الصفدي: لا يمكن السماح لنتنياهو باستمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن السبيل الوحيد للعيش في سلام هو حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967.
وشدد الصفدي على أن الخطر يتفاقم، وأنه لا يمكن أن يسمح لنتنياهو الاستمرار بهذه الحرب واستمرار موت الأطفال جوعا وتشريد أكثر من مليون و700 ألف من غزة.
وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه نظيره وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأربعاء، أن هذه الزيارة تأتي بهدف تنسيق الجهود على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعمل معاً نحو مستقبل يسوده العدل وينتهي فيه الظلم وتقوم الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار في المنطقة.
وأشار الصفدي إلى أنه تم التوافق على خطوات عملية لتعزيز التعاون بين البلدين والبناء على زيارة جلالة الملك لإسبانيا العام القادم.
وأعلن الصفدي توقيع إتفاقيتين بين الأردن وإسبانيا، الأولى تعنى بمأسسة المشاورات السياسية، والثانية لتبادل الخبرات بين المعهدين الدبلوماسييين بين البلدين.
وشدد على أن هناك ضرورة لبقاء دور الأونروا فعال للحد من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، لافتا إلى أنه كانت إسبانيا قد أعلنت تقديم دعم يبلغ 20 مليون يورو للأونروا في خطوة مهمة.
لا يمكن أن يقبل العالم أن يموت الأطفال جوعاً والامهات عطشاً في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات ورفضها وقف الحرب، ودور إسبانيا مهم في وقف هذه الكارثة التي يجب أنت تنتهي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي اسبانيا
إقرأ أيضاً:
سام تندد باستمرار اعتقال المياحي وتطالب بالإفراج الفوري عنه
أعربت منظمة سام للحقوق والحريات اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق تجاه استمرار اعتقال الصحفي محمد المياحي منذ ما يقارب أربعة أشهر.
وأكدت منظمة سام في بيان حصل عليه "الموقع بوست" أن اعتقال المياحي يعد انتهاكا صارخا للحقوق الدستورية والقانونية، حيث يواجه الصحفي اتهامات تتعلق بنشر مواد على مواقع التواصل الاجتماعي وإجراء مقابلات تلفزيونية.
وأشارت المنظمة إلى وجود تجاوزات قانونية واضحة في معالجة قضية الصحفي محمد عبد القادر المياحي. حيث رفض وكيل النيابة الجزائية إحالة ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، رغم أن النيابة الجزائية غير مختصة بالتحقيق مع الصحفيين. إضافة إلى تمديد حبسه احتياطياً لمدة سبعة أيام.
وطالبت منظمة سام السلطات القضائية بالإفراج الفوري عن المياحي ووقف أي إجراءات تعسفية بحقه، مشددة على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب الدستور اليمني.
ودعت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للضغط من أجل حماية حقوقه كصحفي ومواطن.