جامعة الخليج الطبية تستضيف اليوم العالمي السنوي لأكبر اندماج للثقافات ويضم 25 جناحا وأكثر من 1000 مشارك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استضافت جامعة الخليج الطبية ، المؤسسة الطبية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، احتفالها السنوي باليوم العالمي في يوم الجمعة ، حيث أضاءت الحرم الجامعي في الجرف بأضواء نيون ملونة وترحب بالجميع للانضمام إلى المرح. اجتمع الطلاب والموظفون بحماس للاستمتاع بالأنشطة المختلفة وأكشاك الطعام والترفيه. ومع مشاركة طلاب من 102 دولة مختلفة ، يظهر الحدث التزام الجامعة بالتنوع والعمل الجماعي.
وكان الأستاذ الدكتور حسام حمدي ، مدير الجامعة ، الضيف الرئيسي لليوم العالمي 2024. برفقة نواب المدراء والعمداء ، قام المدير بجولة في المعرض حيث عرض الطلاب الطعام والأزياء ، بالإضافة إلى المعارض الأخرى ذات الصلة بثقافتهم وتاريخهم. تم إنشاء ما مجموعه 25 جناح حيث تم عرض لمحات من ثقافة وتراث مختلفة البلدان وتقديم الطعام التقليدي في أرض الجامعة. تم إنشاء الأجنحة من قبل طلاب دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الشرق الأوسط الأخرى ، وكذلك الدول الآسيوية والأفريقية.
اجتمع أكثر من 1000 مشارك ، بما في ذلك الطلاب والموظفين والعائلات وأصدقاء الجامعة ، في أراضي الجامعة للمشاركة في احتفالات اليوم العالمي المفعمة بالحيوية. كجزء من الاحتفالات ، تنافس طلاب من ست كليات على اللقب المحترم لأفضل كشك. وقام الحكام ، وهم ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس ، بتقييم الأكشاك بناء على إبداعهم وعرضهم التقديمي والتزامهم بموضوع الحدث. تم اختيار الفائزين بناء على تقييم شامل ، بما في ذلك التصويت عبر الإنترنت من قبل مجتمع الطلاب ، مع الأخذ في الاعتبار جودة عروضهم – عرض المواهب المتنوعة لمجتمع الجامعة.
وأثنى الأستاذ الدكتور حسام حمدي على تفاني الطلاب ، وأعرب عن تقديره لجهودهم في إنجاح اليوم العالمي السنوي. وسلط الضوء على أهمية هذا الحدث في توحيد طلاب الجامعة وموظفيها ، مؤكدا التزام الجامعة بتبني التنوع من خلال موضوع ‘الوحدة في التنوع’. وأكد الأستاذ الدكتور حمدي على أهمية هذه المبادرات في توسيع آفاق الطلاب وإعدادهم لمهن مزدهرة على الساحة العالمية.
وكان المساء أيضا الموسيقى و العروض الراقصة من قبل الطلاب يرتدون الملابس التقليدية الخاصة بهم وتسلية الجمهور مع بعض العروض الكبيرة من المواهب. يحتفل به كل عام ، وهذا الحدث يعطي الطلاب فرصة لعرض جوهر الأعراق والثقافات ، في نفس الوقت التعرف على وتقدير ثقافة بعضهم البعض.
جامعة الخليج الطبية هي المؤسسة الأكاديمية الطبية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث تدمج بسلاسة الرعاية الصحية والتعليم والبحث. يعتمد نموذجها المبتكر تفاعلات ديناميكية بين الأوساط الأكاديمية وإعدادات الرعاية الصحية العملية ، مما يثري تجارب تعلم الطلاب. مع سمعة عالمية للتميز وهيئة طلابية متنوعة من أكثر من 102 دولة ، تقدم الجامعة مجتمعا متعدد الثقافات نابضا بالحياة. معتمدة من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي ، الإمارات العربية المتحدة ، تضمن الجامعة الالتزام بالمعايير الصارمة وأطر الكفاءة الدولية. علاوة على ذلك ، توفر شبكتها الواسعة من مرافق الرعاية الصحية التعليمية للطلاب فرصا تدريبية عملية لا تقدر بثمن وتعزز آفاقهم المهنية. للقبول ، يتم تشجيع الطلاب المحتملين لزيارة الموقع الرسمي لجامعة الخليج الطبية أو التواصل مع مكتب القبول.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة الخلیج الطبیة الیوم العالمی من قبل
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تستضيف وفدًا ليبيًا من التعليم العالي والفني لتعزيز الشراكات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وبإشراف إدارة التطوير الاستراتيجي بالجامعة، بالتعاون مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، أسبوع التعاون المصري - الليبي في مجال التعليم العالي والتقني والبحث العلمي للسياق الثنائي ومتعدد الأطراف.
تضمنت الفاعلية زيارة لوفد لبيبي رفيع المستوي من القيادات الوزارية والجامعية بليبيا، بهدف فتح وتوسيع مجالات التعاون خاصة في مجالات تبادل الطلاب والمنح التعليمية والتدريبية، والتعاون البحثي و الأكاديمي، وذلك في ضوء تنفيذ مستهدفات استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر وبما يتماشى مع الأولويات الرئيسية لاستراتيجيات التعليم العالي في البلدين.
