ممثل الشئون الإنسانية والأمنية بالاتحاد الأوروبي: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح حرب ضد فلسطينيي غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الممثل السامي للشئون الإنسانية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح حرب ضد شعب قطاع غزة المُحاصر منذ عدة أشهر والذي يخوض وحده قتالًا من أجل بقائه.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها بوريل في الجلسة السنوية لمجلس الأمن لتقييم التعاون بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ونقلتها دائرة الشئون الخارجية للاتحاد عبر موقعها الرسمي.
وشدد الممثل السامي للشئون الإنسانية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي في كلمته، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده لجعل ذلك ممكنا، لافتا إلى أن الأزمة في غزة إنسانية في المقام الأول وليست كارثة طبيعية.
وقال بوريل: إن غزة ليست سوى قمة صراع خطير وغير عادي ظل محتدماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ ما يقرب من قرن من الزمان، مشيرا إلى أن الجميع على علم بأن هناك أكثر من 30 ألف قتيل و1.8 مليون نازح و500 ألف شخص على شفا المجاعة يعيشون حاليًا في غزة، حيث تعتبر وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب تنسيق الشئون الإنسانية «أوتشا» وبرنامج الأغذية العالمي ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بمثابة شريان الحياة الأخير للعديد من الناس.
وأضاف: إن الأونروا تواجه اتهامات لكن يجب إثباتها، ننتظر باهتمام نتائج التحقيق المستقل الذي تجريه الأمم المتحدة بواسطة مكتب خدمات الرقابة الداخلية والمراجعة التي سيجريها خبراء الاتحاد الأوروبي والنتائج التي توصلت إليها لجنة كولونا التي أنشأها أمين الأمم المتحدة.
وتابع: الأونروا موجودة لأن هناك لاجئين فلسطينيين، إنها ليست هدية للفلسطينيين بل هي استجابة لاحتياجاتهم، بقاء اللاجئين مرهون ببقاء الأونروا، معتبرا أن هناك طريقة واحدة فقط لإنهاء عمل الأونروا وهي جعل هؤلاء اللاجئين مواطنين في دولة فلسطينية تتعايش مع دولة إسرائيلية ويتفق الجميع على ذلك.
وجدد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين تأكيده على أهمية حل الدولتين، قائلا: من أجل تحويل ذلك إلى واقع، يجب أن تكون الخطوة الأولى هي إصدار قرار بالإجماع من قبل مجلس الأمن يؤيد حل الدولتين ويحدد المبادئ العامة التي قد تؤدي إلى هذه النتيجة، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم اللازم في هذا الصدد.
اقرأ أيضاًمطار العريش الدولي يستقبل طائرتي مساعدات لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة
شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بحي الزيتون جنوبي غزة
«الأونروا»: عدد الضحايا الأطفال بغزة يفوق عددهم على مدى 4 أعوام من النزاعات في العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الاتحاد الأوروبی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن مواد غذائية تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.
رهينة مقابل هدنة! عرض أمريكي لإنهاء الحرب في #غزة.. هل ستقبل #حماس؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/cFXAq8vdps
وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس (أذار)، قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافاً قاسياً بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية".
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."