤخرا إلى مستشفى (أساف هروفيه)، إلى أن أُعلن استشهاده اليوم، علماً أنه قبل اعتقاله وإصابته لم يكن يعاني مشكلات صحية، هذا ويشار إلى أنه متزوج وله طفل.
وأوضحا، أنه باستشهاد المعتقل أبو فنونة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 297، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وأضافت، أن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعا، أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم والتلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة، لذلك نؤكد أن كل الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم، كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير إلى أنه يجري التحقيق وذلك في محاولة منه للتنصل من أي محاسبة دولية.
كما أكدا أن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وشددت الهيئة والنادي، على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، فضلا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو فنونة، وجددا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025