مغردون يطالبون رئيس المخابرات الفلسطينية بتوضيح خطط السلطة بغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مع انتشار خبر القناة الـ14 الإسرائيلية أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يعمل على إنشاء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة، بدأ مغردون بطرح كثير من التساؤلات عن دور السلطة ومدير مخابراتها وما ينوون القيام به في غزة.
وقال مدونون إن فرج مدعو لتقديم توضيح حول ما نشرته هيئة الإعلام الإسرائيلية بالتواصل معه وفقا لاقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لتمرير الأجندة الإسرائيلية في قطاع غزة، مضيفين أنهم يتوقعون أن يقدم توضيحا ونفيا لهذه المعلومات المنشورة لأن الظرف حساس ويتطلب توضيحا لإغلاق الباب أمام الاحتلال.
ماجد فرج مدير المخابرات في رام الله مدعو لتقديم توضيح حول ما نشرته هيئة الاعلام العبري ( كان) بالتواصل معه وفقا لاقتراح وزير الحرب غالانت لتمرير الأجندة الإسرائيلية في قطاع غزة يتوقع ان يقدم توضيح و نفي لهذه المعلومات المنشورة
الظرف حساس ويتطلب توضيح لإغلاق الباب أمام الاحتلال
— hazem ayyad (@hma36) March 12, 2024
وعلق مغردون على الخبر بالقول إن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عن طريق عدوانه على غزة يسعى إلى تحقيقه عن طريق السلطة الفلسطينية وماجد فرج.
وهل هناك في غزة من ينصاع لأي أحد في السلطة الفلسطينية.السلطة التي تعتبر أحد أذرع الإحتلال بدء من رأس هرمها وحتى أصغرهم .ما هذا الهراء الذي تمارسه إسرائيل في الإعلام حيث ان اهل غزة هم الوحيدون في هذا الكوكب لا يخضعون لأي شيئ تقول او تعمل به إسرائيل.لك الله يا غزة ولك الله يا شعبها
— Tom Lee (@tomlee4719) March 12, 2024
وأشار آخرون إلى أن الاحتلال عندما يفشل في الانتصار يلجأ إلى الحرب الأهلية، وهنا يعتمد الأمر على وعي المعنيين وأنهم سيكونون أداة بيد المحتل أم لا، مضيفين أن أغبى عمل يفعله الإنسان أن يكون أداة بيد المحتل ضد أبناء شعبه.
اعدائنا دائما هكذا عندما يفشلون في الانتصار بنفسهم يلجؤن الى الحرب الاهليه .. يعتمد الامر الان على وعي المعنيين وانهم سيكونوا اداه للمحتل .. اغبى شيء يفعله الانسان ان يكون اداه بيد احدهم وان كان لا يدري فهي مصيبه وان كان يدري فالمصيبة اعظم .
— ????al diaa???? (@sandyudam23301) March 13, 2024
وقال بعض المغردين إنهم يختلفون مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أمور كثيرة، لكن ما جعلهم يتمسكون بها تمسكهم بسلاح المقاومة وحماية ظهرها، أما كل من سوف يأتي على ظهر دبابة أو يستغل وضع الحرب فهو جاسوس وسيحارَب مثل العدو بحسب قول أحدهم.
نختلف مع حماس في امور كثيرة لكن ما جعلنا نتحملها طوال فترة حكمها لغزة هي تمسكها بسلاح المقاومة وحماية ظهر المقاومة
اما كل من سوف يأتي على ظهر دبابة او يستغل وضع الحرب فهو جاسوس وسيحارب مثل العدو
— Free Gaza☝️الحرية لغزة (@gaza99_free) March 12, 2024
وأضاف بعض المتابعين أن الحدث يعد تطورا خطيرا جدا في سياق الحرب بأن الاحتلال تواصل مع ماجد فرج لإدارة المشهد في غزة، والذي تواصل بدوره مع عدد من عشائر قطاع غزة التي لها خلاف سابق مع حماس.
وبحسبهم، فإن التواصل تم عبر مؤسسات دولية، ونُقلت رسالة الاحتلال وماجد فرج عبر هذه المؤسسات إلى 12 عشيرة، إلا أن العائلات جميعها، أو 11 عائلة على الأقل، رفضت العرض المقدم لعدد من الأسباب، أهمها أن كتائب القسام ما زالت بقوتها رغم إدارتها للمعركة من تحت الأرض.
وقالوا إن خطورة الموضوع تتجلى في استنساخ لنموذج الصحوات في العراق، والتي عرُض عليها إغراءات مالية وأسلحة ضخمة قبل الاستسلام للرغبة الأميركية تحت المغريات، وهنا في غزة وعود بإغراءات طعام ومساعدات وسلاح ومال للخوض في صراع مع القسام والفصائل المسلحة نيابة عن الجيش الإسرائيلي.
حدث اليوم تطور خطير جدا في سياق الحرب، تم الإعلان بشكل رسمي عن تواصل الاحتلال مع ماجد فرج، مدير المخابرات الفلسطينية في رام الله لقيادة مشهد غزة ما بعد الحرب، ناهيك عن تواصل الرجل مع عدد من عشائر قطاع غزة التي لها خلاف سابق مع حماس،
ماذا يعني عشائر لها خلاف مع حماس، هي عائلات…
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) March 12, 2024
ووصف متابعون الموضوع بالخطير، ولكن غالبا سيكون مصيره الفشل لأن العائلات رفضت ليس خوفا من المقاومة ولكن رفضا للخيانة، فمحاولة ماجد فرج فاشلة وسيكون مصيره سيئا في غزة بحسب رأي أحدهم.
واعتبر مدونون الخبر كارثيا، خاصة أنه أول تحرك سياسي للسلطة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع، وعندما تحركت السلطة قامت بذلك لصالح الاحتلال، بحسب قول أحدهم.
وأشار آخرون إلى أن حكم العائلات واحدة من الأفكار التي تعبر عن معضلة منظومة الأمن بأكملها، وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده، وأن هذا النوع من الحكم تريده إسرائيل ليس لإدارة حالة بل لإدارة الفشل، ويبدو الأمر كتجارب يتم اختيار ما ينجح منها، وتساءلوا إن كان هذا تفكير كيان يخوض حربا وجودية، لأن الخطط قصيرة المدى لا تضعها إلا حكومات قصيرة الأجل.
وقال معلقون على الخبر إن إسرائيل معجبة بما يقوم به ماجد فرج في الضفة في تفكيك العبوات وملاحقة شباب المقاومة فطلبت منه المساعدة في غزة.
إضافة:
العائلات رفضت ليس خوفا من المقاومة و لكن رفضا للخيانة.
العائلة التى تورطت فى أول مذبحة على دوار الكويت بحق المواطنين تم تأديبهم و تجريدهم من السلاح و توقيع العقوبة بحق القتلة منهم.
محاولة ماجد فرج فاشلة مثل وجهه و سيكون مصيره سيئ فى غزة.
راقبوا أبو فادي و راقبوا الضفة
— Motaz Shilu (@MotazShilu) March 13, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات ماجد فرج قطاع غزة مع حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
ناشطون: مَن يتحمل مسؤولية انهيار الاتفاق وحمام الدماء بغزة؟
عادت حرب الإبادة الجماعية في غزة من جديد، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر، فجر اليوم، تراجعه عن اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف حربه المدمرة ضد أهالي قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بالاتفاق ومطالبتها بتنفيذ بنوده وتسديد استحقاقاته.
وكان السؤال الأكثر انتشارا على منصات التواصل، مَن المسؤول عن انهيار الاتفاق؟
فأشار مغردون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على المراوغة السياسية، محاولا تمرير خطط جديدة كبديل من الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو الأمر الذي رفضته حركة حماس.
ونتيجة لذلك، انقلب الاحتلال على الاتفاق، وبدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارات واسعة على مناطق متعددة في القطاع. وأسفرت تلك الغارات عن استشهاد مئات وإصابة مئات بجروح.
هذه "إسرائيل" أيها الناس
تقتل في ساعات معدودة في فلسطين ولبنان وسوريا، في فلسطين ولبنان بذريعة المقاومة، وفي سوريا بلا سبب، يقتلون الناس احتياطا، على أنهم لم يبدؤوها بقتال!
يا عرب.. يا مسلمون!
غزة اليوم تتلقى الموت عنكم جميعا، لا تتركوها وحدها! وإلا فكل له دوره!!
أيها العربي..…
— براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) March 18, 2025
إعلانوربط المحلل الفلسطيني سعيد زياد، هذا التصعيد الإسرائيلي على غزة بالأزمات الداخلية التي تشهدها تل أبيب، قائلًا: "إن التصعيد يمثل إقرارًا من العدو بفشل جميع وسائل الضغط السياسي على المفاوض الفلسطيني، وبالتالي اللجوء إلى الورقة الأخيرة، وهي التصعيد العسكري".
كما أشار زياد إلى أن هذا التصعيد يرتبط بمحاولة نتنياهو تأمين مرور الموازنة الحكومية الجديدة، في ظل خطر حقيقي يهدد بعدم تمريرها، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيار الحكومة. وأضاف: "نتنياهو يذبح أطفال غزة قرابين على مذبح الكنيست، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
القصة منذ البداية
تم توقيع اتفاق وقف النار في 17 يناير برعاية مصر وقطر وتقديم ضمان من الولايات المتحدة.
التزمت المقاومة بكافة بنود الاتفاق في المرحلة الأولى ولم يلتزم العدو بجزء مهم منها، وتجاوز عدد الخروقات 1000 خرق.
رفض الاحتلال وبدعم من الولايات المتحدة الذهاب للمرحلة…
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) March 18, 2025
ووصفت أصوات أخرى استئناف الهجمات العدائية على غزة، أنها محاولة يائسة من نتنياهو للبقاء في السلطة، بقبول شروط وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، العودة إلى الحكومة ودعم مشروع الميزانية. وأوضح ناشطون، أن القصف المكثف على قطاع غزة، الذي حصد أرواح المئات -معظمهم أطفال ونساء- جاء تزامنًا مع إعلان الجيش الإسرائيلي استئناف الحرب.
وأكدوا أن السبب الحقيقي وراء هذا القرار، هو اتفاق سياسي بين نتنياهو وبن غفير، حيث وافق الأخير على دعم قانون الموازنة بعد قطع المساعدات عن غزة واستئناف العمليات العسكرية، بما يضمن استقرار حكومة نتنياهو.
مئات الشهداء والجرحى في قصف صهيوني هستيري على تجمعات مدنية في قطاع غزة.
نتنياهو يهرب من أزمته الداخلية العاصفة باستئناف الحرب، ومع غطاء من مجرم البيت الأبيض.
هذه المرة مع الحصار المطبق والتجويع.
صمت الوسطاء وكل العرب جريمة، بخاصة أنه يستهدف سوريا ولبنان أيضا.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 18, 2025
إعلانإضافة إلى ذلك، أشار ناشطون إلى أن هذا التصعيد الدموي جاء أيضا كجزء من إستراتيجيةِ إبعاد الأنظار عن الاضطرابات السياسية الداخلية في إسرائيل، بما فيها إقالة رئيس جهاز الشاباك، ومحاولة تهدئة الأوضاع داخل الحكومة.
وأكد هؤلاء، أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لسياسات نتنياهو ومصالحه السياسية الضيقة، إذ لم يلتزم بالاتفاقات الدولية ولم يواجه ضغوطًا كافية من الوسطاء، مما دفعه إلى استئناف الحرب واستهداف سكان غزة العزل.
العدوان الإسرائيلي الوحشي يتصاعد، مخلفًا أكثر من 230 شهيدًا و350 مصابًا في جميع أنحاء قطاع غزة، مع استمرار القصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين العزل.
– قنابل أمريكية تُسقطها طائرات الاحتلال فوق رؤوس الأبرياء، بينما العالم يشاهد بصمت، والعواصم العربية في سبات.⁰- الجرحى يموتون… pic.twitter.com/pOty3AT3G1
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 18, 2025
وختم ناشطون: "إنه وعلى مدار أكثر من عام، عرض الوسطاء خططًا لوقف إطلاق النار دون تحقيق وقف نهائي للحرب، وكانت حماس ترفض ذلك، لكنها وافقت أخيرًا على اتفاق مرحلي بضمان الوسطاء الذين تعهدوا باستمرار الهدوء حتى الانتقال إلى المرحلة الثانية".
ومع ذلك، وبعد هذا التصعيد والانتهاك الإسرائيلي للاتفاق، شدد الناشطون على أنه لا ينبغي للمقاومة، أن تتعامل مع الوسطاء من جديد إلا ضمن إطار يضمن وقفًا كاملاً للحرب.
شخص واحد مريض وفاسد ومجرم
تخلصوا منه
العودة لحرب الإبادة هو محاولة يائسة من النتن ياهو للبقاء من خلال قبول شرط بن غفير للعودة إلى الحكومة ودعم مشروع الميزانية.
يجب أن تضع الدول العربية والإسلامية هدفا سياسيا باسقاط نتنياهو وإلا فإن هذا المجرم الموتور سيجر المنطقة والعالم إلى…
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) March 18, 2025
إعلان