ما حكم قراءة القرآن على الهاتف بدون وضوء؟.. فيديو لدار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ما حكم قراءة القرآن على الهاتف دون وضوء؟.. أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية فيسبوك، شارحة ما ذهبت إليه بعض المذاهب في هذا الأمر.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية ردا على سؤال حكم قراءة القران بدون وضوء على الهاتف، أن بعض المذاهب أجازته ولا حرج فيه، في حين ذهبت مذاهب أخرى إلى أنه على العبد في هذه الحالة أن يقرأ فقط بعينيه، ما اختلف حوله الفقهاء.
وأشارت إلى أنه في حالات الخلاف، على العبد أن يتبع أي رأي من هذه الآراء، ويختار ما يرتاح له قلبه ويبدأ في تطبيقه، كما لفت إلى أن هناك فرق بين حمل المصحف، وقراءة القرآن، المصحف له قدسيته بالتالي حمله يستوجب الطهارة احتراما لهذا الكتاب العظيم، أما قراءة القرآن فيمكن القيام بها من أي مصدر مختلف غير المصحف، وهناك مصادر عدة لهذا الأمر.
حكم قراءة القران على الهاتف للحائضوفي إطار الحديث عن حكم قراءة القران بدون وضوء على الهاتف، نشرت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق فيديو توضح من خلاله، حكم قراءة الحائض للقرآن من الهاتف، وإن كان هذا الأمر جائز في الشريعة الإسلامية من عدمه.
وبخلاف حكم قراءة القران بدون وضوء على الهاتف، قالت دار الإفتاء المصرية عن حكم قراءة الحائض للقرآن من الهاتف، إن الأمر جائز ولكن يجب أن تقرأ فقط بالعينيين، مؤكدة أن المرأة الحائض لا يمكنها أن تقرأ القرآن من المصحف الشريف.
تنوع العباداتوأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن المصحف كتاب مخصص فقط للقرآن وله قدسية عالية، في حين أن الهاتف هو عبارة عن جهاز يحتوي على العديد من الأشياء ويستعمل لأكثر من غرض من ضمنها قراءة القرآن، بالتالي حكم القراءة من الهاتف يختلف عن القراءة من المصحف.
وبخلاف حكم قراءة القران بدون وضوء على الهاتف، قالت دار الإفتاء إن التنوع في العبادة من الأمور المستحبة، بالتالي يفضل في وقت الحيض أن تقوم المرأة باستبدال قراءة القرآن بعبادة أخرى، مثل الذكر والتسبيح على سبيل المثال، موضحا أن الحيض هو فرصة للمرأة لتحقيق هذا التنوع في العبادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القران بدون وضوء قراءة القران على الهاتف دار الإفتاء دار الإفتاء المصریة قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في فصل الشتاء.. الإفتاء توضح
حكم جمع الصلاة بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء.. قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن قِصر نهار الشتاء ليس عذرًا شرعيًا أو مبررًا لـ جمع الصلوات، مشيرًا إلى أن السفر أو نزول المطر هي الأعذار التي ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلوات بسببها.
وأوضح «عويضة» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: حكم جمع الصلاة بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء ؟ أنه ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جمع الصلاة بغير سفر أو مطر، موضحًا أن الصحابي ابن عباس راوي الحديث علل السبب بأنه:«حتى لا يحرج (أي النبي) أمته».
وأشار إلى أن جمع الصلاة بغير سفر أو مطر؛ يجوز للإنسان أن يعمل به بشرط ألا يكون عمله ديمة باستمرار، لافتًا إلى أن من أمثلة الاضطرار إلى جمع الصلاة؛ الطلاب الذين لا يخرجون من المحاضرات إلا بعد دخول الوقت التالي للصلاة التي دخل وقتها أثناء المحاضرة.
حكم جمع الصلوات بغير سفر أو مطركان الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قد أوضح حكم جمع الصلوات التي يجوز الجمع بينها (كالظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء) من غير سفر أو مطر، مؤكدًا أن ذلك جائز للضرورة وبشرط ألا يتخذ الإنسان من ذلك عادة.
واستشهد «الورداني» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: ما حكم جمع الصلوات إذا تعذر أداؤها في وقتها بسبب المحاضرات، أن إقامة الصلاة فرض على كل مسلم وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، لافتًا إلى أن جمع الصلوات يجوز للضرورة؛ لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».
وأوضح أن بعض رواة الحديث فسروا سبب جمع النبي بين الصلوات وعللوا الفعل كما قال ابن عباس: «حتى لا يحرج أمته».
وأشار إلى أن الإمام النووي وهو أحد علماء الشافعية (الذين يقولون بعدم جواز الجمع بين الصلوات في غير سفر أو مطر) علق على الحديث السابق وقال إنه يجوز الجمع في غير سفر أو مطر، لكن بشرط ألا يكون هذا على الدوام، لكن يستخدمه عند الضرورة.
واختتم أمين الفتوى فتواه بأن من استخدم رخصة الجمع بين الصلوات من غير سفر أو مطر لرفع الحرج عنه مثلا بسبب ظروف العمل أو المواصلات أو غيره؛ لا يجوز له استخدام الرخصة في غير ذلك إذا كان في الظروف العادية.
حكم جمع الصلوات في نهاية اليومحكم جمع الصلوات في نهاية اليوم .. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، منوها أنه يجوز ذلك وعلى المرء أن يحاول تنظيم نفسه ووقته بحيث يؤدي كل صلاة في وقتها ويقضي ما فاته من الصلوات.
حكم جمع الصلواتتارك الصلاة تكاسلا أو عمدا أو من يصلي فرضًا ويترك آخر أو من يجمعها كلها آخر الليل ليسوا على درجة واحدة من الذنب، فهم درجات، وجمع الصلوات فيها خطأ وإثم، لأن الصلاة تكون على وقتها كما أمر الله عز وجل، فطالما كان هناك وقت وقدرة على أداء الصلاة في العمل وجب عليك أن تؤديها فورًا.
تنظيم الوقت
يجب عليك أن تحاول أن لا تجمع الصلوات الخمس ليلًا فحاول أن تصلى الظهر والعصر فى وقت أحدهما ثم تجمع بين المغرب والعشاء فى وقت أحدهما فإن حاولت أن تصلى أو تجمع بين الصلوات ولم تستطع فتستغفر وتصلى ليلًا ولكن يجب أن لا يكون عادتك كل يوم، مُشيرًا الى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين لقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، فعليه أن يؤدى الصلاة فى وقتها فإذا لم يستطع فعليه ان يجمعها الظهر والعصر والمغرب مع العشاء ولكن عليه أن لا يتخذ الجمع بين الصلوات عادة ، فعلى العبد أن يجعل صلاته في مقدمة أعماله وأن يعطيها الأولوية على كل شيءٍ ما لم يكن هنالك عذرٌ قاهرٌ يمنعه من أدائها في وقتها.