نشر موقع "سايتيك ديلي" تقريرا من معهد KTH الملكي للتكنولوجيا في السويد، قال فيه إن علماء من السويد طوروا طريقة مبتكرة لتوليد الطاقة الهيدروجينية بكفاءة معززة. تقوم هذه العملية بفصل الماء إلى أكسجين وهيدروجين، مع منع احتمالية الجمع بين الغازين.

وذكر التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنه جرى تطوير الطريقة الجديدة في معهد KTH الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم، وهي تفصل عملية التحليل الكهربائي القياسية لإنتاج غاز الهيدروجين، الذي يقسم جزيئات الماء عن طريق تمرير تيار كهربائي.

وعلى النقيض من الأنظمة السائدة، فإنها تنتج غازي الأكسجين والهيدروجين الناتجين بشكل منفصل وليس في وقت واحد في نفس الخلية، حيث يجب فصلهما بواسطة حواجز غشائية.

ويقول الباحث إستيبان توليدو، الذي يُحضّر لدرجة الدكتوراه  في KTH الذي شارك في تأليف الورقة المنشورة اليوم في Science Advances   مع جويديب دوتا، أستاذ الفيزياء التطبيقية فيKTH. كما أنه يلغي الحاجة إلى المعادن الأرضية النادرة.

حصل الباحثان على براءة اختراع للنظام وتم إنشاء شركة تحت إسم Caplyzer AB من خلال KTH Innovation لتوسيع نطاق التكنولوجيا.


يقول دوتا إن كفاءة فرادي لغاز الهيدروجين أظهرت أنها تبلغ 99%. أفاد الباحثون أيضا أن الاختبارات المعملية لم تظهر أي تدهور واضح في القطب نتيجة للاختبارات طويلة المدى، وهو أمر مهم للتطبيقات التجارية، وفقا للتقرير.

وذكر التقرير أن إنتاج الهيدروجين من الماء يولد الأكسجين دائما. يحتوي المحلل الكهربائي القلوي النموذجي على قطبين موجب وسالب مقترنين داخل حجرة من الماء القلوي، ويفصل بينهما حاجز نافذ للأيونات. عند تمرير تيار كهربائي، يتفاعل الماء عند الكاثود عن طريق تكوين الهيدروجين وأيونات الهيدروكسيد سالبة الشحنة والتي تنتشر عبر الحاجز إلى القطب الموجب لإنتاج الأكسجين.

لكن الحاجز يسبب مقاومة، وإذا تذبذبت الشحنة الكهربائية، يزداد خطر حدوث خليط متفجر بين الأكسجين والهيدروجين.

يقول توليدو إن إعادة تصور التحليل الكهربائي للمياه يمهد الطريق لشكل أكثر موثوقية لإنتاج الطاقة الخضراء، ودمج مصادر متقطعة مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.

ويقول: "نظرا لأننا لا نخاطر بخلط الغازات، فيمكننا العمل على نطاق أوسع من مدخلات الطاقة. من الأسهل بكثير الاقتران بالطاقات المتجددة التي توفر طاقة متغيرة بشكل عام".


يتم التحايل على الإنتاج المتزامن للغازات عن طريق استبدال أحد الأقطاب الكهربائية بقطب كهربائي فائق السعة مصنوع من الكربون. تقوم هذه الأقطاب الكهربائية بتخزين وإطلاق الأيونات بالتناوب، مما يؤدي إلى فصل إنتاج الهيدروجين والأكسجين بشكل فعال، وفقا للتقرير.

عندما يكون القطب مشحونا سلبيا وينتج الهيدروجين، يقوم المكثف الفائق بتخزين أيونات الهيدروكسيد الغنية بالطاقة (OH). عندما يتم تبديل اتجاه التيار، يطلق المكثف الفائق الـ OH الممتص، ويتم إنتاج الأكسجين عند القطب الموجب الآن.

يقول دوتا: "يقوم قطب كهربائي واحد بإطلاق كل من الأكسجين والهيدروجين. إنها تشبه إلى حد كبير بطارية قابلة لإعادة الشحن تنتج الهيدروجين - يتم شحنها وتفريغها بالتناوب. الأمر كله يتعلق بإكمال الدائرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الطاقة الهيدروجينية طاقة دراسات الهيدروجين المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة: إنتاج روسيا من النفط لم يتأثر بأحدث عقوبات أميركية

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط إن روسيا بإمكانها الاستمرار في تصدير النفط إذا استطاعت التوصل إلى حلول بديلة لتجاوز أحدث جولة من العقوبات الأميركية بعد أن ارتفع إنتاجها من الخام قليلا الشهر الماضي.