جاء ذلك بحضور وفد من الشخصيات المرموقة، ممثلاً في الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور إسماعيل الهادي عبيد، الملحق الثقافي و الأكاديمي بسفارة ليبيا بالقاهرة، و مختار الجويلي، مستشار أول وخبير بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني،والدكتور الياس الباروني نائب رئيس جامعة نالوت، والدكتور فتحي المنصوري مستشار باتحاد مجالس البحث العلمي، والدكتور أسامة كشاده، مدير البرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا بالهيئة الليبية للبحث العلمي ومنسق ملف التعاون بين الجامعة البريطانية والمؤسسات الليبية، علاوة عن مشاركة عدد من عمداء الكليات وأساتذة وطلاب من الجامعة ومن الجانب الليبي.
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الفاعلية نتاج تعاون مشترك بين الجامعة والهيئة الليبية للبحث العلمي امتد لمدة ثلاث سنوات من العمل المشترك تم تتويجه بمخرجات قيمة في خدمة مجتمع العلم ،من أهمها المساندة الفنية للبرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا، وكذلك المنتدى الوطني للمدن المستدامة بدولة ليبيا، وهي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات العلمية والتربوية بين الدولتين، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات والابتكارات، والتعاون في مجالات تبادل الطلاب والبحث العلمي، لإثراء المسيرة التعليمية والبحثية في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور لطفي: “إن رؤية الجامعة البريطانية في مصر تقوم على تقديم نموذج تعليمي وبحثي متكامل يعتمد على الشراكة الدولية، وهذا الحدث يبرز مدى جدية جهودنا في بناء جسور تواصل علمية وعملية مع المؤسسات الليبية”.
كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرة ستثمر عن مشاريع مشتركة مستقبلية تسهم في دعم تطوير التعليم العالي وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة في المنطقة.
من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالرؤية الطموحة التي تسير عليها الجامعة البريطانية في مصر لخلق جيل من الطلاب المتميزين، وكذلك بجهود الجامعة في قطاع التنمية المستدامة ودعم الأجندة العالمية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف أن هذه الفاعلية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، مما يمهد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي ستعزز مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وليبيا، معربًا عن سعادته بلقاء عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية. كما أكد إسماعيل الهادي على كون هذه الزيارة تدعم الروابط العلمية والثقافية الأصيلة بين البلدين وتمثل نقطة انطلاق وبناء تقوم على أساس دور المعلم والمؤسسات التعليمية في التنمية.
وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة سارة الخشن، رئيس التطوير الاستراتيجي بالجامعة البريطانية و مستشارة الجامعة للتنمية المستدامة، عرضاً موجزاً عن الاتجاهات الاستراتيجية للجامعة والمحاور الرئيسية التي تشكل فرصًا للتعاون المستقبلي. كما استعرض الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والمشروعات، الأولويات الاستراتيجية للبحث العلمي والمشروعات التي تقوم بها الجامعة.
وأكد المشاركون خلال الزيارة على أهمية التعاون في مجالات تبادل الطلاب، وبرامج التدريب، والمشاريع البحثية المشتركة، مما يعكس حرص الطرفين على تعزيز التجارب الأكاديمية وتوسيع آفاق التعاون البحثي والتعليمي.
كما تضمنت الزيارة عرضًا لجهود الجامعة في تنظيم برنامج محاكاة قمة المناخ (COP Simulation) خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، تلاه عروض تقديمية من قبل بعض طلاب الجامعة المشاركين في برنامج المحاكاة، الذين أطلق عليهم لقب “سفراء برنامج المحاكاة”، حيث تناول كل منهم كيفية انعكاس مشاركتهم في هذا البرنامج بشكل إيجابي على تجاربهم الأكاديمية والشخصية، وكذلك برنامج المحكمة الصورية (Law Moot Court)الذي تنظمه كلية الحقوق بالجامعة على المستوى الدولي.
وخلال الزيارة التي استمرت أسبوع لسلسلة من ورش العمل والندوات والأنشطة العلمية المتنوعة واللقاءات الطلابية، زار الوفد الليبي عدد من الكليات والمعامل والمرافق الأكاديمية بالجامعة وتم عقد لقاءات مفصلة مع عدد من عمداء الكليات والأكاديميين، ومن الجانب الليبي بحضر ممثلون عن وزارة التعليم التقني والفني، وجامعة الزاوية، والجامعة الليبية المفتوحة، وجامعة نالوت، والمركز الليبي للبحوث الطبية بالإضافة إلى عدد من الطلاب الليبيين المصاحبين للوفد الحاصلين على فرص حضور برامج تميز منفذة مع الجانب الليبي علاوة عن مشاركة عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية في مصر.
وقد تم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من الأنشطة كنقطة بداية للانطلاق في مجالات التعاون بين المؤسستين في المستقبل.