أحمد يلدز يحط رحاله في العراق اليوم.. ماذا عن الزيارة المرتقبة لـأردوغان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتزم القيام بزيارة إلى العراق قبل نهاية أبريل المقبل.
وقال يلدز، على هامش زيارته إلى بغداد، إنه "بحسب التخطيط والتحضيرات فإن زيارة أردوغان للعراق ستجري قبل نهاية أبريل".
ومن المقرر وفق وكالة أنباء الأناضول التركية أن يجري يلدز اليوم في بغداد مباحثات في وزارة الخارجية العراقية بشأن العلاقات الثنائية، والتحضير لاجتماع سيعقد على مستوى الوزراء في الفترة المقبلة وزيارة الرئيس أردوغان.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ناقش مع نظيره التركي هاكان فيدان، نهاية فبراير الماضي، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، برنامج زيارة أردوغان المرتقبة إلى العراق.
وفي السياق، تحدثت مصادر إعلامية بوقت سابق عن أنه كانت هناك مباحثات مكثفة بين العراق وتركيا لبحث الملفات الخلافية وعلى رأسها ملف المياه وتصدير نفط إقليم كردستان ومسألة حزب العمال الكردستاني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: لدينا قضايا إشكالية في العلاقات مع أمريكا
قال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن تركيا لديها قضايا إشكالية في علاقاتها مع أمريكا، وأهمها سياسة واشنطن في سوريا.
زلزال بقوة 5 درجة يضرب سواحل تركيا المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا
وبحسب"سبوتنيك"، أوضح موقع وزارة الخارجية التركية عن فيدان، "في الفترة الجديدة، سنواصل بالطبع العمل بشكل وثيق مع إدارة ترامب على أعلى مستوى، وكما تعلمون، لدينا علاقة طويلة الأمد مع الإدارة الأمريكية، لكننا لا نفكر على نحو مماثل في كافة القضايا.
وتابع، "هناك قضايا نختلف عليها، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، ولكن هناك مسار عمل يجب على الدول الناضجة أن تتبعه، وهذا يعني أنه ينبغي ترك الأسئلة الإشكالية جانباً، ومواصلة طرح الأسئلة الجيدة، لدينا قضايا إشكالية مع أمريكا. السياسة الأمريكية في سوريا في المقدمة.
وأوضح، أن ترامب يقوم بتعيين موظفين جدد سينفذون إرادته وتعليماته بدقة متناهية في الفترة الجديدة.
وقال،"آمل أن نصل في هذه الفترة الجديدة إلى أعلى مستوى من التفاهم المتبادل بشأن سوريا ومكافحة الإرهاب وأمن دول المنطقة، وسنعمل من أجل ذلك.
وفي 8 ديسمبر الماضي، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
ووصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية.
والتقى وزير الخارجية التركي نظيره العراقي فؤاد حسين، وعددًا من المسئولين؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع التي تشهدها المنطقة.
وتأتي زيارة فيدان وسط دعوات متكررة من تركيا لحل وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي، مع توعد أنقرة بتوغل جديد ما لم يتم معالجة مخاوفها.
ووحدات حماية الشعب هي الفصيل الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة. وتعتبر تركيا هذه الوحدات «إرهابية»، وتراها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يصنفه الغرب أيضا منظمة إرهابية.
وأمس السبت، قال مصدر دبلوماسي تركي، إن فيدان سيؤكد على توقعات أنقرة من العراق بشأن تصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وطرده من الأراضي العراقية.
وتابع المصدر أن فيدان، سيؤكد ضرورة أن تعمل دول المنطقة معًا ضد محاولات هذه المنظمة الإرهابية اكتساب الشرعية والأرضية، كما ستكون العلاقات الثنائية والتجارة على جدول الأعمال.