وذكرت الوكالة، ومقرها باريس، أن إنتاج روسيا من النفط الخام ارتفع بنحو 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي إلى 9.2 مليون برميل يوميا حتى بعد فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة لديها في العاشر من يناير/ كانون الثاني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر تستعين بشل وتوتال لشراء الغاز الطبيعي المسالlist 2 of 2النفط يغلق على خسائر أسبوعيةend of list

وأضافت "مرة تلو الأخرى، أظهرت أسواق النفط مرونة وقدرة ملحوظة على التكيف في مواجهة التحديات الكبرى، ومن غير المرجح أن تختلف الأمور هذه المرة".

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري السابق إن أحدث جولة من العقوبات الأميركية قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمداد النفط الروسية، لكنها لم تغير رغم ذلك توقعاتها حتى يتضح أكثر تأثير تلك العقوبات.

وذكرت أن العقوبات ساهمت في رفع أسعار النفط 8 دولارات إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن تلك المكاسب تلاشت تقريبا بحلول نهاية الشهر بسبب المخاوف المتزايدة تجاه الاقتصاد العالمي والتداعيات المحتملة للحروب التجارية.

إعلان

ولا تزال الوكالة تتوقع نمو إمدادات النفط من خارج مجموعة أوبك بلس بشكل أسرع من معدل الطلب العالمي.

وترى أن زيادة الإنتاج في الأميركتين سيؤدي إلى زيادة الإنتاج من خارج أوبك بلس بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا هذا العام مقارنة بتوقعات بنمو الطلب 1.1 مليون برميل يوميا، وهو ما يفوق توقعات الشهر السابق بقليل.

وذكرت الوكالة أن الصين لا تزال تدفع نمو الطلب العالمي على النفط الذي يعتمد على قطاع البتروكيماويات لديها في وقت يتباطأ فيه الطلب الصيني على وقود النقل التقليدي.

وأضافت "بالإشارة إلى التحولات الهيكلية التي تعيد تشكيل الطلب الصيني على النفط، انخفض استهلاك أهم ثلاثة منتجات من الوقود، البنزين والكيروسين وزيت الغاز، بشكل طفيف في عام 2024".

شركة غازبروم نفت الروسية للنفط قللت من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة (رويترز) العقوبات الأخيرة

وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الشهر الماضي، أوسع حزمة من العقوبات تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية، في إطار الضغط على موسكو لوقف حربها ضد أوكرانيا. وأعلنت بريطانيا بدورها فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي حينها.

وقللت شركة غازبروم نفت الروسية للنفط من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة.

وقالت غازبروم نفت، إنها ستواصل العمل وستحافظ على استمراريته رغم العقوبات التي وصفتها بأنها "بلا مبرر وبلا شرعية ومخالفة لمبادئ المنافسة الحرة".

من جهتها، أفادت شركة إنغوستراخ التي استهدفتها العقوبات أيضا بأنها تعمل بشكل طبيعي وتفي بجميع التزاماتها تجاه العملاء.

ما طبيعة العقوبات؟ وقالت وزارة الخزانة الأميركية الشهر الماضي إنها فرضت عقوبات على: غازبروم وسورغوتنفتيغاز الروسيتين وهما من أكبر منتجي النفط في روسيا. 183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يُسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية. عدد كبير من تجار النفط، ومقدمي خدمات حقول النفط. مسؤولين في قطاع الطاقة الروسي. شركتين روسيتين تعملان في مجال التأمين البحري، وهما إنغوستراخ ومجموعة ألفاستراخوفاني. كما ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية. إعلان

 

مقالات مشابهة

  • «البيئة»: مصر اتخذت خطوات عديدة لتوطين فكر تحويل المخلفات إلى طاقة
  • شركة إماراتية تخطط لتطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • شركة إماراتية تخطط لاستكشاف تطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • الخضيري يوضح الفرق بين الأرز والخبز وما الذي يختاره بينهما
  • وزير «الكهرباء»: مشاريع مستقبلية لإنتاج 17.3 ألف ميغاواط.. منها 30% طاقة متجددة
  • مجموعة شاكر تفوز بمشروع شبكات الجهد الفائق لتفريغ طاقة سد جوليوس نيريرى بتنزانيا
  • سباق الذكاء الاصطناعي: ترامب يدعو لزيادة إنتاج الكهرباء
  • محافظ جنوب سيناء يبحث إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بـ«الطور»
  • بحضور محمد بن راشد ومنصور بن زايد.. سيف بن زايد في القمة العالمية للحكومات: الإمارات أكثر دول العالم أماناً
  • وكالة الطاقة: إنتاج روسيا من النفط لم يتأثر بأحدث عقوبات أميركية