تدقيق أميركي يكشف عشرات المشكلات في إنتاج بوينغ 737 ماكس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أظهر تدقيق لإدارة الطيران الاتحادية الأميركية في عملية إنتاج الطائرات بوينغ 737 ماكس، إخفاقا في 33 من أصل 89 اختبارا.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن طيارين على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز 737 ماكس في فبراير الماضي، أن أجهزة التحكم في الرحلة تعطلت أثناء هبوط الطائرة في نيوارك.
وعلى خلفية هذه الأخبار، قامت بوينغ بإقالة رئيس برنامج ماكس من منصبه وأجرت تعديلا آخرا على مناصب إدارية عليا، حيث أتت هذه الخطوة في الوقت الذي قال فيه النقاد مرارا وتكرارا إن “الشركة المصنعة للطائرات تعطي الأولوية للأرباح على السلامة”، حسب “سي إن إن”.
ومنحت إدارة الطيران الفيدرالية شركة بوينغ 90 يوما للتوصل إلى خطة لمعالجة مشكلات الجودة والسلامة، وتقول بوينغ إن “كل يوم، تقوم أكثر من 80 شركة طيران بتشغيل حوالي 5000 رحلة جوية مع الأسطول العالمي المكون من 1300 طائرة من طراز 737 ماكس، وتحمل 700 ألف مسافر إلى وجهاتهم بأمان”.
وكانت الطائرة بوينغ 787 دريملاينر، المتجهة من أستراليا إلى تشيلي عبر نيوزيلندا، تعرضت مطلع هذا العام إلى مطب هوائي بسبب “حادث فني”، وفق إعلان الشركة المشغلة لها، مما تسبب في نقل 12 راكبا إلى المستشفى، وفق خدمات الطوارئ وشركة الطيران “لاتام”.
ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال”، قالت شركة لاتام ومقرها تشيلي إن طائرة 787 دريملاينر بوينغ تعرضت إلى “حدث فني أثناء الرحلة تسبب في حركة قوية”، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ونقلت الصحيفة عن مسافر كان يستقل الطائرة حينما وقع الحادث يدعى جوكات، وهو كندي يبلغ من العمر 61 عاماً، قوله إنه بعد الحادث، جاء أحد الطيارين إلى المقصورة وقال إن “لوحة العدادات الخاصة به تحولت إلى اللون الأسود لمدة ثانية أو ثانيتين، قبل أن تضيء مرة أخرى، ولم يكن هناك شيء يمكنني القيام به”.
فيما قال بعض الخبراء لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن تحول الأجهزة إلى اللون الأسود ووصف شركة الطيران ذلك بأنه حدث فني يشير إلى أن الاضطرابات الجوية قد لا تكون العامل الرئيسي الذي أدى إلى الحادث المفاجئ.
وقبل أسبوعين، أبلغت إدارة الطيران الفيدرالية عن مشكلات تتعلق بمكافحة الجليد في طرازي 737 ماكس و787 دريملاينر، والتي يمكن أن تتسبب في فقدان المحركات للدفع.
وسمحت إدارة الطيران الفيدرالية للطائرات بمواصلة الطيران، وقالت بوينغ وقتها إن المشكلة لا تشكل خطرا مباشرا على السلامة.
ونقلت “سي إن إن” عن إدارة الطيران الفيدرالية قولها إن مشاكل السلامة والجودة التي تواجهها بوينغ تمتد إلى ما هو أبعد من عدم قدرتها على إنتاج الأعمال الإدارية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة الطیران الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: تدقيق إجراءات الشركة الوسيطة لنقل الغاز التركمانستاني إلى العراق
الاقتصاد نيوز _ متابعة
كشفت وزارة الكهرباء عن أنها في طور إكمال الإجراءات التدقيقية والمالية للشركة المكلفة بالوساطة لتوريد الغاز التركمانستاني إلى البلاد.
وأبرمت وزارة الكهرباء خلال تشرين الأول الماضي اتفاقية مع تركمانستان لتوريد الغاز إلى العراق بكميات تصل لتغطية 50 بالمئة من حاجة المحطات، أما تفاصيل النقل فتجري كما تم الإعلان عنه عبر شركة سويسرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة في طور إكمال الإجراءات التدقيقية والمالية للشركة التي ستجري دور الوساطة بنقل الغاز التركمانستاني إلى العراق، وذلك ضمن مساعي الإسراع في تنفيذ التعاقد والمساهمة بمعالجة النقص بالغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية".
وأضاف أن "هناك عدداً من المحطات في بغداد والفرات الأوسط تعمل بطاقات محددة وجزء آخر منها متوقف بسبب شحِّ الغاز"، منوهاً في الوقت نفسه بأن تشغيلها باستعمال مادة (الكاز) بدلاً من الغاز لا يفي بالغرض".
وأشار إلى أن "الوزارة تعاني من فقدان نحو 8 آلاف ميغاواط ما انعكس بشكل سلبي على معدل ساعات التجهيز في بعض المحافظات".
وأوضح موسى أن "الاتفاقية مع تركمانستان تنص على توريد كمية تصل إلى 20 مليون متر مكعب يومياً"، مشيراً إلى استمرار الخطوات المصرفية من قبل المصرف العراقي للتجارة (tbi) للوصول إلى آلية ملائمة لتحويل المبالغ ودخول العقد حيِّز التنفيذ.
ولفت إلى أن الحكومة مستمرة بمساعيها لاستثمار الغاز الوطني وعدم الاعتماد على الاستيراد فقط، كما تعمل على إنشاء منصة للغاز السائل في موانئ البلاد.
وأكد موسى السعي لتفعيل المشاريع البديلة تحسباً لأي شحٍّ في الغاز المستورد مستقبلاً منها مشاريع الطاقة الشمسية ومحطات الدورة المركبة ومشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، فضلاً عن تدوير النفايات لإنتاج الكهرباء، وتنفيذ خطط إنشاء المحطات البخارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام